الملكة

الرضاعة في رمضان؛ كيف تغذي رضيعكِ وأنتِ صائمة؟

نورهان محمود كاتب المحتوى: نورهان محمود

24/02/2025

الرضاعة في رمضان؛ كيف تغذي رضيعكِ وأنتِ صائمة؟

الرضاعة الطبيعية جزء لا يتجزأ من الأمومة المبكرة، وباعتبارها المصدر الأساسي لتغذية الرضيع، تلعب هذه العملية الطبيعية دورًا حيويًا في الحفاظ على نموه الصحي وتطوره البدني، ولهذا تتساءل الأمهات عن الرضاعة في رمضان وما إذا كان يمكنهن الصيام أم لا؟ 

هل يمكنني الصيام أثناء الرضاعة الطبيعية؟

طالما أنه لا توجد مخاوف صحية خطيرة بشأن سلامتك وسلامة طفلك، فإن صيام رمضان مسموح به أثناء الرضاعة الطبيعية؛ وإن لم يكن إلزاميًا، ومع ذلك، ينصح خبراء الصحة بتجنب الصيام إذا كانت الاعتبارات التالية تنطبق عليك:

  1. عمر الطفل: أن يكون عمر الطفل أقل من 6 أشهر.
  2. الاعتماد على الرضاعة الطبيعية: يرضع الطفل رضاعة طبيعية حصرية (يتناول حليب الثدي فقط).
  3. مشاكل صحة الأم: إذا كنت تعانين من حالات التمثيل الغذائي للجلوكوز مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
  4. مضاعفات الرضاعة: إذا كنت تعانين من نقص في إمدادات الحليب أو تسرب حليب الثدي.

بخلاف ذلك، فإن الاختيار متروك لك سواء كنت ستصومين أو تمتنعين! 

من المهم أيضًا التأكيد على أن الصيام فور الولادة أمر غير مقبول على الإطلاق؛ حتى لو أتممتِ فترة النفاس وتطهرتِ، حيث تتطلب فترة ما بعد الولادة أن تأخذي قسطًا كافيًا من الراحة من أجل التعافي من فقدان الطاقة والتغذية.

وأثناء التعافي، يعد اتباع نظام غذائي مناسب أمرًا بالغ الأهمية للأم الجديدة حيث تتعلم قواعد الرضاعة لأول مرة، لهذا السبب، يجب أن ترضعي طفلك حديث الولادة بانتظام على مدار الساعة لتعزيز إنتاج حليب الثدي حتى يبقى طفلك بصحة جيدة، لذلك، فإن الامتناع عن الأكل أو الشرب في هذه الحالة سيكون له تأثيرًا سلبيًا.

هل سيضر الصيام بطفلي؟

لن يكون للصيام أي آثار سلبية على طفلك، طالما حافظتِ على التغذية السليمة والترطيب الكافي خلال ساعات الإفطار، نظرًا لأن الأطفال يعتمدون على حليب الأم لإشباع الجوع، فإن التأكد من وجود تدفق مستمر من حليب الثدي أمر مهم حتى يتم تغذيتهم جيدًا بشكل كافٍ طوال اليوم.

هل سيتسبب الصيام في انخفاض إمدادات الحليب؟

لا يؤدي الصيام القصير مثل صيام رمضان إلى انخفاض كبير في إدرار الحليب، حيث تتمتع أجسامنا بقدرة رائعة على التكيف بسرعة مع التغيرات في وظائف الجسم؛ وإذا استنفدتِ السعرات الحرارية من وجبتك الأخيرة لتوفير الطاقة، فسوف يلجأ جسمك إلى طرق أخرى وسيظل قادرًا على إنتاج حليب الثدي كالمعتاد.

ومع ذلك، يمكن أن يحدث انخفاض في إدرار الحليب أثناء الصيام فقط إذا كنت تعانين من الجفاف الشديد وتصلين إلى مستوى سعرات حرارية أقل من متطلبات الرضاعة الطبيعية.

هل سأتضرر كأم مرضعة إذا صمت؟

نظرًا لأن رمضان هو شكل من أشكال الصيام المتقطع (الامتناع عن الأكل والشرب لفترة زمنية معينة فقط)، فإن الإفطار والوجبات الليلية ستساعد في استعادة فقدان السعرات الحرارية والسوائل، وبالتالي تخفيف أي إرهاق قد تعانين منه في النهار، وبالتالي، فإن صيام رمضان لن يتسبب لك في ضرر كبير ولكنه قد يؤثر عليك قليلًا إلى حد ما.

التجربة الأكثر شيوعًا للأم المرضعة أثناء الصيام، وخاصةً إذا كنت ترضعين رضاعة طبيعية حصرية، هي الشعور المتزايد بالعطش والتعب، وإذا كان الصيام يجعلك تشعرين بالعطش والخمول كشخص عادي، فتخيلي التأثير المزدوج الذي يحدثه عندما تقومين بـ الرضاعة في رمضان.

هناك أسباب عديدة تساهم في مثل هذه الحالات:

تعمل الرضاعة الطبيعية على تنشيط إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي تتمثل وظيفته الرئيسية في انقباض العضلات المحيطة بثدييك من أجل إخراج الحليب من الحلمات، وكلما زاد إفراز الأوكسيتوسين، زاد إفراز الحليب من جسمك، وسيؤدي هذا الانخفاض في السوائل إلى إثارة شعورك بالعطش كإنذار بضرورة شرب كمية كافية من الماء، ليس فقط للحفاظ على ترطيبك ولكن أيضًا لإنتاج حليب الثدي باستمرار.

قد يكون التوفيق بين رعاية الطفل والاهتمام باحتياجاتك الأمومية أمرًا مرهقًا للغاية، وقد يؤدي هذا الانخفاض في مستويات الطاقة إلى انخفاض مزاجك العام وزيادة عطشك وكذلك جوعك.

كما قد يؤدي العيش في مناطق ذات مناخ حار وساعات صيام طويلة إلى تفاقم خطر الجفاف وانخفاض نسبة السكر في الدم.

لكن ما لم تهملي متطلبات النظام الغذائي للرضاعة الطبيعية، فمن الآمن عمومًا الصيام والرضاعة في رمضان، ومع ذلك، فإن الجفاف الشديد يشكل خطورة كبيرة ويستلزم الحصول على مساعدة طبية فورية.

الأسباب المحتملة لانخفاض إنتاج الحليب

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تتداخل مع إدرار الحليب وتسبب انخفاض كميته، مثل:

العوامل العاطفية

يمكن أن يتداخل القلق والتوتر وحتى الإحراج مع نزول الحليب ويتسبب في إنتاج كمية أقل من الحليب، بينما يمكن أن يساعد إنشاء بيئة خاصة ومريحة للرضاعة الطبيعية وجعل التجربة ممتعة وخالية من التوتر في زيادة إنتاج حليب الثدي.

الحالات الطبية

قد تتداخل بعض الحالات الطبية مع إدرار الحليب، وتشمل هذه الحالات:

تناول بعض الأدوية

قد تؤدي الأدوية التي تحتوي على السودوإيفيدرين، مثل أدوية الجيوب الأنفية والحساسية، وأنواع معينة من وسائل منع الحمل الهرمونية إلى خفض إنتاج حليب الثدي.

جراحة الثدي السابقة

عدم وجود ما يكفي من الأنسجة الغدية بسبب جراحة الثدي، مثل تصغير الثدي، أو إزالة الكيس، أو استئصال الثدي، يمكن أن يتداخل مع الرضاعة، كما يمكن لجراحة الثدي وثقب الحلمة أن تتلف الأعصاب المرتبطة بإنتاج حليب الثدي.

