الصحة العاطفية هي حالة من الرفاهية، حيث تشعرين بالرضا وتكوني قادرًة بشكل أفضل على التعامل مع التوتر والحفاظ على العلاقات والسعادة الاستمتاع بالحياة.
حيث تكوني نشيطًة وتشعربن بالانتماء ولديك هدف في الحياة، وكلها أمور جيدة للصحة العاطفية والسعادة والرفاهية، وستشعري بسعادة أكبر وقدرة أفضل على التعامل مع المشاكل والتوتر.
عندما تكونين حاملاً يتعرض طفلك لكل شئ تتعرضين له، ويتضمن ذلك الأصوات في البيئة والهواء الذي تتنفسيه والطعام الذي تتناوليه والعواطف التي تشعرين بها.
عندما تشعرين بالسعادة والهدوء فإنك تسمحين لطفلك بالنمو في بيئة سعيدة وهادئة، ومع ذلك يمكن أن تؤدي المشاعر مثل التوتر والقلق إلى زيادة هرمونات معينة في جسمك مما قد يؤثر على نمو جسم طفلك ودماغه.
منذ الولادة تساعد تفاعلاتك مع طفلك على تشكيل الطريقة التي يفكر بها ويشعر بها ويتصرف بها لاحقًا في الحياة، وتساعد هذه التفاعلات أيضًا في تكوين روابط عاطفية مهمة بينك وبين طفلك.
تساعد الصحة العاطفية الجيدة أيضًا في الحفاظ على علاقات إيجابية مع أطفالك الأكبر سنًا، والعائلة يمكنهم المساعدة في دعمك أنت وزوجك من خلال تحديات التكيف مع المولود الجديد.
غالبًا ما تعاني الأم من مشاعر صعبة أثناء الحمل أو بعد ولادة الطفل، فقد تشعر الأم وكأنها تخفي حقيقة أنها تكافح لأنها تشعر بالحرج أو الخجل، ومن الطبيعي أن يكون لديها أفكار سلبية أو أحلام أو شكوك عابرة.
- مخاوف بشأن الولادة
- قلة النوم
- القلق بشأن كيفية تعاملك كأم
أن تصبحي أما قد يعني أن آمالك وأحلامك قد تحققت، وقد تحبين أن تشعري بأن طفلك يتحرك في الداخل، وقد تشعرين بإحساس بالإنجاز في الولادة، وقد تحبين حمل طفلك ولمسه ومشاهدته وشمّه واللعب معه، وقد لا تشعر بعض الأمهات بهذا الشعور الغامر بالحب الذي كانوا يتوقعونه على الفور.
- ماذا لو ارتكبت الكثير من الأخطاء؟
- هل سيعتقد الناس أنني أم سيئة؟
- ماذا عن حياتي قبل الحمل؟
من الطبيعي أن تطرحي على نفسك الكثير من الأسئلة عندما تمرين بتغيير كبير في حياتك مثل إنجاب طفل.
التغييرات الكبيرة في حياتك يمكن أن تجعلك تشعرين بالإرهاق خاصة عندما لا تحدث الأشياء بالطريقة التي كنت تتوقعيها.
بينما تبدأ النساء عادةً في الاستعداد عاطفياً للأمومة أثناء الحمل يبدأ بعض الآباء هذه العملية بعد الولادة، ونتيجة لذلك يمكن أن تكون حقيقة الأبوة صدمة كبيرة، فقد يشعر بعض الآباء بعدم الاستعداد لواقع إنجاب طفل حديث الولادة.
يمكن لبعض الآباء أن يشعروا بالحب الشديد والوقائي الساحق لأطفالهم على الفور بينما قد يستغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً للآخرين.
الأبوة تحدي مثل الأمومة ولكن ليس للأسباب نفسها دائمًا.
فقد يفكر الأب في:
- يريد أن يساعد الطفل لكنه لا يعرف كيف.
- من المجهد إدارة التزامات العمل والأسرة.
- قد يلاحظ أيضًا أن علاقته مع زوجته تتغير كثيرًا.
من الطبيعي أن يشعر الأب بالارتباك والتوتر والخروج من منطقة راحته عندما يكون لديك طفل جديد، فمع أي موقف جديد أو صعب، يمكنه أحيانًا مواجهة التحدي وأحيانًا قد يشعر بالإرهاق.
فقط على الأب أن يتذكر أن هناك الكثير من الأشياء التي يمكنه القيام بها لدعم نفسه وزوجته خلال هذا الوقت، ولكن إذا استغرق الأمر أكثر من اسبوعين ليشعر بالارتباط بطفله، فيجب عليه التحدث إلى أخصائي صحي من خلال مراجعة طبيب الأطفال أو التحدث إلى مستشار أو طبيب نفسي.
طريقة غريبة ومضحكة لـ تهدئة الطفل وجعله ينام بسهولة
الطبطبة أو التربيت على مؤخرته قبل النوم؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنت لست وحدك! معظم الأمهات يفعلن هذا لأنهن يعتقدن أنه مفيد في تهدئة الطفل
كل شيء عن إعداد أفضل أطعمة للأطفال الرضع!
يُعد تقديم أفضل أطعمة للأطفال الرضع مرحلة كبيرة ومثيرة للقلق عند بعض الأمهات، وقد يكون لديهن العديد من الأسئلة، مثل: متى يكون الطفل جاهزًا
ما هي الأطعمة التي لا تسبب الغازات للرضيع؟
عندما ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، ستتساءلين بالطبع ما هي الأطعمة التي لا تسبب الغازات للرضيع حتى لا يعاني، وذلك لأن الأطعمة التي تتناولينها