عندما يتعلق الأمر بالعواقب، فهناك عواقب طبيعية وعواقب منطقية.
العواقب الطبيعية:
كما يوحي الاسم تحدث بشكل طبيعي.
مثال على العواقب الطبيعية:
ينسى الطفل أن يقوم بواجبه المنزلي كل يوم، وقدأخبرتيه أنه من المتوقع أن يقوم بواجبه المنزلي في المساء في الوقت المتفق عليه بشكل متبادل، ولكنه يتناسى باستمرار.
بدلًا من التذمر قررتِ عدم تذكيره يومًا ما، وعليه أن يواجه العواقب في المدرسة في اليوم التالي.
هذا يساعد الاطفال على تعلم الدرس ويكونوا أكثر استباقية، وفي هذه الحالة يجب على الأم التخلي عن قلقها حتى يتعلم الاطفال ربط أفعالهم بعواقبها، اما إذا لجأتِ إلى التذمر وإعطاء الأوامر، فإن الطفل يتعلم التصرف فقط عندما يكون يتم تذكيره.
يتم إعطاء نتيجة منطقية من قبل مقدم الرعاية عندما يخالف الطفل قاعدة أو يسيء التصرف.
مثال على النتيجة المنطقية:
تم إخبار طفلة بأنها لا تستطيع استخدام هاتفها بعد الساعة 9 مساءً، وقد اتفقت هي ووالدتها على أنه في حالة خرقها للقاعدة يمكن لوالدتها الحصول على الهاتف.
هنا النتيجة هي شيء اتفق عليه الطرفان، وبالتالي لا يتم اعتبارها عقابًا، وهنا يتعلم الطفل أن يدفع ثمن سوء سلوكه ويصبح أكثر مسؤولية.
في كلا السيناريوهين ترتبط العواقب بسوء السلوك، ومن خلال السماح لهم بالمرور بالعواقب، فإنك تجعلين التجربة تكون المعلم بدلاً من المشاعر.
خلافًا للاعتقاد الشائع لا يتعين على الطفل أن يعاني حتى يتعلم درسًا، فيمكنه أن يتعلمها من التجربة وهو أفضل معلم.
عندما تقومي بتأديب الأطفال فاجذبي انتباههم أولاً، وأفضل طريقة لجذب انتباه الطفل هي النزول إلى مستواه والنظر في عينيه، وبما أنك تقفين بالقرب منه، فلا داعي للصراخ، حيث يشعر الطفل بأنه أكثر أمانًا وارتباطًا بك، وبالتالي تحصلين على استجابة أفضل.
الصراخ يجعل صوتك مسموعًا ولكن رسالتك لا تصل.
إذا كان لديك طفلان أو ثلاثة أو حتى عشرة أطفال تعاملي مع كل واحد منهم على أنه فرد فريد، وتفاعلي مع كل واحد منهم واحدًا تلو الآخر يوميًا حتى لو كان ذلك لمدة خمس دقائق، لأنك تحتاجين إلى معرفة طفلك أكثر، ومعرفة مشاكله، وهذا يحدث فقط عندما تتواصلي معه بشكل فعال.
قد لا يعمل أسلوب التأديب الذي يعمل مع طفل مع الآخر، فقد يكون أحدهم حساسًا للغاية والآخر أكثر قوة إرادة.
لمعرفة ما يفكر به الاطفال وماذا يريدون ادخلي إلى عالمهم بفضول لا ينتهي، وقومي بتوجيههم بطريقة لطيفة لتشكيلهم على ما تريدين، بدلاً من معاقبة معنوياتهم القوية لأنك لا تفهمين أحلامهم.
بعد أن وضعت تقنيات التأديب الإيجابي هذه موضع التنفيذ في حياتي اليومية، يمكنني القول بثقة أن هذه الأساليب تعمل بشكل أفضل بكثير من أساليب الانضباط الصارمة التقليدية.
يمكنك تجربة المزيد من السلوك التعاوني من الاطفال وباعتبارك الأم إذا كنتِ تشعرين بالرضا عن وجود علاقة قوية مع أطفالك.
لأن ما نريده في النهاية هو تربية الاطفال السعداء والطيبين الذين يشعرون بالحب والتقدير في هذا العالم.
هل يضايقك تدخل الأقارب في تربية الابناء؟ إليكِ الحل
يتوق العديد من الآباء إلى مشاركة تجاربهم المألوفة في تربية الابناء عندما يرون طفلًا آخر يتصرف على نحو غير لائق
ماذا يجب أن نعلم الأطفال عن العيد ليشعروا بفرحة العيد!
أجمل ما في العيد عند الأطفال: لبس الملابس الجديدة وترقب تسلم العيدية من الأهل وقت المعايدة
ماذا يجب أن نُعلم الأطفال عن العيد؟ إليكِ أفضل الأفكار!
العيد مدرسة تربوية علينا استغلالها والاستفادة منها اجتماعيا وتربويا وماليا؛ إليك افكار ليشعر اطفالك بفرحة العيد ويتعلموا المزيد من القيم