☆ ستجدين في هذا المقال ✍️

• كيف يتحول شعرك للتألق !
• ماذا عن حجم قدميك ؟
• هل وضعتي المفتاح بالثلاجة !
• الحمض النووي

تحدثنا بالأمس ملكتي كيف يتغير الرحم والجلد بعد الحمل، ومتى يعودان إلى طبيعتهما، ونستكمل اليوم بإذن الله باقي التغييرات التي تطرأ على جسدك أثناء تلك الفترة !

الشعر

قبل الحمل: يختلف

أثناء الحمل وبعده: يختلف، ولكن عادة ما يكون أكثر سمكًا وامتلاءً ولمعانًا

الوقت المستغرق للعودة إلى طبيعته: من ستة إلى 15 شهرًا

عادة ما يتساقط شعر الشخص العادي حوالي 50 إلى 100 شعرة يوميًا، ولكن أثناء الحمل تؤدي زيادة هرمون الاستروجين والأندروجين إلى توقف معظم تساقط الشعر، في حين أن هذه الأطراف الكاملة والرائعة تميل إلى أن تكون مفضلة بين امتيازات الحمل، فإن هذه السعادة عادة ما يتم نسيانها بمجرد بدء تساقط الشعر بعد الولادة !

لحسن الحظ، فإن "الخسارة" بقدر ما يمكن أن تكون دراماتيكية مع انسداد مصارف الدش وبقع الصلع المؤقتة، إن الأمر مسألة وقت لتنظيم دورة نمو شعرك الطبيعية لكنها ليس تساقط دائم !

الأقدام

قبل الحمل: يختلف

أثناء الحمل وبعده: مقاس الحذاء نفسه أو من نصف إلى واحد زيادة

الوقت المستغرق للعودة إلى الوضع الطبيعي: n / a

عادة ما تجد العديد من النساء أن أحذيتهن أكثر إحكامًا بعد الحمل، وعلى الرغم من أن الهرمونات تلعب دورًا إلا أن اللوم لا يقع عليها في هذا التغيير، يؤدي حمل الوزن الزائد لمدة تسعة إلى 10 أشهر إلى إلحاق الضرر بالقدمين ويمكن أن يؤدي في الواقع إلى تسطيح قوس القدم مما يجعل القدم أطول.

أضيفي ذلك إلى أربطة الجسد المتراخية (وبالتالي القدم المفلطحة بشكل أكبر) من هرمون ريلاكسين، ويمكنكِ أن تجدي نفسك بشكل دائم في مقاس نصف أو حتى حجم حذاء كامل جديد.

المخ

قبل الحمل: يختلف

بعد الحمل: ضبابية، نسيان ، أفكار غير مرتبة

الوقت المستغرق للعودة إلى طبيعته: سنتان

"عقل الأم الحامل" ليس مجرد اسم لطيف للحظات النسيان التي تعيشها العديد من الأمهات بعد الولادة - وجدت الدراسات أنه في الواقع شيء حقيقي !

عند مقارنة أدمغة النساء اللواتي أنجبن أطفالًا بأولئك الذين لم ينجبوا، وجد الباحثون أن أدمغة الأمهات تحتوي على كمية أقل من المادة الرمادية ! تقع المادة الرمادية في الغالب في الطبقات الخارجية للدماغ، وهي مسؤولة إلى حد كبير عن أداء المهام عالية المستوى مثل الرؤية والسمع ومعالجة الذكريات والعواطف وكذلك اتخاذ القرار.

يعتقد الباحثون أن المادة الرمادية المختزلة هي جزء من عملية تعرف باسم "التقليم المتشابك"، حيث يزيل الدماغ بعض الوصلات من أجل صنع روابط جديدة، في حالة الأمومة، عادة ما يساعد تقليل المادة الرمادية على تحرير الأم من المعلومات الأقل فائدة حتى تتمكن من التركيز بشكل خاص على تعلم السلوكيات والأنشطة اللازمة لتربية طفلها الجديد، كما يسمح لها أيضًا بنسيان بعض اللحظات غير السارة، مثل التعافي من الولادة والليالي التي لا تنامها، حتى تكون على استعداد لإنجاب المزيد من الأطفال في المستقبل !

لذا إذا كنتِ أمًا شعرتي بالجنون لوضع مفاتيح سيارتك في الثلاجة، فكوني مطمئنة ، فهناك سبب لهذه الهفوات العقلية المؤقتة ولن تدوم إلى الأبد، حيث تميل المادة الرمادية في أدمغة الأمهات إلى العودة إلى طبيعتها بعد حوالي عامين.

الحمض النووي

قبل الحمل: خاص بك

أثناء وبعد الحمل: لكِ ولطفلك

الوقت المستغرق للعودة إلى الوضع الطبيعي: يختلف

أثناء الحمل، يمكن لبعض خلايا الجنين أن تنتقل عبر المشيمة إلى مجرى دم الأم، وينتهي بها الأمر في أجزاء مختلفة من جسدها.

بالنسبة للجزء الأكبر، سوف يقضي جسمك على الخلايا المنتشرة بعد فترة وجيزة من الحمل، ولكن في بعض الأحيان يمكن للخلايا أن تتجنب جهاز المناعة لفترة طويلة.

في حالة اندماج الخلايا في الأنسجة، فإنها تصبح جزءًا من جسمك مدى الحياة، مما يمنحكِ مجموعتين من المواد الجينية الفريدة.

عادة الأنسجة المتأثرة هي تلك التي تلعب دورًا في رعاية الطفل بما في ذلك أنسجة الثدي (حيث يتم إنتاج الحليب) والغدة الدرقية (المسؤولة عن التمثيل الغذائي ونقل الحرارة إلى الطفل) والدماغ (حيث الارتباط العاطفي بالطفل لقد تكون).

هذه ليست سوى بعض التغييرات المذهلة التي حققتها الأمهات من أجل إنجاب الأطفال إلى العالم ! وعلى الرغم من أن الهرمونات عادة ما تكون مسؤولة عن العديد منها، فإنها أيضًا تنتظم بعد حوالي ستة أشهر؛ لذا اذهبوا للأمهات، وقبلوا أقدامهن التي تقع الجنة تحتها !

إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ☆