صدقي أنه بغض النظر عن عمرك أو حجمك أو ظروفك، فأنت جميلة، وعندما تصدقين ذلك ستعكسي هذا الشعور في زواجك، ليس هناك وقت أفضل من الآن للبدء في تقدير نفسك كما أنت، فانت امرأة رائعة حقًا ومستعدة لان تكوني ملكة! 

انضمي إلينا في اتباع هذه الخطوات العشر الرائعة للحصول على مكانك كملكة لحياتك وزواجك!

    ١. توقفي

تخلي عن فكرة أو فعل لم يعد مناسبًا لك.

فقد تكونين بحاجة إلى التخلص من الخوف من ألا نكوني محبوبة، وانتبهي إلى وجود أدلة قوية تشير إلى أنك كنت محبوبة بالفعل، وكنت رائعة حقًا. 
واذا كان هناك شخص لا يستطيع رؤية مدى روعتك، فهذا مجرد رأيه ولا يجعلك هذا غير محبوبة.

    ٢. احتفظي

ما الذي يعجبك حقًا في نفسك؟  حددي نقاط قوتك وقرري ما تريدين الاحتفاظ به.

قد يكون الشيء الذي تحبيه في نفسك وتريدين الاحتفاظ به هو روح الدعابة.

   ٣. طالبي بجمالك وقوتك

  إنهي حكم المرآة عليك، فربما عندما تنظرين في المرآة كثيرًا ما كنت ترين عيوبك فقط، فتوقفي وقولي لنفسك: أنا جميلة وشجاعة وذات قيمة ومثالية كما أنا، فهكذا تقول الملكة!
قد يبدو الأمر سخيفًا او مضحكا جدًا في البداية، ولكن كل ما يتطلبه الأمر هو بعض الممارسة، وسرعان ما تجدين رأيك السلبي عن نفسك يختفي.

   ٤. اللغة مهمة

الكلمات التي نختاريها للتحدث مع نفسك وعن نفسك مهمة.

انتبهي لصوتك الداخلي ولا تسمحي له أن ينعتك بصفات سلبية لا تسمحين لأحد ان يصفك بها.، واستمعي لصوتك الداخلي الإيجابي الذي يرشدك لاستكشاف مميزاتك الفريدة.

   ٥. الرضا عن نفسك

امنح نفسك لحظة إعحاب حتى تتمكني من تقدير ما أصبحت عليه، وتري جمال الحياة التي تعيشيها في زواجك.

إليك كيفية الحصول على لحظة الإعجاب: تخيلي نفسك تقفين على قمة جبل في يوم جميل صاف، وانظري إلى أسفل الجبل في الممر شديد الانحدار الذي سلكتيه للوصول إلى هنا، فلا شك أنه كثير الالتفاف والتعرج حيث كان عليك تغيير اتجاهك للالتفاف حول الصخرة الكبيرة العرضية التي تسد المسار، ولكنك فعلت ذلك وتجاوزت ذلك الطريق الوعر إلى هذه البقعة التي تقفين فيها الآن مما يثبت أنك غير عادية وتستحقين إعجابك. 

تتضمن رحلة كل امرأة التفافات وتحديات وانتصارات وبضع لحظات مروعة نظرًا لطبيعة الرحلة واستعدادك لمواصلة وضع قدم أمام الأخرى، فأنت امرأة رائعة، ولذا قفي منتصبًة على قمة الجبل هذه، واشعري بالريح في شعرك واصرخي بأعلى صوتك: أنا امرأة رائعة.

    ٦. قم ببناء علاقة زواج قائمة على الثقة

واجهي أفراح الحياة وتحدياتها مع صديق بجانبك، حيث تحتاج كل امرأة إلى صديق جيد يشاركها حياتها وتأخذ رأيه وهي واثقة من أنها ستحصل على راي صادق لا يرغب في شيء أكثر من أن تكوني في أفضل حالاتك مما ينعكس على جودة زواجك، وقدما ​​لبعضكما الحب والدعم غير المشروط، وعند الشجار سارعا بالاعتذار لأن علاقة الزواج أهم من أن تخسراها.

