يعتبر التفتت شائعًا جدًا في الأجنة البشرية ويحدث في الأجنة التي تنمو داخل الجسم، وكذلك تلك التي تنمو في مختبر التلقيح الصناعي.
في الأيام القليلة الأولى من الحياة تزيد الأجنة البشرية من عدد خلاياها حيث تنقسم كل خلية إلى خليتين متطابقتين جديدتين، من حين لآخر عندما تنقسم الخلايا إلى قسمين لا يتم إعادة التقاط بعض محتويات الخلايا (السيتوبلازم) في خلية جديدة ولكن تُترك حرة داخل الجنين، ويُطلق على هذا الحطام الخلوي اسم "التجزئة".
لسوء الحظ لا يزال سبب حدوث ذلك في الأجنة البشرية غير مفهوم تمامًا وقد اقترح العديد من الباحثين العديد من الآليات ولكن حتى الآن لا توجد إجابة محددة لهذا السؤال.
لا يبدو أيضًا أنه شيء خاص بالجنين حيث قد تنتج امرأة واحدة بعض الأجنة التي تكون مجزأة وبعضها الآخر ليس كذلك ويمكن أن تختلف أيضًا للمرأة نفسه من دورة علاج إلى أخرى.
ومع ذلك فإن ما نعرفه من البيانات السريرية هو أنه من الصعب للغاية التنبؤ بنتائج الأجنة المجزأة، واعتمادًا على درجة التفتت لا يزال من الممكن تحقيق معدلات حمل جيدة مع هذه الأجنة ولكن في بعض الأحيان تنخفض معدلات الحمل مقارنةً بالجنين في المرحلة المماثلة بدون تفتت.
تم إجراء بحثًا للنظر في أنماط التجزئة ومحاولة معرفة ما إذا كان بإمكاننا التنبؤ بالأجنة التي يمكنها تحقيق الحمل وأيها لا يمكن، ولا يبدو أن هناك نوعًا واضحًا من الأجنة المفتتة أكثر نجاحًا من الآخر، نعتقد أن السبب في ذلك هو أنه قد يعتمد على أي أجزاء من السيتوبلازم التي تهرب من الجنين وينتهي بها الأمر على شكل شظايا بداخله.
يوجد داخل الجنين العديد من الهياكل الخلوية الرئيسية بالإضافة إلى الكروموسومات التي تحتوي على المعلومات الجينية التي يتطلبها الجنين، والتي تعد جميعها حيوية لاستمرار نمو الجنين الطبيعي.
إذا تم طرد أحد هذه المكونات الحيوية من الخلايا وانتهى به الأمر كجزء من شظية فلن يعود بإمكانه المشاركة في تقدم الجنين، وفي هذه الحالة قد يتأثر احتمال نجاح عملية الزرع وخدوث الحمل.
لكن إذا كانت الأجزاء تتكون فقط من السيتوبلازم دون أي هياكل رئيسية فقد لا تؤثر التجزئة أو تقلل من فرص النجاح.
لسوء الحظ نظرًا لأن الكروموسومات والتركيبات الخلوية في الجنين صغيرة جدًا لا يمكننا رؤيتها باستخدام مجهر قياسي وبالتالي لا يمكننا تحديد مما تتكون الشظايا في المختبر، لذلك فإن خيارنا الوحيد هو نقل الأجنة في الرحم ومعرفة النتيجة، وفي كثير من الحالات تكون النتيجة إيجابية!
من خلال العمل البحثي الإضافي تمكن العلماء من إظهار أن الأجنة المجزأة يمكن أن تستمر وتنتج الكيسات الأريمية الطبيعية وراثيًا ولذا فنحن نعلم أن هذه الأجنة غالبًا ما تكون قادرة على الوصول لمرحلة الحمل، والخيار الأفضل إذا كانت مجموعة كاملة من الأجنة مجزأة هو نقل أفضل جنين متاح، حيث ستظل لديه فرصة معقولة للنجاح.
إليكِ أهم أعراض انغراس البويضة وتوقيت حدوثها!
يعتبر الانغراس مرحلة مبكرة بالغة الأهمية في كل حمل، ويمكن أن تشمل أعراض انغراس البويضة نزيفًا خفيفًا وتشنجات وغثيان وانتفاخًا وألم
هل مرارة الفم من أعراض الحمل؟ وما علاجها!
تعتبر مرارة الفم من أعراض الحمل الشائعة التي تواجهها العديد من النساء الحوامل، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وقد يكون هذا
التبويض مفتاح الحمل! لكن ماذا لو كان تأخر التبويض؟
معظم النساء اللاتي يعانين من تأخر التبويض بعد الدورة الشهرية يأخذن وقتًا طويلًا، وقد يحدث بالتبويض أو لا يحدث إطلاقًا في كل دورة، وهذا يمكن أن يجعل