هل تعانين من تأرجح المشاعر ما بين الفرح الشديد واليأس المطلق بدون أي مقدمات أو أسباب ؟!
حسنًا ملكتي يمكنكِ أن تهدأي بالًا وتعلمي أن الأمر على ما يرام وأنكِ لا تعانين من حالة تستلزم علاج، أنتِ فقط في خضم الأفعوانية العاطفية للحمل، إنها بمثابة رحلة برية مليئة بالارتفاعات السعيدة والانخفاضات الرهيبة؛ لذا نصيحة اربطي حزام الأمان - وقومي بتخزين بعض المناديل لاستخدامها لاحقًا !
لن تمر كل امرأة حامل بهذه اللحظات السريعة من التغيير العاطفي، لكن هؤلاء الأمهات اللواتي يتأرجحن من الغضب إلى الخوف إلى السعادة سيتعين عليهن تعلم كيفية التغلب على ذلك.
الأخبار السارة : تقلبات المزاج مؤقتة، في النهاية ستشعري وكأنكِ ذات مزاج متعادل مرة أخرى، لكن في هذه الأثناء إذا كنتِ تريدي أن تفهمي سبب شعورك فلدينا بعض الإجابات وبعض النصائح لتحسين الحالة المزاجية.
هناك عدد قليل من الأسباب التي تجعلكِ تعاني من تقلبات مزاجية أثناء الحمل مثل الهرمونات والحرمان من النوم والقلق المزعج، وهناك تفسيرات جسدية وفسيولوجية وعقلية حقيقية لهذا السلوك الذي يبدو غير منتظم.
في حين أن هناك بالتأكيد العديد من العوامل التي تساهم في تقلب المزاج، فإن السبب الأكبر هو الارتفاع المفاجئ في هرمونات الحمل المزعجة.
خلال الأيام الأولى من الحمل تتعرض المرأة لفيضان حقيقي من هرمون الاستروجين والبروجسترون، حيث يعمل الإستروجين في جميع أنحاء الجسم وينشط في منطقة الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية - لذا فليس من المستغرب أن يرتبط هذا الهرمون بالقلق والتهيج والاكتئاب.
من ناحية أخرى فإن البروجسترون هو هرمون يساعد على إرخاء العضلات والمفاصل ومنع الانقباضات المبكرة، وبالتالي يمكن أن يسبب التعب والخمول وحتى الحزن.
لذا نعم فإن الانتشار المفاجئ في هرمون الاستروجين والبروجسترون هو وصفة لانهيار الأم العرضي !
يمكن للتعب في الثلث الأول من الحمل أو الحرمان من النوم في وقت متأخر من الحمل أن يضيف الوقود إلى النار المشتعلة ويجعلها تجعلكِ تشعري بأي شيء بعيدًا عن أعماقك، من الصعب أن تشعري حتى بالانجذاب والتفاؤل عندما تكوني مرهقة من قلبك.
في أول 12 أسبوعًا فبغض النظر عن مقدار النوم الذي تحصلي عليه ستستمري في الشعور بالتعب، يمكن أن يؤثر ذلك على جسدك وعقلك - خاصةً إذا كنتِ تعتني بأشخاص صغار آخرين، وتؤدي وظيفتك، وتحاولي إدارة جميع التزامات الحياة الأساسية الأخرى.
وبالمثل يمكن أن تبقيكِ نهاية الحمل مستيقظة في الليل، لذا فإنه من الصعب أن تجدي وضعًا مريحًا في السرير لاستيعاب نمو بطنك، ومن المرجح أنكِ تعاني من الأوجاع والآلام أو انقباضات براكستون هيكس، أضيفي إلى ذلك بعض التقلصات في الثلث الثالث من الحمل ولا عجب أنكِ تتقلبين في جميع الأوقات.
يسبب غثيان الصباح أعراضًا جسدية شديدة ولكن يمكن أن يكون له أيضًا آثار عقلية ونفسية كبيرة، من الصعب أن تشعري بأنكِ في أفضل حالاتك عندما تشعري بالخوف الدائم من الغثيان.
ليس من الجيد أبدًا التسابق للعثور على مرحاض أو حقيبة فارغة للتقيؤ، مع وجود الكثير من اللحظات غير المريحة - والقلق من الاضطرار إلى التقيؤ فجأة أثناء اجتماعات العمل أو أثناء التنقل - يمكن أن يؤثر ذلك على مزاجك بمرور الوقت.
إن الضغط الناتج عن التساؤل عما إذا كانت نوبة الغثيان التالية ستحدث، ومتى ستحدث، يمكن أن يعطل عقلك السلمي ويفسح المجال لزيادة التوتر والحزن.
قد يجلب لكِ جسدك المتغير دموع الفرح أو السخط، يتوقع البعض أن تحب الأمهات مشاهدة بطونهن تتوسع وتتطور الأشكال، بينما تشعر بعضهن بالفزع من مشاهدة أجسادهن تصبح غير معروفة في غضون أسابيع.
حقيقة أن المرأة يمكن أن يخلق الله سبحانه وتعالى إنسانًا بداخلها أمر لا يمكن إنكاره ! لكن أي شخص عانى من مشاكل في صورة الجسد يعرف أن هذا العمل الفذ يمكن أن يأتي بمجموعة من المشاعر المعقدة الخاصة به.
قد تكوني تعاني من قلق عام بشأن مسؤوليات الأمومة، قد يجعلكِ التوتر الناتج عن تعديلات الحياة والموارد المالية تشعري بالمرارة أو القلق أو التوتر أيضًا.
القلق المتزايد بشأن المخاض يمكن أيضًا أن يجعل الأم متوترة، المخاوف بشأن الولادة حقيقية وعقلانية لكنها يمكن أن تتصاعد لتصبح تطفلية.
بالطبع من الطبيعي أن تشعري بقليل من الغرابة بينما تقلقين دائمًا بشأن ألم الانقباضات أو مستقبل منطقة العجان، هناك مضاعفات محتملة لا حصر لها للقلق بشأنها ويمكن أن تكون مزعجة لأول مرة وللأمهات المتمرسات على حد سواء.
علاوة على ذلك إذا كنتِ قد تعرضتي لمضاعفات أو إجهاض في الماضي، فإن قلقك ليس مفهومًا فحسب بل إنه مرهق عاطفياً، لذا نصيحة تحدثي إلى طبيبك عند ظهور مخاوف لأنه سيساعد في تخفيف بعض هذه المخاوف المزعجة بإذن الله.
درعكِ الخفي ضد تقلصات الحمل وتسمم الحمل
فتناول الأطعمة الغنية ببعض المعادن يمكن أن يجنبكِ تقلصات الحمل وتسمم الحمل، كما تساعد في دعم نمو الجنين والوقاية من أي مخاطر محتملة
متى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟
هل قرأتي من قبل ملكتي عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟ وهل العلاقة الحميمة متاحة بشكل عام أثناء الحمل ؟ ومتى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟
في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر
ربما تتساءل كل أم منذ بداية الحمل، قائلة : في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر، ولا عجب فأنتِ بالتأكيد تتوقين لمعرفة نوع الجنين، وفي الحقيقة