☆ ستجدين في هذا المقال 

• الطاقة الأنثوية .. انتبهي واعتني بنفسك
• كوني منفتحة
• قدري مشاعرك

كيف تعتنين بالطاقة الأنثوية لديكِ؟!

إن الأنوثة هدية خاصة منحها الله -عز وجل- لنا كنساء، حيث تتيح الأنوثة جانبًا ضعيفًا ومراعيًا ورحيمًا يلهم العالم ويعطي للحياة معنى، فالنساء كائنات قوية ومتعاطفة وساحرة تقضي معظم وقتها عادة في رعاية الآخرين، ولكن من المهم أن نرعى أنفسنا أيضًا، من خلال إعادة الشحن وإعادة الاتصال بأنفسنا، لنكون قادرين بشكل أفضل على التواصل ومساعدة الآخرين في هذه العملية.

تتميز الطاقة الأنثوية أيضًا بأنها طاقة متحركة إلى الداخل، فالتأمل والتفكير كلها أنشطة مفيدة، ومن المفيد الانخراط في هذه الأنشطة بانتظام من أجل الحفاظ على التوازن في العقل والجسد والروح.

عادة ما تتولى النساء منصب مقدمي الرعاية -الممرضات- لأنها دعوة فطرية من الداخل للعناية بالآخرين وتقديم طاقة الشفاء، ومع ذلك في كثير من الأحيان يأتي هذا مع التضحية باحتياجاتنا الخاصة لتلبية احتياجات الأصدقاء أو الأزواج أو الأطفال أو حتى زملاء العمل، في حين أنه مشروع نبيل وعاطفي فإنه يمكن أن يلقي بالمرأة بسهولة في حالة من الاستنزاف والتوتر والشعور بالانفصال عن نفسها.

لذا من المهم للمرأة أن تفهم وتمارس الحكمة التي مفادها أنه يجب على المرء أن يغذي نفسه بعمق على جميع المستويات، كعمل من أعمال حب الذات لتكوني قادرة على المساهمة بشكل فعال وذات مغزى في حياة الآخرين.

• الانفتاح على الحدس

أهم ما يمكن أن تمنحه لكِ الطاقة الأنثوية الإيمان بحدسنا، حيث تساعد قدرتنا على ضبط حدسنا في توجيهنا لاتخاذ قرارات لصالحنا؛ لذا استخدمي حدسك كدليل للتحرك خلال اليوم، إذا كان هناك شيء لا يبدو على ما يرام، فقومي بضبطه واتخاذ خيار آخر يشعرك بالرضا.

استمعي إلى جسدك - افعلي ما يشعرك بالراحة، ولا مانع من تحدى نفسك، ولكن لا تتجاهلي مشاعرك الداخلية أبدًا ! أنت تعرفي ما هو الأفضل لك.. دائماً ابدأي في التواصل مع نفسك من حين لآخر واستمعي إلى الإشارات التي تتلقيها.

• طرق للتواصل مع حدسك

• كتابة يوميات.
• تحليل الأحلام.
• المشي في الطبيعة.
• التأمل والتفكير الهادئ.
• اتباع حدسك بالاستماع إلى "العلامات" التي تلاحظيها على مدار اليوم.
• امنحي نفسك الوقت "لتكون" فقط ، بدلاً من أن تكون دائمًا في وضع "افعل".

• انتبهي لمشاعرك

من المفترض أن تشعري بالعواطف، وعادة ما يكون أي جهد لقمعها مؤقتًا فقط !

الحياة لها طريقة لاستحضار نفس الدروس مرارًا وتكرارًا حتى تتعلميها تمامًا وتسمحي لنفسك حقًا أن تشعري بما تعنيه بالنسبة لك، كل المشاعر هدايا جميلة من أعماق ذاتك، إنها مؤشرات موثوقة لما يجب التركيز عليه في حياتك.. من خلال رؤيتهم على هذا النحو، يتم إطلاق الشحنة العاطفية حولك، ويمكن للمرء أن يتعلم الشعور بمشاعره دون الانغماس فيها أو الشعور بأن عواطفه تحدده.

اشعري بمشاعرك بالكامل - لا تصفي أي شيء بأنه جيد أو سيئ، اسمحي لكل شيء بالتدفق من خلالك مثل الأمواج في المحيط.

إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ☆