تحدثنا بالأمس ملكتي عن معنى تقلصات الانغراس وما الفرق بينها وبين تقلصات الدورة الشهرية، واليوم بإذن الله نستكمل هذا الموضوع الشيق! 

كيفية تخفيف تقلصات الانغراس

تقول "لامبا": "تقلصات الانغراس عادةً ما تكون خفيفة ومن المحتمل ألا تحتاج إلى تدخل طبي، ولكن إذا لم تكوني مرتاحة فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للتخفيف، مثل: 

• خذي حمامًا دافئًا: يقول "رويز": "إن الحرارة يمكن أن تساعد في استرخاء عضلات الرحم وتخفيف تقلصات الانغراس قليلًا".
• استخدمي وسادة التدفئة: تقول "لامبا": "إن أي نوع من الضغط الدافئ على حوضك يمكن أن يكون مفيدًا، نعم يعد استخدام ضمادة دافئة أثناء الحمل آمنًا لأنه لن يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة الأساسية، لكن لكي تكوني آمنة تمامًا تأكدي من أن وسادة التدفئة أقل من 37 درجة مئوية واستخدميها في مناطق محددة لفترات زمنية قصيرة على سبيل المثال من 10 إلى 15 دقيقة".
• تناولي مسكن للآلام بدون وصفة طبية: تقول "لامبا": "إذا كنت بحاجة إلى دواء فمن المحتمل أن يكون عقار الأسيتامينوفين هو الخيار الأكثر أمانًا لك، ومن المستحسن تجنب الأدوية مثل الإيبوبروفين أو موترين في وقت مبكر من الحمل".

يمكن أن تشمل أعراض تقلصات الانغراس أيضًا بعض النزيف أو التبقع، وهو أمر طبيعي كما يقول "رويز"، ولكن إذا كانت تقلصاتك شديدة أو كنت تعانين من نزيف حاد فاتصلي بطبيبك لإجراء بعض الاختبارات لمعرفة ما يحدث.

ما هي علامات الانغراس الأخرى؟

بالإضافة إلى تقلصات الانغراس هناك بعض العلامات المبكرة الدقيقة لعملية الزرع التي يجب البحث عنها، ستعاني بعض النساء من نزيف خفيف وكثرة التبول وألم الثدي والتعب والغثيان والصداع وتقلب المزاج، وفقًا لعيادة كليفلاند. بالطبع قد يكون فك رموز هذه العلامات المبكرة للحمل أمرًا صعبًا نظرًا لأن العديد منها يشبه الأعراض التي قد تواجهيها قبل الدورة الشهرية مباشرةً، ومع ذلك إذا كنت متناغمة بشكل عام مع جسمك فقد تلاحظي بعض علامات الانغراس.

متى يجب إجراء اختبار الحمل؟! 

بدلًا من التشكيك في كل وخز في البطن أو آلام الحوض من الأفضل الحصول على تأكيد من خلال اختبار الحمل، لسوء الحظ هذا يعني أيضًا أنك قد تضطري إلى الانتظار لفترة أطول قليلًا حتى تتأخر الدورة عن موعدها.

وفقًا لجمعية الحمل الأمريكية يمكن أن يحدث الانغراس بعد حوالي 6 إلى 12 يومًا من إخصاب البويضة، وإذا كنت حاملًا فهذا هو الوقت الذي يبدأ فيه جسمك في إنتاج هرمون hCG (موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية) وهو الهرمون الذي يكتشفه اختبار الحمل. 

قد يستغرق جسمك بضعة أيام لإنتاج ما يكفي من هذا الهرمون ليتم اكتشافه من خلال اختبار الحمل، لذا فإن الانتظار حتى بعد تأخر الدورة الشهرية هو أفضل طريقة للحد من مخاطر القراءة الخاطئة، حيث قد يؤدي الاختبار المبكر إلى نتيجة سلبية خاطئة حتى لو كنتِ حاملًا بالفعل! 

الخلاصة ملكتي هي أنكِ قد تعانين من تقلصات الانغراس، لكن لا يجب أن تقلقي أو تفترضي أنك لست حاملًا إذا لم تشعري بأي شيء على الإطلاق! قد يكون الأمر محيرًا ومحبطًا ولكن اختبار الحمل يمكن أن يوفر لكِ الإجابة (ونأمل أن يكون التأكيد!) التي تبحثين عنها بإذن الله.