هل أنتِ على وشك اتخاذ قرار الاستثمار في تغييرات نمط الحياة الصحية ؟!

نحن نشجعك تمامًا فإن إجراء تغييرات مستدامة في نمط الحياة عملية عادة ما تستغرق وقتًا وتفانيًا وصبرًا حيث اكتشف علماء النفس أن الأمر يستغرق في المتوسط ​​66 يومًا حتى تصبح عادة جديدة تلقائية، ولكن الحقيقة هي أن بناء تغييرات نمط الحياة والحفاظ عليها يعتمد بشكل كبير على كل فرد، لهذا السبب من المهم إجراء تغييرات في نمط حياتك للعمل مع حياتك ومنح نفسك الفرصة عندما تجدي الإيقاع الذي يناسبك، ومع ذلك هناك بعض الاستراتيجيات السهلة التي يمكن أن تساعدك في تطوير خطة لتغيير نمط حياتك تناسبك.

1. التركيز على الصورة كاملة

إن التغييرات في نمط الحياة مثل اللغز، هناك العديد من القطع التي يجب أن تضاف إلى الصورة بأكملها، بناء عادات في منطقة واحدة فقط من اللغز سوف يترك صورتك العامة تفتقر إلى البعد؛ لذا عليكِ أن تعملي على صحتك الجسدية والعقلية والعاطفية معًا لإجراء تغييرات في نمط الحياة وكسرها، ومن المهم أن تفهمي كيف يتفاعلون جميعًا عند إعداد خطة تغيير نمط حياتك.

• النوم - يجب أن يحاول البالغ العادي النوم 7-9 ساعات كل ليلة، أثناء النوم المريح يكون لجسمك الوقت للتجدد وإعادة الشحن، هذه العادة جزء لا يتجزأ من نجاح إحداث تغيير في نمط الحياة؛ يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى التهيج والتعب، وكل ذلك يمكن عادة  أن يعرقل تغيير نمط الحياة الناجح عن مساره.
• الماء - الترطيب هو المفتاح لمعظم وظائف الجسم، بدون البقاء في حالة من الرطوبة،، لن يعمل جسدك ولا عقلك مع عملية تغيير نمط الحياة؛  لذا احصلي على زجاجة ماء كبيرة وقومي بملئها!
• الإجهاد - من خلال الاعتناء بجسمك، فإنكِ ترسلي بشكل طبيعي إشارات إلى عقلك أن مستويات التوتر العامة لديكِ يمكن أن تنخفض، يمكن لـ عادة جديدة أن تعزز نظام إدارة الإجهاد لديكِ وستؤدي في النهاية إلى نجاح شامل في إدارة الإجهاد؛ لذا ركزي على إيجاد عادات يمكن التحكم فيها ويمكنكِ دمجها في روتينك اليومي، يمكنكِ البناء على تلك الإجراءات الأساسية القوية بينما تستمري في الوصول إلى أهدافك طويلة المدى.
• الغذاء - التغذية عنصر مهم في اللغز، عندما نشحن أجسامنا بمكونات صحية، يمكننا التركيز على بناء عادات صحية والحفاظ عليها لكن عندما نتغذى بالوجبات السريعة، فإننا حتما سننهار ونسقط من عربة تغيير نمط الحياة ! لذا نصيحة ركزي على إيجاد بدائل صحية للوجبات السريعة التي يمكنكِ تحملها بالفعل.
• ممارسة الرياضة - تؤثر ممارسة النشاط البدني على صحتك الجسدية والعقلية، من خلال إيجاد طرق ممتعة للبقاء نشيطة، فإنكِ توفري الإندورفين الإضافي الذي يساعد عقلك وجسمك على العمل بأقصى أداء!

2. تحديد أهداف واقعية وقابلة للتحقيق

الأهداف التي حددتيها لنفسك جزء لا يتجزأ من نجاحك العام في تغيير نمط حياتك لذا ركزي على تحديد أهداف واقعية، بدلًا من توقع خوض ماراثون في ستة أشهر والجلوس منتظرة، ابدأي بركض 5 كيلومترات واعملي حتى الماراثون، سيساعدك تحديد أهداف واقعية يمكنكِ تحقيقها ثم البناء عليها في الحفاظ على الزخم والبقاء متحفزة.

3. إنشاء أنشطة منظمة يومية تتعلق بالأهداف

عادة ما يساعدك بناء الأنشطة في يومك على البقاء على المسار الصحيح مع أهدافك، خططي لأنشطة ممتعة يمكنكِ أن تتطلعي إليها طوال اليوم والتي تتعلق بهدفك!

4. اصنعي عادات يمكنكِ الحفاظ عليها

بالنسبة لمعظم الناس من غير الواقعي افتراض أنكِ ستكوني دائمًا في ذروة الدافع والرغبة للتغيير؛ لذا فكري في كيفية بناء عادات مستدامة في حياتك، حتى لو جاء وقت شعرتي فيه بقلة العزيمة لم تنكثي وتبدأي من جديد !

فعلي سبيل المثال إن تعلم استبدال الوجبات السريعة بالخيارات الصحية هي إحدى العادات التي من المحتمل أن تحافظي عليها حتى عندما لا تكوني في مزاج دائم للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، إليكٍ بعض البدائل الممتعة التي عادة ما يمكنكِ تجربتها للبدء:

• بدلًا من السندويشات العادية استبدليها بالسندويشات ذات الوجه المفتوح - الاستغناء عن نصف الكربوهيدرات في الشطيرة يحدث فرقًا كبيرًا في توازنك الغذائي
• استبدلي المياه الغازية بالصودا- يمكنكِ عادة توفير أكثر من 20 جرامًا من السكر عن طريق التبديل
• بدلًا من القشدة الحامضة استخدمي الزبادي اليوناني - ليس فقط لتوفير السعرات الحرارية ولكن يمكنكِ أيضًا إضافة البروبيوتيك الصحي إلى الوصفة!
• استبدلي الخبر بتفاحة - فتناول التفاح في الصباح وزبدة الفول السوداني بدلاً من خبز زبدة الفول السوداني يحفظ السعرات الحرارية والكربوهيدرات ويضيف العناصر الغذائية إلى نظام غذائي متوازن