نصائح هامة عند الرضاعة في رمضان

إذا اخترتِ الصيام والرضاعة في رمضان فأنصحككِ بقراءة هدا الكورس الشامل "صومي وأرضعي بثقة! دليلكِ لصيام آمن ورضاعة مريحة" والذي يعطيكِ نصائح شاملة عن كل ما ستحتاجينه أثناء إرضاع طفلكِ في رمضان بإذن الله.

الرضاعة في رمضان

كما يمكن أن تكون النصائح التالية بمثابة دليل لكِ حتى تبدأي في متابعة الكورس الشامل! 

الترطيب هو المفتاح!

حوالي 80% من حليب الثدي من الماء، وتفقد الأمهات المرضعات حوالي 700 مل من الحليب كل يوم للرضاعة الطبيعية، ونظرًا لأن الصيام يمنعك من الشرب بشكل متكرر أكثر من المعتاد، فإن خطر الجفاف يصبح أعلى بكثير عندما يتعين عليك توفير الحليب في نفس الوقت لرضيعك!

لذلك تكون التوصية الأساسية في هذه الحالة تناول السوائل ما بين 12 إلى 13 كوبًا يوميًا، وهو ما يعادل 3 لترات، على الرغم من أنه قد يختلف وفقًا لوزن جسم الأم، ومن أجل ضمان صحتك العامة والحفاظ على إمداد ثابت من حليب الأم، يجب أن تشمل السوائل المشروبات والأطعمة الغنية بالمياه، وكذلك الشوربات.

على الرغم من أولوية الحفاظ على الترطيب، لكن حاولي شرب كميات معتدلة من السوائل لأن الإفراط في الشرب يمكن أن يزيد من رغبتك في التبول أكثر، وبالتالي يسبب فقدان المزيد من السوائل.

اتبعي إرشادات النظام الغذائي للرضاعة الطبيعية

إن مشاركة التغذية مع صغيركِ يتطلب منك مضاعفة تناولك للطعام، خاصةً أثناء الصيام؛ تحتاج الأمهات المرضعات إلى استهلاك 500 سعر حراري إضافي فوق 2000 من المتطلبات اليومية المعتادة، أي أنه في الأساس، يجب أن تصلي إلى 2500 سعر حراري كل يوم عند الرضاعة الطبيعية، والحصول على سعرات حرارية أقل من ذلك يمكن أن يؤدي إلى انخفاض إمدادات الحليب.

إن تناول أنواع مختلفة من الأطعمة الصحية سيكون مفيدًا لطفلك في وقت لاحق، ليصبح أكثر انفتاحًا على استكشاف الأطعمة الصلبة المختلفة، إليك بعض الأمثلة لتحديد الأولويات:

  1. الأطعمة النشوية: الأرز والخبز الكامل والبطاطس
  2. الأطعمة الغنية بالبروتين: البيض والمأكولات البحرية واللحوم والمكسرات والبذور
  3. مصادر الألياف: الشوفان والفاصوليا والفواكه الكاملة والخضروات الورقية الخضراء
  4. منتجات الألبان: الحليب الكامل والزبادي كامل الدسم والجبن
  5. الدهون الصحية: الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات والأسماك

نظرًا لأن خيارات الأطعمة الصحية للرضاعة الطبيعية لا حصر لها، يمكنك التركيز فقط على ما يجب الحد منه أو تجنبه مثل المأكولات البحرية عالية الزئبق والأطعمة المصنعة والكافيين.

تناول الفيتامينات أو المكملات الغذائية الأساسية

عند استشارة خبراء الصحة، فإنهم عادةً ما يوصونك بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية يوميًا لتعويض نقص بعض العناصر الغذائية، إليكِ قائمة بالعناصر الغذائية الأساسية التي يجب الانتباه إليها:

  • الكالسيوم وفيتامين د
  • حمض الفوليك
  • مجموعة فيتامين ب (ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب7، ب9، وب12)
  • الحديد
  • أحماض أوميجا 3 الدهنية
  • اليود

ضعي في اعتبارك تناول هذه المكملات مع السحور لتعزيز إدرار الحليب أثناء النهار، لكن المكملات الغذائية ليست للجميع! لذلك اطلبي المشورة الطبية أولًا بشأن المكملات المناسبة والضرورية لك قبل تناولها.

