إذا كان طفلك يندرج تحت هذه الفئة من الاطفال شديدي الحساسية، كيف يمكنك مساعدته؟
ما هي استراتيجيات تربية الاطفال التي يمكنك اتباعها للنظر إلى حساسيتهم على أنها نقطة قوة وليست نقطة ضعف؟
دعونا نرى!
كخطوة أولى في تربية طفلك شديد الحساسيةافهمي سبب حساسيته.
الحساسية العالية ليست شيئًا يتعلمه الاطفال، لكنها تولد معهم، لذلك لا تحاولي أبدًا تغيير طبيعته الحساسة.
وفقًا لعالمة النفس إيلين آرون التي نشرت العديد من الكتب حول الحساسية العالية، فإن الاطفال ذوي الحساسية العالية يتمتعون بسمات شخصية عالية تسمى حساسية المعالجة الحسية (SPS)، ولا يمكن تغيير طبيعة الحساسية العالية، ومن ثم عندما يعاني الاطفال من مشاعر حادة شديدة توقفي عن محاولة "إصلاح هذه المشاعر" أو "جعل الطفل أقوى".
ما يمكنك فعله هو فهم حساسيتهم والتعاطف معهم.
هناك إيجابيات وسلبيات لكون طفلك شخصًا شديد الحساسية، لذلك يمكنك مساعدته على التكيف مع مزاجه الطبيعي بدلاً من إلقاء اللوم عليه لكونه عاطفي للغاية، وامتنعي عن تسميته "طفل بكاء" أو أي تسميات من هذا القبيل، ولا تجعلي الطفل الحساس يخجل من التعبير عن مشاعره، فقد يكون الخزي صادمًا بالنسبة لهم.
يميل الاطفال الحساسون إلى امتلاك ذكريات عاطفية عميقة، لذا فإن التشهير بهم ووصفهم بصفات سيئة يمكن أن يكون له تأثير على صحتهم النفسية، فعندما يتمكن الاطفال من احتضان طبيعتهم الحقيقية سيكونون قادرين على فهم مواهبهم والعيش بشكل أفضل.
الحساسية العالية ليست سمة تحتاج إلى "إصلاح" ، ولكن يجب تبنيها.
إذا كنت أمًا شديدة الحساسية، فإن وظيفتك سهلة عندما يتعلق الأمر بفهم ما يحفزهم، يمكنك أن تضعي نفسك مكانهم بسهولة وتعتني بصراعاتهم.
ولكن إذا لم تكوني كذلك، فيمكنك محاولة معرفة المزيد عن الأشخاص ذوي الحساسية العالية وفهم ما يحفزهم، وعادةً ما يكون ما يحفز الاطفال ذوي الحساسية العالية هو:
ضوضاء صاخبة، أضواء ساطعة، أشياء كثيرة يجب القيام بها في وقت واحد، عدم التوقف عن العمل، النقد المفرط، إلخ.
على الرغم من أنه قد لا يكون من الممكن دائمًا تجنب هذه المحفزات، إلا أنه يمكنك احترام مشاعرهم عند حدوثها وكذلك احترام قرارهم بعدم المشاركة في الأماكن التي يمكن أن يشعروا فيها بالإرهاق والاستنزاف.
تأكدي دائمًا من صحة مشاعر الاطفال ذوي الحساسية العالية الذين قد يبدو عليهم البكاء على أشياء سخيفة، ولا تقللي من شأن عواطفهم بالقول إنهم يبكون أو غاضبون من أجل لا شيء.
بالنسبة للأطفال ذوي الحساسية الشديدة يمكن أن يظهر الإرهاق الحسي على شكل غضب أيضًا، فحاولي أن تفهمي ما الذي يغضبه في الوقت الحالي واشرحي له، مثل:
"لديك الكثير من الأشياء لإنجازها اليوم، وتشعر بالإرهاق، فلماذا لا نتنفس بعمق ونتعامل مع مهمة واحدة في كل مرة؟ "
إذا كان أطفالك أكبر يمكنك مساعدتهم على فهم سبب شعورهم بالعواطف بشكل أسرع وأعمق من الآخرين وكيفية التعامل معها.
يمكنك إخبارهم:
"لا يشعر الجميع بنفس الطريقة، فإذا شعرت بألم أكثر من الآخرين عندما، فهذا يدل على قدرتك على معالجة الأمور بعمق، فلا يجعلك هذا غريبًا ولكنه يجعلك فريدًا، ويمكنك التحدث عن مشاعرك في أي وقت بالنسبة لي ".
ساعديهم على فهم المحفزات التي تجعلهم عاطفيين حتى يكونوا على دراية بها ويمكنهم تعلم مهارات التأقلم بشكل أفضل، وأعلميهم دائمًا أنك تحبيهم مهما حدث.
الاطفال الحساسون أقلية بين السكان، وهم يولدون ولديهم القدرة على الوصول إلى عمق كل شيء ويشعرون بأنهم مختلفون، ومن المهم بالنسبة لهم أن يتم قبولهم لطبيعتهم الأصيلة، لذا اقبليهم على طبيعتهم وامتنعي عن مقارنتهم بأخوتهم الذين لا يبكون بسهولة.
أن يكون الطفل حساسًا يعني الإفراط في التحفيز في المواقف الاجتماعية المختلفة، أو حتى في المنزل يمكن أن يكون حساس للغاية في بعض الأحيان، وهذا يعني أنه يمكن أن يغضب أو يحزن للغاية، ومن المهم تعليم الاطفال الحساسين التعامل مع عواطفهم بطريقة مناسبة اجتماعيًا.
عند تطبيب تقنيات التأديب الإيجابي مع الاطفال الحساسين ركز على تصحيح أفعالهم دون انتقاد الطفل، لأن الاطفال الحساسين يميلون إلى أخذ الأمور على محمل شخصي، وأيضًا يمكن أن يجعل الصراخ الأمر لا يطاق بالنسبة لهم، فطمأنيهم بشأن مدى حبك لهم مهما كان الأمر.
هل يضايقك تدخل الأقارب في تربية الابناء؟ إليكِ الحل
يتوق العديد من الآباء إلى مشاركة تجاربهم المألوفة في تربية الابناء عندما يرون طفلًا آخر يتصرف على نحو غير لائق
ماذا يجب أن نعلم الأطفال عن العيد ليشعروا بفرحة العيد!
أجمل ما في العيد عند الأطفال: لبس الملابس الجديدة وترقب تسلم العيدية من الأهل وقت المعايدة
ماذا يجب أن نُعلم الأطفال عن العيد؟ إليكِ أفضل الأفكار!
العيد مدرسة تربوية علينا استغلالها والاستفادة منها اجتماعيا وتربويا وماليا؛ إليك افكار ليشعر اطفالك بفرحة العيد ويتعلموا المزيد من القيم