تحدثنا عن :- كيف يمكن أن تتحكمي في أفكارك وتسيطري على عقلك ؟! ونستكمل اليوم بإذن الله ..
يمكن للتحدث مع الذات أن يقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدتك على تغيير طريقة تفكيرك، ولكن انتبهي فالطريقة التي تتحدثي بها مع نفسك مهمة.
عندما لا يبدو أن مخاطبة نفسك بضمير المخاطب لها تأثير كبير ، نصيحة حاولي التبديل إلى منظور الشخص الثالث.. فمثلا:
بدلاً من: "أشعر بالبؤس، لكن مررت بما هو أسوأ، لذا يمكنني التعامل مع هذا أيضًا".
نصيحة جربي التحدث مع نفسك وكأنكِ شخص أخر : "أعلم أنكِ تشعري بالبؤس الآن، لكنكِ عملتِ بجد للتعامل مع التحديات الأخرى، أعلم أن لديكِ القوة لمواجهة هذه المشكلة الجديدة أيضًا ".
قد يبدو الأمر محرجًا بعض الشيء، لكن استراتيجية إعادة التقييم المعرفي هذه تقدم بعض الفوائد المهمة..
بينما تعيدي عقلك إلى التجربة المحددة التي أثرت عليكِ، نصيحة استبدلي أسئلة مثل "لماذا أشعر بهذه الطريقة؟" و "ما الذي جعل هذا يؤثر علي بشدة؟" بأسئلة الشخص الثالث: "لماذا تشعر [اسمك] بهذه الطريقة؟" أو "ماذا عن هذا الموقف الذي أثار تلك المشاعر؟"
يساعد تغيير وجهة نظرك على خداع عقلك ليجعلكِ تنظري إلى نفسكِ كشخص آخر مما يمنحكِ مسافة بينك وبين الصعوبات التي تواجهيها.
هذا أيضًا له فائدة عندما يتعلق الأمر بتشجيع نفسك، لأن الناس يميلون أيضًا إلى قبول الدعم الخارجي بسهولة أكبر من التشجيع من الداخل.
إعادة الصياغة الإيجابية هي استراتيجية أخرى لإعادة التقييم يمكن أن تساعدك على استعادة السيطرة على عقليتك.
لا يعني التفكير الإيجابي التظاهر بعدم وجود شيء خاطئ أو تجاهل المشكلات أو الفشل في التفكير في حلول مفيدة.
بدلاً من ذلك فإنه ينطوي على إضفاء المزيد من الإيجابية على أفكارك السلبية - النظر إلى الجانب المشرق، وإيجاد بطانة فضية في غيوم العاصفة أعلاه.
لن تؤدي إعادة الصياغة إلى تغيير النتيجة الفعلية للموقف، لكنها يمكن أن تغير الطريقة التي تشعري بها حيال ظروفك.
لنفترض أنكِ انزلقتِ في أوراق مبللة وسقطتِ من دراجتك أثناء التدريب لسباق، لم تتعرضي لأي إصابات تهدد حياتك، لكنكِ كسرتِ كاحلك.
هذا يجعلكِ خارج اللجنة لعدة أسابيع مما يجعلكِ تشعري بخيبة أمل وغضب من نفسك لركوبها بلا مبالاة.
من المحتمل أن يؤدي إلقاء اللوم على نفسك إلى جعلكِ تشعري بالسوء، ومع ذلك يمكن أن يساعدكِ التعاطف مع الذات على تقبل خيبة الأمل بخطوة وتحويل انتباهك نحو فرصتك التالية.
ربما تثني على نفسك للتأكد دائمًا من ارتداء خوذتك، أو تخبري نفسك أنكِ ستكوني مستعدة بشكل أفضل للسباق العام المقبل، أو تشعري بالامتنان لأنكِ لم تكسري أي شيء آخر.
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية