المراهقة هي الفترة التي يمر فيها الاطفال بالعديد من التغيرات الجسدية والعاطفية والهرمونية والمعرفية، وبدون التغذية والرعاية المناسبة يكبر الاطفال وهم يعانون من اضطرابات صحية ونفسية يمكن أن تؤثر على حياتهم بأكملها.
تعتبر اضطرابات الأكل واحدة من الاهتمامات الرئيسية لآباء الاطفال في الولايات المتحدة، فوفقًا لمركز بولاريس للمراهقين، فإن 2.7٪ من المراهقين الأمريكيين يعانون من اضطرابات الأكل.
تريد إحدى الأمهات الأمريكيات أن تتمتع ابنتها بعلاقة جيدة مع الطعام، وفي ذلك لا تتفق مع زوجها الذي يريدها أن تقلص حجم حصة ابنتهما البالغة من العمر 11 عامًا لأنه لا يريدها أن تكون سمينة.
تكتب الأم أن علاقة زوجها بالطعام سيئة بسبب والديه:
"لم يعلموه كيف تكون له علاقة جيدة بالطعام، مما أدى به بعد ذلك إلى التسلل إلى الوجبات السريعة في سن المراهقة." وهذا أدى إلى زيادة وزنه، وتضيف أن البيئة التي نشأت هي فيها كانت عكس ذلك تمامًا، حيث كان يحظر والديها أي حديث عن النظام الغذائي في المنزل ولم يصنفوا الأطعمة على أنها جيدة أو سيئة، ونتيجة لذلك لديها علاقة جيدة بالطعام، فلم يكن هناك أي حديث عن الوزن في المنزل وهو شيء تريد أن تنقله إلى الاطفال.
كانت الأم حازمة تمامًا بشأن أنها لن تسمح لزوجها بمراقبة أحجام وجبات ابنتهما لأنها اكتسبت القليل من الوزن بسبب طفرة نموها، فإن معرفة كيفية التعامل مع المراهق من قبل الوالدين والمقربون أمر هام جدا وله تأثيره في صحة المراهق، حيث أن الحالة النفسية لها الأثر الأكبر في الصحة الجسدية والسلوكية للمراهق مُستقبلًا.
قالت الأم: "لقد قلت له لا على الإطلاق، لأن هذه طريقة سريعة لضعف الاطفال في عمر ابنتها." وهي حاليًا في جدال مع زوجها ووالدته وتشعر وكأنها تتعرض للهجوم من قبلهما لعدم تنظيم النظام الغذائي لابنتها.
بالنظر إلى المخاطر التي تنطوي عليها اضطرابات الأكل عن الاطفال، يأتي الناس لدعم الأم التي تريد أن تتمتع ابنتها بعلاقة صحية مع الطعام، ويدينون الأب وعائلته لتصنيفهم الطعام إلى "جيد" و "سيئ".
فالشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا والذين يعانون من فقدان الشهية معرضون لخطر الموت بنسبة 10 مرات أكثر من أقرانهم، كما تؤثر الثورة الذهنية حول الوزن على الصحة الجسدية والنفسية، وتسبب الاكتئاب واضطرابات القلق والعديد من الأمراض الجسدية الأخرى المصاحبة التي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على حياة أي شخص ولا سيما الاطفال، ويُنصح بوضع قائمة تحتوي على نظام غذائي سليم وتطبقه الأم في المنزل مع المراهق حتى يحصل على التغذية السليمة مع مراعاة الأطعمة التي يفضل تناولها حتى لا يصاب باضطراب الأكل.
تتخذ هذه الأم خطوات معقولة لضمان أن تكبر ابنتها لتكون صحيحة جسديًا وواثقة من نفسها، وهذا مثال لكل أم تريد أن تعيش طفلها حياة رائعة.
فما رأيك في اسلوبها؟
مرحلة المراهقة: التعامل مع المشاعر تجاه زيادة الوزن!
يمكن للوالدين أو الأشقاء أو الأصدقاء ذوي النوايا الحسنة أن يجعلوا الأمور أسوأ أحيانًا من خلال تقديم اقتراحات حول التغذية
لماذا من الصعب جدا التواصل مع المراهقين؟
التحدي والسلوك المزعج من سمات مرحلة المراهقة، وتجاهلك يًعطي الاطفال الشعور بالقوة، فهم يعرفون ما يجعلك تنفعلي
هل يتأثر المراهقين بأصدقائهم ويحبونهم أكثر من الأهل!
بعد العمل مع الاطفال والمراهقين وعائلاتهم لأكثر من عقد من الزمان، لاحظت أربعة إجراءات رئيسية تساعد الآباء على التواصل مع الاطفال والمراهقين