   ٧. وضع حدود قوية

قولي ما تعنيه، ولا تتحرجي من قوللا عندما تريدين، فكما كنت تقولين نعم لأنك تخافي أن لا تكوني محبوبة، فقول لا أحيانا قد يمنحك سلامًا وحرية، ولكن عليك التدرب على قول كما يلي: عندما يطلب منك شخص ما القيام بشيء ما قولي: "هممم ، دعني أفكر في ذلك وأعود إليك."  فهذا يكسبك الوقت للنظر بعناية في الطلب، والتفكير فيما إذا كان هذا شيئًا لديك الوقت له أو تريدين حقًا القيام به، ثم قولي رأيك المدروس سواء كان بنعم أم لا، فتعلمي أنه إذا كنت تفعلين ما هو الأفضل لك فأنت تفعلين ما هو الأفضل للجميع.

    ٨. تعلمي حيلة بسيطة لتصبحي سعيدًة في زواجك

  الحقيقة هي أننا لم نولد ونحن مدركون كيف نكون سعداء، واتضح أنها مهارة يجب أن نتعلمها ونتدرب عليها، وبمجرد أن تتعلمي ستعرفي دائمًا كيفية القيام بذلك وبقليل من الممارسة ستصبحي جيدًة حقًا في ذلك, فاعثري على الإيجابية في كل موقف من خلال إيجاد شيء كل صباح ومساء تسعدين به.

   ٩. ضعي التاج بقوة على رأسك 

لتصبحي الملكة كل ما عليك فعله هو إقامة حفلة، ولا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة لإقامة هذا الاحتفال، فإنها حفلتك ونقول لك امنحي نفسك الإذن بترتيبها بالطريقة التي تريديها فنت صاحبة القرار.

    ١٠. أفيدي بها غيرك

أنت الآن ملكة حياتك رسميًا، ومن أجل الحفاظ على وضعك الملكي المكتشف حديثًا يجب أن تساعدي النساء الأخريات في العثور على قوتهن وجمالهن وسعادتهن من خلال مشاركة ما تعلمتيه.
لقد كنت بالفعل ملكة حياتك، وقد احتجت فقط إلى قراءة هذا الكلام حتى تتمكني من رؤية الأفضل في نفسك. 

بعض النصائح الأخرى

أنت الملكة في بيتك فكوني ملكة بأخلاقك وابتسامتك وضحكاتك ووجههك الطلق وكلماتك العذبة لزوجك وأبنائك، وليس بصراخك وتضجرك وتأففك، ولا تسخطي زوجك وعامليه بأخلاق الملكات.

حافظي على وردك وأذكارك وعلميها أبنائك لستظل ذكرى في قلوبهم وتكون صدقة جارية من بعدك لذريتك، وعالجي مشكلاتك بحكمة وفطنة لا تخسري أبناءك ولا زوجك ولا تكوني كشرطي مرور أو كرادار في المنزل بل كوني الأم الناجحة التي تعالج أمور الحياة بفطنة وحكمة وهدوء وحنكة، واحذري الغيبة، فالغيبة تذهب الصلاح والبركة وتزيد الذنب وتطفئ الحسنات.

استمعي لأبنائك وكوني بكل وجهتك وعقلك معهم، وسوف يقتدون بك مستقبلا عندما تكونين في وقت تحتاجين من يتكلم معك، واختاري القنوات التي لا تدمر بيتك ونظمي الوقت لأبنائك فالحياة ماضية والأبناء يكبرون ويوجد تيار معاكس لتربيتك فتنبهي واحذري وكرري لهم دائما: الله شاهدي، الله ناظري، الله معي.

لا تؤخري صلاتك فأبناؤك يبصرون ما أنت فاعلة وأبناؤك يسمعون ما تتكلمين به فهم يشمون رائحة الحسنات كما يشمون رائحة السيئات فاحذري، واستغيني بالحوقلة في انجاز مهامك.