☆ ستجدين في هذا المقال ✍️
في الحقيقة لدينا الكثير من العادات الجيدة والسيئة والتي نقوم بها لاعتقادنا أنها مؤثرة وحقيقية فيما يخص النوم، فمثلا هل مشاهدة التلفاز في السرير قبل النوم يساعدنا على الاسترخاء؟ هل المزيد من النوم هو الخيار الأفضل؟
ولكن هناك الكثير من العادات والتي تمثل أساطير مضرة، وليس لها أي إفادة لكِ لذلك سنتحدث عن بعضها اليوم وكيف تتجنبيها للاستفادة من نومك، حيث يتطلب النوم مثل أي عملية جسدية أخرى اهتمامنا لأنه جزء مهم جدًا من حياتنا وتذكري الاهتمام بصحتك عادة حميدة لا تتخلي عنها!
البقاء مستيقظة طوال الليل للعمل في مشروع أو لإنهاء بعض الواجبات والتكليفات للجامعة قد تكون عادة لا تفعليها إلا من وقت لآخر، وعلى الرغم من أن هذا ليس شئ صحي للغاية إلا أنك لن تواجهي أي مشاكل صحية شديدة إذا قمتي بذلك، ومع ذلك لا يُنصح بجعلها عادة لديك حيث أن الوقت الذي تنامين فيه مهم ويجب أن يكون في الليل، أيضا تتراكم ساعات النوم الضائعة ولهذا يسمي بعض المتخصصين هذا النقص ب"ديون" النوم!
ويؤكدون أن هذا الوقت لا يمكن التعافي منه بمجرد النوم لبضع ساعات إضافية في عطلات نهاية الأسبوع ويقولون إن هذا لن يقاوم الآثار السلبية التي يمكن أن يسببها قلة النوم المستمرة في المستقبل، وبالتأكيد من الأفضل لصحتك تجنب الوقوع في هذا الأمر لذلك ضعي في اعتبارك هذه النصائح لاستعادة طاقتك تدريجيًا إذا كنت قد فقدتي ساعات من النوم:
لا نتمتع جميعًا أو لا نتمكن من ممارسة الرياضة في الصباح لذا يعتقد الكثير من الناس أنه يمكنهم أداء روتينهم المعتاد في صالة الألعاب الرياضية بعد العمل في المساء، الآن قد تتساءلين عما إذا كان القيام بذلك قد يؤثر على جودة نومك أم لا؟
وهذا سؤال مقبول ولكن الباحثين ما زالوا غير متأكدين تمامًا منه، حيث يعتقد المتخصصون أن النشاط البدني الخفيف إلى المعتدل في حوالي 60 إلى 90 دقيقة قبل وقت النوم يمكن أن يساعدك على النوم بشكل أسرع ويعزز الراحة لديك، وهذا يعني أنه يمكنكِ ممارسة اليوجا والمشي والأوزان الخفيفة إلى المعتدلة وركوب الدراجات والسباحة ولكن يجب القيام بكل هذه الأشياء دون بذل الكثير من الجهد.
ما يجب أن نأخذه في عين الاعتبار هو أن الخبراء يوصون بعدم القيام بتمارين عالية الكثافة أو شديدة القوة والانتظار لمدة ساعة واحدة على الأقل قبل الذهاب إلى الفراش بعد ممارسة أي نوع من النشاط البدني بغض النظر عن مدى شدته.
إذا وجدتي صعوبة في النوم جيدًا يمكنك اتباع بعض النصائح التي تقدمها جمعية النوم العالمية لك، نحن نعلم أن تغيير أي عادة ليس بهذه السهولة لذا لا تقلقي وابدأي بواحدة تلو الأخرى:
إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ☆
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية