☆ ستجدين في هذا المقال ✍️

• علاقتك بطفلك فريدة من نوعها
• احمي نفسك وطفلك

في الحقيقة إن ما تواجهينه ملكتي مرتبط بشكل مباشر بطفلك عندما تكونين حاملاً، لأنكِ أنتِ بالنسبة له كل شيء! في هذا الوقت كل ما يعرفه عن العالم كله هو أنتِ، إنه اتصال خاص بشكل لا يصدق، وسحري - ولكن هذا الارتباط يعني أيضًا أن طفلك يمكن أن يشعر بمشاعرك السلبية.

العلاقة العاطفية بينكِ وبين طفلك

أظهرت الأبحاث أن طفلك أثناء الحمل يشعر بما تشعري به - وبنفس الشدة ! هذا يعني أنكِ إذا كنتِ تبكين، فإن طفلك يشعر بنفس المشاعر كما لو أنه يبكي.

خلال فترة الحمل يستعد طفلك للحياة في العالم الخارجي، كيف يفعلون هذا؟ من خلال تفسير الرسائل التي ترسليها إليهم طوال فترة الحمل، حيث وجدت دراسة من جامعة كاليفورنيا أن الحالة العاطفية للأم تؤثر على نمو طفلها قبل الولادة وبعدها.

يتلقى طفلك باستمرار رسائل منك طوال فترة الحمل سواء كان ذلك بصوت دقات قلبك، أو الموسيقى التي تعزفيها على بطنك، لكن هل تعلمي أنهم يتلقون أيضًا إشارات كيميائية وهرمونية عبر المشيمة؟ تتضمن هذه الإشارات تلك المرتبطة مباشرة بحالتك العاطفية، فإذا كنتِ حزينة جدًا أو تعاني من الاكتئاب، فإن طفلك يعاني من هذه المشاعر أيضًا، تؤثر حالتك العاطفية على نمو طفلك في جزء كبير من حياته.

وانتبهي ملكتي فإن الاكتئاب حالة خطيرة لكن يمكن علاجها، ويمكن أن يكون لها تأثير خطيرعلى طفلك الذي لم يولد بعد، حيث يمكن أن يؤدي الاكتئاب عند الأمهات الحوامل في الواقع إلى مشاكل عصبية ومشاكل نفسية لدى طفلك، بالإضافة إلى ذلك فإن الأطفال الأكبر سنًا الذين عانت أمهاتهم من القلق أثناء الحمل لديهم بالفعل اختلافات معينة في بنية دماغهم.

احمي نفسك وطفلك عاطفيًا !

من المهم لأي أم - أو أي شخص في هذا الشأن - يعاني من القلق أو الاكتئاب أن يسعى للحصول على العلاج، لكن لسوء الحظ لا تفكر العديد من النساء الحوامل في إجراء تقييم نفسي أو نفسي قبل الولادة.

لكن أحد أفضل الأشياء التي يمكنكِ القيام بها لطفلك أثناء فترة الحمل هو محاولة الحفاظ على حالة عاطفية متوازنة، نحن نعلم أن هناك الكثير مما يجب العناية به (حتى بدون أن تكوني حاملاً!) لذا احرصي على تخصيص بعض الوقت لكِ، بالإضافة إلى طلب العلاج إذا لزم الأمر.

ووفقًا للأبحاث فإن التقلبات المزاجية تؤثرعلى طفلك أكثر من غيره، لماذا ا؟ لأن طفلك سيشعر فعلاً بعدم الأمان عندما يعاني من اندفاعات قصيرة ومستمرة من السعادة، تليها بسرعة مشاعر سلبية، حيث يمكن أن تؤثر هذه الاختلالات في نمو طفلك - قبل الولادة وبعدها.

وفي الحقيقة إن مجموعة المشاعر التي يمكن لطفلك التقاطها واسعة للغاية، على سبيل المثال إذا كنتِ لا ترغبين في الحمل، يمكن لطفلك أن يشعر بنفس الرفض، وهذا يمكن أن يسبب مشاكل عاطفية لطفلك في المستقبل.

وفي هذه المرحلة المهمة جدًا من الحمل حيث تقومي أنتِ وطفلك بتطوير رابطة مدى الحياة، لذا فمن الضروري أن تعتني بنفسك، هناك معلومات لا حصر لها حول ما يجب تناوله، وما لا يجب تناوله، وكيفية ممارسة الرياضة، وما إلى ذلك أثناء الحمل - لكن صحتك العقلية لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر من ذلك.

إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ☆