هل اقترب موعد ولادتك أخيرًا ؟!

هل تخافين المعاناة من آلام المخاض الشديدة؟ هل تمتلكي الجرأة لمواجهة ذلك؟ هل ستستمر طويلا؟ ستبدأ الآن جميع حالات وقصص النساء الأخريات تترنح في ذهنك ! تعمل الكلمات اللطيفة من الطبيب والممرضات للحظات فقط أثناء حديثهم لإبعاد قلقك !

سيحاول الطبيب الإتجاه للـ الولادة الطبيعية أولًا .. لكن إذا ذهب الأمر سدى فسوف يقرر طبيبك إجراء ولادة قيصرية، صدقيني سيشكل الأمر مصدر ارتياح كبير خاصة بعد أن سمعتي امرأة تصرخ في اليوم السابق، لذا فإن التخدير والخضوع لسكين الجراح سيبدو رائعًا في هذا الوقت !

وإليكِ الأشياء التي ستدركيها قبل وأثناء وبعد العملية القيصرية :

1. لن يتعين عليكِ فعل أي شيء

لن يكون هناك صراع ولا طلق لا طبيعي ولا صناعي على الإطلاق ! ستبدو إبر فوق الجافية "الإبيدورال" أو التخدير وكأنها مجرد وخزات مقارنة بالرعب المسمى الولادة الطبيعية ! ثم بعد ذلك سيتم إدخال قسطرة لذلك أنتِ غير مضطرة للقلق بشأن الذهاب إلى الحمام في منتصف العملية (ولمدة يومين بعد العملية)!

كما ستكون يداك وقدميك مقيدتين أثناء العملية حتى لا تعيق رعشاتك دقة عمل الطبيب !

2. ستشعرين بالبرد !

كما لو أن درجة الحرارة في غرفة العمليات لا يمكن أن تصبح أكثر برودة، فإن الحقن في الوريد سيجعلكِ ترتجفي أكثر.. ولكن المشكلة الأكبر كانت دومًا بالنسبة لي في التكييف عالي البرودة !

3. التنميل الكلي

ستشعري بدفق البرودة عبر الجسم ، وفجأة يصبح كل شيء مخدرًا ! سوف تكوني قادرة على الرؤية والسماع -الحمد لله- كما سوف يتم وضع شاشة أمام عينيك أو غطاء عند بطنك لئلا تخيفكِ الجراحة!  سوف تسمعي الجراح يسألكِ عما إذا كنتِ تشعري بأي وخز أو قرصة.. عندما تكون الإجابة "لا" ، فقد حان الوقت لهم للبدء في عملية الولادة !

4. سوف تتناولي أطنان من الأدوية !

ستساعدكِ الأقراص والكبسولات العملاقة على الشفاء قريبًا وستخفف الآلام، لا تفكري في التوقف مرة واحدة، فإذا كنتِ لا تشعري بالألم لأن الأدوية فائقة القوة تخفي آلام ما بعد الجراحة، فهذا لا يعني أنكِ قد شفيتي بعد، ولا تبحثي عن الرشاقة للأشهر القليلة القادمة!

5. قد يكون شفط الحليب صعبًا في البداية

لما كانت الولادة القيصرية على عكس الولادة الطبيعية في الكثير من الأشياء، فإن معظم النساء يجدن مستويات منخفضة من اللبن بعد الولادة القيصرية على عكس الولادة الطبيعية ! لذا قد تضطري إلى العمل بجدية أكبر لسحب الحليب، ويمكنكِ أن تطلبي من طبيبك الأدوية التي تساعد في إنتاج حليب الأم.

6. لا تضحكي بصوت عالى !

الضحك بصوت عالٍ غير مسموح به ! لذا إذا قام أي شخص حولك ببث روح الفكاهة، فتوقفي ولا تستسلمي حتى لايؤلمك الجرح!

7. ستستمر الدغدغة حول منطقة الجرح

سوف يلتئم الجرح بإذن الله لكنكِ ستشعري بالحكة، سترغبي في خدشها كما لو كان لديكِ مرض جلدي ! لكنها طريقة تحت جلدك للتعافي، لا تنسي التشنجات التي قد تستمر أيضًا لتذكيرك بأنكِ أجريت عملية ولادة قيصرية.

8. وهنا يأتي الحكم

سوف نجد المرأة صابرة وهادئة في كل مرة تتخيل فيها الألم الذي يمكن أن تتحمله عند ولادة الطفل الذي تحبه بشدة، في الواقع فإن حب الأم للطفل يتجاوز مدة ومقدار الألم، وبصراحة قد لا تمنحك العملية القيصرية "المتعة" أو النجاة الكاملة من الألم ، ولكنها نعمة كبيرة في التخفيف من المحنة التي تتعب النساء من أجلها.

هل كنتِ مستعدة للولادة القيصرية؟ شاركينا قصتك!