☆ ستجدين في هذا المقال ✍️

• كيف تعدين نفسكِ للأمومة.
• تعرفي على مشاعرك أثناء الحمل.
• علاقتك بزوجك.

يمكن أن يعني الحمل بداية مرحلة جديدة في حياة المرأة، فمع كل التغييرات التي يمكن أن تحدثها المرحلة الجديدة مثل الرغبة الشديدة في الطعام، والتعب، والغثيان، وشكل الجسم ولكن هناك أيضًا مواقف مثل التفاوض على ترتيبات الولادة، وإعادة ترتيب أوضاعك المادية.

وبالإضافة إلى التغيرات الجسدية والمالية والاجتماعية، تعاني العديد من النساء من تغيرات عاطفية أثناء الحمل أيضًا، تعد المشاعر المختلطة جزءًا طبيعيًا وضروريًا من الاستعداد لتصبحي أمًا، مثل مضاعفات الصحة البدنية غير المتوقعة (على سبيل المثال، ارتفاع ضغط الدم)، كما يمكن أن تؤثر مشاكل الصحة العقلية على أي امرأة أثناء الحمل لذا فإن التحدث عن مشاعرك يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو الشعور بالتحسن.

نصيحة من المهم جدًا الاعتناء بنفسك ومعرفة ما إذا كنتِ تجدي صعوبة في إدارة أمورك، إذا كنتِ تشعري بالحزن أو القلق لفترة من الوقت بشكل بدأ يؤثر على حياتك، فقد حان الوقت لطلب المساعدة.

حضري لكونكِ أمًا

قد يكون من المفيد لكل من الأمهات والآباء الذين ينتظرون أن يتعلموا طرقًا لمساعدة أنفسهم والآخرين خلال هذا الوقت أن يقوموا بالآتي :-

1. قراءة كتب عن الأبوة والأمومة.
2. التحدث إلى أفراد الأسرة والأصدقاء عن تجاربهم كآباء جدد.
3. التفكير في من يمكنه تقديم الدعم إذا كنتِ بحاجة إليه حيث يمكن أن يساعدك تطوير شبكة علاقاتك مع الحوامل الآخرين أيضًا أو الذين لديهم أطفال في نفس العمر.

وفي حين أن التحضير مهم لكن نصيحة من الجيد أيضًا أن تتذكري أنه لا يمكنكِ الاستعداد لكل شيء.

مشاعرك أثناء الحمل

يعتبر الحمل وقتًا مليئًا بالتحديات المثيرة، من الطبيعي أن يعاني الآباء والأمهات الحوامل من الصعود والهبوط في المشاعر عند انتظارهم طفل، ومع ذلك بالنسبة للبعض يمكن أن يؤثر القلق والاكتئاب أثناء الحمل على حياتهم اليومية.

انتبهي لأعراض القلق والاكتئاب هذه أثناء الحمل:

• نوبات الهلع (تسارع ضربات القلب، خفقان القلب، ضيق في التنفس)
• قلق عام ومستمر مثل المخاوف على صحة أو رفاهية الطفل.
• السلوكيات الوسواسية أو القهرية
• تقلبات مزاجية مفاجئة
• الشعور بالحزن المستمر أو البكاء بدون سبب واضح
• أن تكوني متوترة أو مذعورة.

نصيحة إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين تحدثي إلى طبيبك.

علاقتك مع زوجك

سيحدث الحمل تغييرات كبيرة في علاقتكما خاصة إذا كان هذا هو طفلك الأول، يتعامل بعض الأشخاص مع هذه التغييرات بسهولة بينما يجدها الآخرون أكثر صعوبة.

من الشائع جدًا أن يتشاجر الأزواج بين الحين والآخر أثناء الحمل، ومن المهم أن تدركي أنه أثناء الحمل توجد أسباب مفهومة لصعوبة علاقتكم، وأسباب وجيهة للشعور بالتقرب والحب أكثر.

يمكن أن تساعد هذه النصائح في رعاية علاقتك أثناء الحمل:

• تحدثي مع بعضكما البعض حول شعورك حيال الحمل وما الذي سيحدث - الإيجابيات والسلبيات، نصيحة حاولي التحدث بطريقة تشرح آرائك بدلاً من إلقاء اللوم على شريكك.
• تحدثي عن آمالك وأحلامك لعائلتك وعن الطقوس والتقاليد المهمة.
• تحدثي عن أنماط الأبوة والأمومة التي تحلمين بها، وإذا كانت أساليبك مختلفة، فقد تحتاجي إلى العمل على حل المشكلات جنبًا إلى جنب مع التفاوض والتسوية.
• كوني منفتحة وصادقة بشأن احتياجاتك الجنسية.

هناك أيضًا طرقًا عملية يمكنكِ من خلالها المساعدة في إدارة تأثير الحمل على علاقتك:

• فكري في الحصول على بعض المساعدة في إدارة أموالك إذا كنتِ قلقة بشأن تكلفة إنجاب طفل.
• تحدثي عن الجوانب العملية، مثل كيف ستخصصي الوقت لنفسك والوقت لشريكك وكيف ستشاركي المهام المنزلية الآن وبعد ولادة الطفل.

إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ☆