تحدثنا من قبل عن العقم وأسبابه والآن نتحدث عن الخصوبة وأسبابها وكيف يمكننا زيادتها لدينا، فتابعينا ملكتي!

تعاني حوالي 10 من كل 100 امرأة من مشاكل في الحمل وذلك وفقًا للإحصاءات، حيث يتصرف الجسم بطرق غامضة عندما يتعلق الأمر بوجود طفل وحياة جديدة داخلك ! كما أن هناك أيضًا بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على احتمالية حدوث الحمل وللأسف يمكن أن تقلل الأشياء البسيطة بل والعادية من الخصوبة لديكِ وتدمر فرصك في الحمل، ولكن يمكن أن تزيد بعض الأشياء البسيطة الخصوبة عندك بسهولة أيضًا.

1. ممارسة اليوغا

اليوغا ليست فقط طريقة رائعة للإسترخاء والتأمل والبقاء نشيطة أيضا دون الدخول أو الإفراط في ممارسة الرياضة، ولكنها يمكن أن تكون فعالة أيضًا للنساء اللائي يعانين من تأخر أو تعسر حدوث الحمل حيث تعمل بعض أوضاع اليوجا على زيادة تدفق الدم إلى الحوض وتحسين عمل نظام الغدد الصماء، والمفاجأة أن اليوغا تقلل من مستويات التوتر والقلق لديك والتي لها تأثير سلبي بالتبعية على الخصوبة، لذلك نصيحة الملكة هي أن تمارسي اليوغا بإنتظام.

وإذا ذهبتِ لنادي أو لأي منتجع صحي لممارسة اليوغا ستعرفين أن لليوغا مجموعة متنوعة من الأوضاع والتي ستساعد على زيادة الخصوبة لديك، على سبيل المثال يمكنك البدء مع "Setu Bandhasana" و "Viparita Karani" وتلك تمارين ووضعيات لتحسين الدورة الدموية في جسدك، ثم "Uttanasana" وتلك الوضعية لموازنة الهرمونات في جسدك أيضا، وفي النهاية قومي بإنهاء التمرين بوضعية "Balasana" وذلك لإرخاء جسمك وعقلك بشكل عام.

2. المنتجات التي تستخدمينها في منطقة المهبل

قد تؤثر بعض المنتجات على مستوى ودرجة الحموضة في مهبل المرأة بل وتخلق بيئة معادية للحمل، على سبيل المثال قد يساهم الدش المهبلي في تطور الالتهابات المهبلية والأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي ولن ينظف المهبل كما هو معروف عند البعض.

يمكن أن يؤدي اختيار "جل التزليق" الخاطئ أيضًا إلى إبطاء كل جهودك للحمل، لذلك نصيحة اليوم هي أن تختاري جل تزليق أو مزلقات "صديقة للخصوبة" والتي لا تحتوي على أي مكونات ضارة، هذه المزلقات جيدة وغير ضارة لمستوى الحموضة في المهبل والتي تتشابه مع مخاط عنق الرحم ولا تؤذي الحيوانات المنوية أو تتداخل مع حركتها.

3. تناول أطعمة متنوعة ومتوازنة

بصرف النظر عن اتباع قواعد الأكل الأساسية مثل استهلاك الكثير من الألياف والدهون الصحية والابتعاد عن الوجبات السريعة، انتبهي إلى المنتجات التي يمكن أن تنوع قائمتك وتعززها بالفيتامينات والمعادن الضرورية، على سبيل المثال يعتبر الجريب فروت غنيًا "بالبوليامين بوتريسين" والذي يحسن من صحة البويضات ويرفع المستويات المنخفضة من فيتامين سي والتي يمكن أن تسهم في اختلال التوازن الهرموني.

ونصيحة هامة لك ملكتي، لا تنسي البهارات! حيث أظهرت إحدى الدراسات البحثية أن النساء اللائي يتناولن القرفة بمعدل جيد يتحسن لديهن التبويض وتنتظم لديهن الدورة الشهرية مقارنة بالنساء اللائي تناولن الأدوية الهرمونية.

4. إضافة فيتامينات معينة إلى نظامك الغذائي

قد يؤدي نقص بعض الفيتامينات إلى انخفاض الخصوبة لديك، لذلك يجب أن تكون جميع الفيتامينات في الجسم متوازنة، ولكن يلعب بعضها دورًا أكثر أهمية في الحمل والحفاظ على الحمل أكثر من غيره ومنهم:

حمض الفوليك: حمض الفوليك ضروري عند تحضير وإعداد الجسم للإنجاب لأنه يقلل من فرص حدوث مشاكل في نمو الطفل في الأسابيع الأولى من الحمل. 

الزنك: يساهم الزنك في تحسين جودة البويضات مما يحسن من خصوبتها وقدرتها على التلقيح.

أحماض أوميغا 3 الدهنية: تعمل أحماض أوميغا 3 الدهنية على تحسين صحتك العامة وزيادة الخصوبة لديك مما يحسن تدفق الدم إلى الرحم ويزيد من مخاط عنق الرحم.

الحديد: الحديد ضروري للحفاظ على مستويات الطاقة عالية ومنع قلة الإباضة، ونصيحة اليوم هي الحرص على الحصول على تلك الفيتامينات بمعدلات جيدة وبشكل مستمر.

5. التقليل من شرب القهوة

الخبر السار هو أنك لست مضطرة إلى البعد عن الكافيين تمامًا، لكن الخبراء يقترحون أن الحد والتقليل من تناول الكافيين قد يكون فكرة جيدة، لذلك نصيحة الملكة أن تحاولي ألا تشربي أكثر من كوبين من القهوة يوميًا (حوالي 200 مجم من الكافيين).

تذكري أن القهوة ليست المنتج الوحيد الذي يحتوي على مادة الكافيين حيث يحتوي الشاي والصودا والشوكولاتة ومشروبات الطاقة كلها أيضًا على مادة الكافيين، لذا انتبهي إلى الملصق الموجود على المنتج ولا تنسي ان تقللي من الكافيين في يومك.

هل تعرفين أي عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على الخصوبة؟ شاركينا تجربتك في التعليقات!