يمكن أن يكشف اختبار الحمل عن الحمل قبل أن تغيب الدورة الشهرية، لكن قد يلاحظ البعض أعراضًا حتى قبل ذلك !

غالبًا ما تكون العلامة الأولى للحمل هي غياب الدورة الشهرية، والتي تحدث بعد حوالي 15 يومًا من الإباضة، قد تلاحظ بعض النساء الأعراض في وقت مبكر، تشمل العلامات والأعراض المبكرة نزيف الانغراس أو التشنجات، والتي يمكن أن تحدث بعد 5-6 أيام من إخصاب الحيوانات المنوية للبويضة، كما تشمل الأعراض المبكرة الأخرى ألم الثدي وتغيرات الحالة المزاجية.

في هذه المقالة، نلقي نظرة على العلامات والأعراض المبكرة للحمل ونناقش متى يمكن للمرأة الحصول على قراءة دقيقة من اختبار الحمل.

هل يمكنك تجربة أعراض الحمل بعد 5 أيام من التبويض ؟!

غالبًا ما تكون النساء اللواتي يحاولن الإنجاب حساسات بشكل خاص لما يحدث بأجسادهن لأنهن يبحثن عن أعراض الحمل، تشارك بعض النساء الحكايات حول أعراض الحمل في وقت مبكر بعد مرور 4 أو 5 أيام من التبويض، بينما أبلغت أخريات عن عدم ملاحظة أي تغييرات في أجسادهن حتى وقت لاحق.

على الرغم من أن العلامات ممكنة هذا في الوقت المبكر ، فمن غير المرجح أن تظهر في غالبية الناس حيث ترتبط العديد من الأعراض المبكرة، مثل ألم الثدي أو التعب بالتغيرات الهرمونية أثناء الإباضة أو الحيض.

قد يكون الغرس قد تم بالفعل في اليوم الخامس من التبويض، أو قد يكون على وشك الحدوث قريبًا؛ لذلك واعتمادًا على وقت الحمل من الممكن أن تشعر المرأة ببعض أعراض الحمل في وقت مبكر.

اختبارات الحمل ليست دقيقة في ذلك الوقت لكن بعض النساء يجدن لاحقًا أن أعراضهن ​​المبكرة كانت بالفعل بسبب الحمل.

ماذا يحدث في الرحم في اليوم الخامس من التبويض ؟

 إذا وصل الحيوان المنوي إلى البويضة وقام بتخصيبها، تبدأ الخلايا داخل البيضة الملقحة المشكلة حديثًا في التكاثر لتكوين كتلة من الخلايا تسمى الكيسة الأريمية.

تستمر هذه الخلايا في التكاثر بينما تشق الكيسة الأريمية طريقها عبر قناتي فالوب إلى الرحم.

عندما تصل الكيسة الأريمية إلى جدار الرحم ، فإنها تلتصق بنفسها للوصول إلى العناصر الغذائية من خلال الدم.في ذلك اليوم قد تنتقل الكيسة الأريمية إلى جدار الرحم أو تكون متصلة بها بالفعل، فإذا تم إرفاق الكيسة الأريمية، فقد بدأت رحلتها نحو أن تصبح جنينًا ، و مبارك لكم.

أولى علامات الحمل

تختلف الأعراض المحددة للحمل بشكل كبير من امرأة إلى أخرى، لا يوجد شئ "طبيعي" ، لأن كل حمل فريد من نوعه، ومع ذلك فإن بعض الأعراض المبكرة التي قد تلاحظها النساء تميل إلى ما يلي:

تقلصات الزرع والنزيف

قد تعاني النساء من تقلصات في وقت مبكر جدًا من الحمل، يحدث هذا بسبب الانغراس وهو عندما تلتصق البويضة الملقحة ببطانة الرحم.

قد تحدث تقلصات الانغراس بعد أيام قليلة من الإباضة ، وتقول العديد من النساء إنهن يشعرن بتشنجات في حوالي اليوم الخامس من التبويض حيث قد تحدث هذه التشنجات في أسفل الظهر أو البطن أو الحوض.

حوالي 25 في المائة من النساء قد يلاحظن نزيفًا خفيفًا في وقت الزرع!  وهذا ما يسمى نزيف الانغراس ويميل إلى أن يكون أفتح لونًا وتدفقًا من نزيف الدورة الشهرية.

رفع درجة حرارة الجسم القاعدية

تتبع العديد من النساء درجة حرارة الجسم الأساسية أو الأساسية أثناء محاولة الحمل لأنها تتغير طوال الدورة الشهرية.

تزداد درجة الحرارة بعد الإباضة وقد تظل أعلى من المعتاد حتى تبدأ الدورة الشهرية، قد تشير درجة حرارة الجسم الأساسية التي تظل مرتفعة بشكل غير معتاد بعد المدة المعتادة إلى الحمل.

ومع ذلك ، فإن هذه العلامات ليست فريدة من نوعها للحمل ويمكن أن تكون بسبب عامل هرموني أو نمط حياة آخر.