تحدثنا سابقًا ملكتي الجميلة عن افرازات الحمل الطبيعية، وما إذا كانت الإفرازات المهبلية علامة على الحمل، كما عرفنا ابيضاض الدم، وما الذي يعتبر إفرازات غير طبيعية؛ لذا نصيحة سيفيدكِ الإطلاع على :- عليكِ الحذر من افرازات الحمل إذا كانت بهذا الشكل واللون !

☆ ستجدين في هذا المقال ✍️

• متى أحتاج إلى الاتصال بطبيبي؟
• كيف يمكنني المساعدة في منع الإصابة بعدوى المهبل أثناء الحمل؟
• هل هناك أنواع أخرى من الإفرازات المهبلية يجب مراقبتها؟

متى أحتاج إلى الاتصال بطبيبي؟

حددي موعدًا مع طبيبك إذا تغير لون افرازات الحمل أو قوامها أو بدأت تفوح منها رائحة كريهة، يجدر أيضًا الاتصال بطبيبكِ إذا واجهتي أي حكة أو تبول مؤلم، وإذا أصبح إفرازك مائيًا أو دمويًا، فقد يكون هذا هو نزول الماء أو خروج سدادة المخاط؛ وقد يكون أي من هذين الأمرين علامة على المخاض المبكر إذا حدث قبل أن تكتمل المدة في الأسبوع 39، لذلك يجب إجراء فحص على الفور، كما قد يكون النزيف المهبلي (بخلاف التبقع الخفيف أو المخاط الدموي) مدعاة للقلق في أي مرحلة من الحمل، لذلك لا تترددي في الاتصال بطبيبك أو زيارة المستشفى.

كيف يمكنني المساعدة في منع الإصابة بعدوى المهبل أثناء الحمل؟

نصيحة للحفاظ على نظافتك، امسحي دائمًا من الأمام إلى الخلف لتجنب إدخال أي بكتيريا برازية في المهبل، استخدمي الفوط اليومية (وليس السدادات القطنية) إذا كنتِ تعانين من افرازات الحمل بشكل كثيف، احرصي أيضًا على غسل نفسك في حوض الاستحمام باستخدام الماء والصابون اللطيف، من الجيد أيضًا اختيار الملابس الداخلية المصنوعة من القطن أو غيرها من الألياف الطبيعية والابتعاد عن السراويل الضيقة.

إذا بدأت إفرازاتك برائحة كريهة، فقد نحتاج إلى استخدام منتجات مثل الدوش للمساعدة في إخفاء الرائحة، لكن لا ينصح بذلك؛ بدلاً من ذلك تحدثي إلى طبيبك والذي يمكنه أن يوصي بأفضل علاج لـ افرازات الحمل الكريهة.

هل هناك أنواع أخرى من افرازات الحمل أو الافرازات المهبلية بشكل عام يجب مراقبتها؟

فيما يلي أنواع أخرى من الإفرازات التي قد تواجهينها قبل الحمل وأثناءه وحتى بعده:

1. إفرازات الإباضة.. تختلف كمية الإفرازات البيضاء التي تفرزيها خلال دورتك الشهرية حيث ستزداد هذه الكمية قبل الإباضة مباشرة (عندما تكونين أكثر خصوبة) ويكون قوامها رقيقًا في العادة، بعد الإباضة تقل كمية المخاط المفرغ وتصبح أكثر سمكًا ولكنها أقل وضوحًا، كما قد تكوني أكثر وعيًا بهذه التغييرات إذا كنتِ تراقبي خصوبتك قبل الحمل.
2. سدادة مخاطية.. إن السدادة المخاطية عبارة عن تراكم سميك للمخاط يملأ عنق الرحم، ويمنع دخول الرحم حيث يتطور أثناء الحمل للمساعدة في حماية طفلك الذي ينمو من العدوى، قبل المخاض مباشرة أو أثناء توسع عنق الرحم تنفصل السدادة وتُدفع خارج المهبل، يمكن أن تبدو السدادة المخاطية صافية أو دموية قليلاً ولونها وردي، وستكون أكثر سمكًا من إفرازات الحمل العادية.
3. كسر الماء.. قبل المخاض بساعات قليلة، قد ينكسر الكيس الأمنيوسي الذي يحتوي على طفلك وقد تشعرين بإفراز مائي من السائل الأمنيوسي، قد لا يكون الأمر دراميًا كما يبدو في الأفلام: بعض النساء يشعرن بقليل من النقص في الماء، والبعض الآخر يتسرب أكثر قليلاً، وبعض الأمهات قد لا يلاحظن ذلك على الإطلاق.
4. الهلابة.. بعد ولادة طفلك ونزول المشيمة إما عن طريق المهبل أو الولادة القيصرية، ستبدئين في رؤية نوع جديد من الإفرازات، الهلابة هو الاسم الذي يطلق على الإفرازات المهبلية المكونة من المخاط والدم والتي تكون في الأيام التي تلي الولادة، سيبدأ باللون الأحمر والسميك ويتلاشى تدريجيًا إلى الظل الوردي ثم يتحول في النهاية إلى اللون الأصفر أو الأبيض، أما إذا كانت ولادتك قيصرية، فقد لا يكون لديكِ الكثير من الهلابة مثل الأمهات اللاتي يلدن طبيعيًا، يمكنكِ توقع استمرار هذا النوع من الإفرازات لحوالي أربعة إلى ستة أسابيع بعد الولادة.

إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ☆