إن ممارسة الرعاية الذاتية مهمة للغاية للأمهات، ولكن!
ما هي الرعاية الذاتية؟ ولماذا هي مهمة؟
أود أن أعتبر الرعاية الذاتية أي نشاط تقومين به من أجل رفاهيتك وسعادتك.
كأم من الصعب أن تحصلي على فترة زمنية متواصلة لنفسك، فهذا يمكن أن يحدث عندما يكبر أطفالك بما يكفي للذهاب إلى المدرسة، ولكن حتى عندما يكونون في المدرسة قد يكون لديك واجبات أخرى عليك إدارتها.
لذا فإن تخصيص بعض الوقت لنفسك أمر صعب، ونظرًا لأنني أعلم أنك لا تستطيعين قضاء ساعات طويلة في الرعاية الذاتية، فيمكنك التسلل في غضون بضع دقائق هنا وهناك لنفسك.
الرعاية الذاتية مهمة للجميع لأنها فعل من أعمال حب الذات، ونحن كأمهات نحتاج إلى أن ننثر الكثير من الحب والصبر على الاطفال، وإذا كنت لا تأخذي الوقت الكافي لتحبي وتدللي نفسك يصبح وعائك من الحب والصبر فارغا وكما تعلمي! كيف يمكنك أن تصبي من وعاء فارغ؟
وخاصة إذا كنت تؤمني بتربية الاطفال اللطيفة فأنت بحاجة إلى التحلي بالكثير من الصبر، ولكن في بعض الأحيان تشعرين بالإرهاق لدرجة كبيرة جدا.
لكن انتظري يا ماما!
كلنا نمر بفترات صعبة؛ ولهذا السبب يجب إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية في حياة الأم، لتحرري نفسك من الفوضى وتعودي منتعشًة.
يمكن أن تساعدك الرعاية الذاتية على أن تصبحي أفضل ما لديك كأم، فهي تساعد على الاعتناء بصحتك وعافيتك إلى جانب صحة الاطفال.
عادة من المعروف أن الأمهات يضعن كل شيء في الخلف من أجل الأسرة والاطفال، ويتم تمجيد الأمهات على التضحيات المطلقة التي يقدمونها، فالأمهات تهدف إلى وضع الاطفال قبل أنفسهن.
صحيح أن هناك تضحيات إذا كنت أم لكن يجب أن تعطي الأهمية الواجبة لحياتك ورغباتك بخلاف كونك أم، ولا تفشلي أبدًا في التمسك بهويتك بصرف النظر عن كونك زوجة أو أم.
ستساعدك الرعاية الذاتية على التواصل مع نفسك وتحسين تقديرك لذاتك.
أتمنى أن تفهمي سبب أهمية الرعاية الذاتية، ولكن كيف تمارسي الرعاية الذاتية كأم مشغولة؟
دعينا نرى…
كأم أصعب شيء يجب القيام به هو التمرين، وكذلك أسهل شيء يمكن تأجيله، ولكن الطاقة التي يمنحها التمرين هائلة ويمكن أن تغير يومك ويترك لديك طاقة أفضل لرعاية الاطفال والقيام بجميع الأعمال المنزلية.
أتفهم أنه قد لا يكون لديك وقت للتمرين لمدة ساعة، ولكن يمكن أخذ 10 دقائق من الإحماء أو 20 دقيقة في جدولك الزمني، أو مجرد المشي حول المبنى.
تعتقدين أنه ليس لديك وقت للاستثمار في التمرين؟ في الواقع إنه يأتي بنتائج عكسية، والوقت الذي تستثمريه في التمرين سيزيد من إنتاجيتك وطاقتك وتركيزك وينتهي بك الأمر في اكتساب المزيد من الوقت في يومك.
أفضل ممارسة التمارين في الصباح لأن مستويات الطاقة مرتفعة في الصباح، حيث يمكن أن يُحدث التعرق لبضع دقائق في الصباح فرقًا كبيرًا في يومك، ولكن الأمر متروك لك عند إجراء التمرين لأنه تفضيل شخصي ويستند إلى توفر الوقت.
لطالما كان الاستيقاظ مع الاطفال مرهقًا لأنه بمجرد استيقاظك عليك أن تبدأي في مطالبتهم بممارسة روتينهم اليومي.
إن بدء يومك بملاحظة مرهقة لن يكون جيدًا على الإطلاق، فحاولي الاستيقاظ في وقت أبكر من الاطفال وستشعري بالفرق الذي يحدث في مزاجك، واحصلي على بعض الوقت لنفسك عن طريق تناول القهوة أو القيام بنشاط الرعاية الذاتية رقم 1.
اليقظة أو التواجد في الوقت الحالي يقلل من مخاوفك، فأن تكوني حاضرًة يعني أنك لا تفكرين في قائمة المهام، ويعني اغتنام اللحظة التي لديك الآن.
تشعري بدفء قبضة طفلك النائم وتشاهدي بطنه يرتفع صعودًا وهبوطًا ببطء أثناء نومه، أو أنك فقط تشاهدين الزهرة المتفتحة حديثًا في حديقتك وتستمتعي بجمالها.
يمكنك ممارسة اليقظة الذهنية في أي مكان وفي أي وقت، فهذا يزيل ضغوط حياتك اليومية ويجعلك أكثر سعادة.
الحصول على حمام فقاعات عن طريق إضافة الزيت العطري المفضل لديك للرائحة وأملاح الاستحمام للتخلص من السموم يمكن أن يبدو ترفاً للأمهات أليس كذلك؟
والأفضل من ذلك هو أنه يمكنك القيام بذلك في المنزل بينما يكون الاطفال نائمين.
أفكار أخرى:
- طبقي قناعًا للوجه واقرأي بضع صفحات من الكتاب الذي كنت ترغبين في قراءته.
- قم بعلاج سبا منزلي.
- انشري الزيوت العطرية وشغل أغنيتك المفضلة.
- قم بعمل مانيكير / باديكير في المنزل.
من حين لآخر اتصلي بالأشخاص الذين تحبيهم وتحدثي معهم، ورتلي على موعد مع صديقاتك مرة واحدة في الشهر.
النوم هو رفاهية أخرى عندما تكوني أماً، فخذي قيلولة يمكن أن تكون مجددة للطاقة دون أن تجعلك تنهاري في منتصف النهار.
استمعي إلى جسدك ولا تمنعي النوم أبدًا، فهذا يجعلك أمًا متعبة وغاضبة وليس ممتعًا لأي شخص.
كل شيء عن إعداد أفضل أطعمة للأطفال الرضع!
يُعد تقديم أفضل أطعمة للأطفال الرضع مرحلة كبيرة ومثيرة للقلق عند بعض الأمهات، وقد يكون لديهن العديد من الأسئلة، مثل: متى يكون الطفل جاهزًا
ما هي الأطعمة التي لا تسبب الغازات للرضيع؟
عندما ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، ستتساءلين بالطبع ما هي الأطعمة التي لا تسبب الغازات للرضيع حتى لا يعاني، وذلك لأن الأطعمة التي تتناولينها
رضيعكِ يبحث عن اهتمامكِ بهذه الحركات اللطيفة!
هناك بعض الحركات تكون تلقائية وغير مقصودة مثل الحازوقة عند الرضع (قد يكون لها تفسير علمي) ولكن لا يجب أن ننكر