لا تفوتي وجبة السحور

الهدف من وجبة السحور هو توفير العناصر الغذائية والطاقة اللازمة للصيام أثناء النهار في رمضان، وتخطي وجبة السحور ليس فكرة جيدة أبدًا، خاصةً عندما يكون لديك طفل يجب أن تغذيه!

لذلك استخدمي هذه الوجبة لتحضير جسمك ليوم الصيام القادم من خلال تناول نظام غذائي صحي يركز على إطالة فترة الشبع والحفاظ على ترطيب الجسم، كما أن تأخير موعد السحور قد يعمل أيضًا على تأخير الجوع.

لا تتخطي روتين الرضاعة المنتظمة

يعتمد إدرار حليب الثدي بشكل كبير على الطلب؛ فكلما زاد تكرار الرضاعة الطبيعية، كلما زاد الإمداد المتاح بسهولة، لكن إذا تخطيتِ عدة رضعات أو قمت بضخ الحليب في أوقات غير منتظمة، فسوف تستقبل ساعة جسمك البيولوچية ذلك كإشارة على انخفاض الطلب مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الحليب.

لذلك، تحتاج الأمهات المرضعات إلى الالتزام بجدول رضاعة منتظم لضمان استمرار الرضاعة، وفي حالة عدم تواجدك لإرضاع طفلك أو رفضه، فحاولي ضخ حليب الثدي وفقًا لنفس أوقات الرضاعة واحتفظي به في أكياس أو زجاجة تخزين لاستخدامه لاحقًا، وطالما يتم تفريغ حليب الثدي بشكل روتيني، فإن إمدادات الحليب لديك ستكون أقل عرضة للانحسار.

احصلي على قسط كافٍ من الراحة

لا تعتمد الرضاعة الناجحة على صحتك الجسدية فحسب، بل تعتمد أيضًا على حالتك النفسية، فبصرف النظر عن تلبية المتطلبات الغذائية، تحتاجين إلى محاولة الحصول على ما لا يقل عن 8 ساعات من النوم ليلًا لإعادة شحن طاقتك، وإذا كان نومك مضطربًا بسبب سلوك طفلك، وهو ما يحدث عادةً، فتأكدي من تعويض ذلك أثناء النهار إن أمكن.

كما يُنصح بالراحة لمدة ساعتين على الأقل قبل الرضاعة الطبيعية، حتى يتمكن استرخاء جسمك من جعل الطفل يشعر بالراحة، وبالتالي تسهيل تدفق حليب الثدي، ابتعدي عن الأنشطة الشاقة مثل التمارين المكثفة ورفع الأشياء الثقيلة لتجنب إهدار الطاقة دون داعٍ.

راقبي نفسك وطفلك عن كثب

إن الاعتناء بنفسك يعني الاعتناء بطفلك، ويمكن أن يتسبب الصيام في استجابات جسدية غير متوقعة، حتى بعد مراعاة جميع النصائح المفيدة المذكورة أعلاه، وهنا يصبح اكتشاف علامات أو أعراض مخاطر الرضاعة الطبيعية المحتملة مثل الجفاف ونقص إمداد حليب الثدي أمرًا بالغ الأهمية!

إذا شعرتِ بأعراض الجفاف التالية، فقد حان الوقت لإنهاء صيامك على الفور!

  • الصداع الشديد والشعور بالدوار
  • نزول كمية أقل من البول
  • يكون لون البول أصفر داكنًا وله رائحة قوية

بالإضافة إلى ذلك، هذه هي العلامات الرئيسية لمعرفة ما إذا كان طفلك لا يحصل على ما يكفي من الحليب مما يستدعي زيارة الطبيب:

  • فقدان الوزن أو عدم اكتساب الوزن
  • تبليل عدد أقل من الحفاضات عن المعتاد
  • يظهر على الطفل مشاعر عدم الراحة ويبكي باستمرار بعد الرضاعة

إذا كنت غير متأكدة أو في شك، فمن الأفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل فوات الأوان.

