الثرثرة المستمرة في ذهن الأمهات حول المهام التي يتعين عليهن القيام بها تجعلهن في حالة إرهاق مستمر، ولحسن الحظ تستطيعين تحاوز الأمر وتكونين أفضل حالًا.
دعيني أقدم لك بعض النصائح التي ستساعدك:
حاولي تحديد سبب الإرهاق.
هل هذا لأنك تديرين كل الأعمال المنزلية بمفردك؟
هل هذا لأنك لا تأكلين طعامًا صحيًا كافيًا؟
هل هذا لأن أطفالك لا يستمعون؟
هل هذا بسبب عدم قدرتك على الموازنة بين العمل والحياة المنزلية؟
هل هو بسبب الحمل العاطفي للأمومة؟
هل هذا لأنك لا تقضي وقتًا كافيًا مع نفسك؟
هل هو بسبب احتياج الاطفال الدائم؟
هل هو الحرمان من النوم بسبب الاطفال؟
قد يكون هناك عدد من الأسباب التي تجعلك تشعرين بنقص الطاقة وعدم قدرتك على الاستمتاع بالأمومة.
عندما تكتشفي أسباب إرهاقك، فليس من الجيد محاولة حلها بنفسك، فكما يقولون: "الأمر يتطلب قرية لتربية الاطفال".
من المهم أن تتعلمي طلب المساعدة وتناقشي جميع مشاكلك مع زوجك أو مع أشخاص آخرين تثقين بهم.
بعد تحديد الاحتياجات التي لم يتم تلبيتها والتي تسبب لك الإرهاق اكتشفي كيف وأين يمكنك الحصول على المساعدة.
يمكن أن يكون من مساعدة مدفوعة الأجر أو أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء، ولكن تأكدي من طلب المساعدة من أجل سلامتك.
لا تحاولي أن تكوني أم خارقة بأن تفعلي كل شيء من أجل عائلتك، يجب أن نعرف مقدار ما يمكننا التعامل معه في يوم أو اسبوع ونقبل الطلبات وفقًا لذلك.
لمجرد أن الأمهات الأخريات يصنعن وجبات خفيفة جديرة بالاهتمام ويقودون الاطفال إلى تنارين مختلفة كل يوم فليس عليك فعل ذلك.
يزدهر الاطفال جيدًا عندما يكون لديهم آباء يتمتعون بصحة جيدة من الناحية العاطفية ويمكنهم قضاء وقت ممتع معهم يوميًا، ومن الطبيعي أن تشعري بالذنب عندما تري أمهات أخريات يبذلن كل شيء من أجل الاطفال وينشرونه على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنك لا تعرفي شيئًا عن صحتهم النفسية أو مدى سعادة الاطفال،وتوقفي عن مقارنة نفسك بالعائلات الأخرى، فما يصلح لك ولعائلتك مختلف.
ما يهم في النهاية هو أن عائلتك تتمتع بصحة جيدة وسعيدة وأن احتياجاتك الأساسية يتم تلبيتها، وكل شيء آخر هو إضافة.
حتى لو كنتي أمًا عاملة أو أمًا تقيم في المنزل عليك أن تعرفي كم من الوقت تحتاجين لنفسك لتظلي عاقلة حتى تكوني أمًا نشطة لأطفالك، ويجب أن يكبر الاطفال ويرون أنك تجعلين نفسك أولوية وتضعين حدودًا.
يجب أن تفهم عائلتك بما في ذلك الاطفال أن لديك احتياجاتك العاطفية أيضًا، ولهذا السبب فإن وقت التوقف عن العمل الخاص بك غير قابل للتفاوض أيضًا.
تعرّفي على شخصية طفلك واكتشفي كيف تساعديه لتطويرها
ترى! ما الذي يختبئ وراء السلوكيات الشائعة الخاطئة لأطفالنا وما الذي يدور بداخلهم في الحقيقة ويكون نمط الشخصية الخاصة بهم
إذا كنت حامل لثاني مرة؛ فإليك نصائح للتعامل مع طفلك الصغير!
إذا كان هذا الحمل الثاني لكِ فسيكون بالتأكيد مختلفا جدا هذه المرة، لوجود كفل صغير بالفعل معك يطلب انتباهك.
الأنانية صفة ذميمة، لاترغبين ان يتسم بها طفلك، أليس كذلك؟
تربية الاطفال رحلة مليئة بالتحديات، ولا أحد يريد تربية اطفال أنانيين، حيي يريد كل أب أن يرى الاطفال ينمون ويكون لديهم شخصية قوية