اعتني بصحتك النفسية

إن رعاية الطفل في مرحلة الرضاعة أثناء الصيام يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحتك النفسية بقدر ما يمكن أن يكون لها تأثير جسدي، وفي حين قد تعتقدين أن التعب أمر شائع كأم مرضعة، فهذا لا يعني أنه يجب عليك تجاهل أي أعراض تحذيرية للإرهاق، فقد يخفف التوتر مع هرمونات ما بعد الولادة من عواطفك بطريقة سلبية، خاصةً للأمهات الجدد.

لا تشعري بالخجل من طلب المساعدة! يجب أن تكون تجربة الرضاعة الطبيعية تجربة ممتعة، لذا حاولي ألا تلومي نفسك بشدة على أمور لا يمكنك التحكم فيها، وإذا بدأت المشاعر أو الأفكار المظلمة في التراكم في ذهنك، فابحثي عن منافذ للتعبير عنها، ربما من خلال التحدث مع زوجك أو كتابة المذكرات، أو التحدث إلى رفيقة موثوق بها، أو طلب المساعدة الطبية! 

ذات صلة

تدريب الطفل على النوم؛ طرق فعالة لتحقيق نوم هادئ لكِ ولطفلك

تدريب الطفل على النوم؛ طرق فعالة لتحقيق نوم هادئ لكِ ولطفلك

- ما هو تدريب النوم للأطفال؟ - ما هي الطرق المختلفة للتدريب على النوم - كيفية اختيار طريقة التدريب على النوم - ما الذي يجعل التدريب على النوم ناجحًا؟

الاطعمة الصلبة للطفل الرضيع؛ دليلكِ الشامل لتغذية الرضع

الاطعمة الصلبة للطفل الرضيع؛ دليلكِ الشامل لتغذية الرضع

يجب أن يبدأ تقديم الأطعمة الصلبة لطفلك عندما يبلغ طفلك حوالي 6 أشهر من العمر، ولا تقلقي إذا لم يأكل كثيرًا، لأنه في البداية، يكون مقدار ما

116
الأم الجديدة؛ تعرفي على طرق رعاية الطفل بعد الولادة

الأم الجديدة؛ تعرفي على طرق رعاية الطفل بعد الولادة

عادة ما يكون الاطفال الأصحاء الذين يولدون عن طريق الولادة الطبيعية قادرين على البقاء مع أمهاتهم بعد الولادة

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

أسماء الأولاد الأكثر جاذبية - اختاري من 235 اسما عربيا مميزا لمولودك القادم

رضع

أسماء الأولاد الأكثر جاذبية - اختاري من 235 اسما عربيا مميزا لمولودك القادم

يمتلك العرب مجموعة متنوعة من الأسماء الجميلة ذات المعاني الفخمة الرائعة، بعضها يعكس طبيعة البيئة، وبعضها يعكس القيم والمعاني، ومنها ما هو ملكي

أسماء بنات عربية أنيقة - اختاري من ١٨٨ اسما مميزا لمولودتك

رضع

أسماء بنات عربية أنيقة - اختاري من ١٨٨ اسما مميزا لمولودتك

إذا كنت تبحثين عن أسماء طفلة عربية غنية بالتاريخ والأهمية، فلا داعي لمزيد من البحث، ستجدي ضالتك هنا.

 تهدئة طفل رضيع: نصائح فعالة للأمهات!

رضع

تهدئة طفل رضيع: نصائح فعالة للأمهات!

لا ينبغي استخدام المعلومات الواردة في هذا المقال كبديل للرعاية الطبية واستشارة طبيب الاطفال الخاص بطفلك

Powered by Madar Software