المشيمة هي عضو مؤقت يتشكل في الرحم أثناء الحمل، وهي تلتصق بجدار الرحم وتوفر العناصر الغذائية والأكسجين لطفلك من خلال الحبل السري، لكن يمكن أن تسبب بعض حالات المشيمة مضاعفات الحمل.
المشيمة هي عضو مؤقت يصل طفلك برحمك أثناء الحمل حيث تظهر المشيمة بعد فترة وجيزة من الحمل وتلتصق بجدار الرحم، ويكون طفلك متصلًا بالمشيمة بواسطة الحبل السري، تعمل المشيمة والحبل السري معًا بمثابة شريان الحياة لطفلك أثناء وجوده في الرحم، تشمل وظائف المشيمة ما يلي:
تبدأ المشيمة في التكون بعد زرع البويضة المخصبة في الرحم حوالي سبعة إلى 10 أيام بعد الحمل، تستمر في النمو طوال فترة الحمل لدعم طفلك، تبدأ المشيمة على شكل بضع خلايا وتنمو حتى يصل طولها إلى عدة بوصات.
تتولى المشيمة إنتاج الهرمون بنهاية الأشهر الثلاثة الأولى (12 أسبوعًا من الحمل)، حتى هذا الوقت يتعامل الجسم الأصفر مع معظم إنتاج الهرمونات.
تختفي أعراض الغثيان والتعب لدى العديد من النساء التي عانينها في الثلث الأول من الحمل بمجرد تولي المشيمة السيطرة في الثلث الثاني من الحمل.
تساعد المشيمة في الحفاظ على حياة طفلك وصحته أثناء الحمل، يمر دمك عبر المشيمة ويوفر الأكسجين والجلوكوز والمواد المغذية لطفلك عبر الحبل السري، يمكن للمشيمة أيضًا تصفية الفضلات الضارة وثاني أكسيد الكربون من دم طفلك، كما تُمكِّن المشيمة من تبادل الأكسجين والمواد المغذية بين مجرى الدم لكِ ولطفلكِ دون خلطهما أبدًا، حيث تعمل كرئتي طفلك وكليتيه وكبده حتى الولادة.
عندما تقترب من الولادة، تمرر المشيمة الأجسام المضادة إلى طفلك لتنشيط مناعته، وتظل هذه المناعة مع طفلك في الأشهر العديدة الأولى من حياته.
تنتج المشيمة العديد من الهرمونات المهمة مثل اللاكتوجين والإستروجين والبروجسترون أثناء الحمل، هرمونات الحمل هذه مفيدة لكِ ولطفلك، على سبيل المثال تنتج المشيمة هرمونًا يثبط إنتاج الحليب أثناء الحمل.
نوعا ما.. يبدو أن المشيمة تتحرك فقط لأن الرحم يتمدد مع نمو الحمل والجنين، سينظر طبيبك في موقع المشيمة أثناء فحص الموجات فوق الصوتية لمدة 20 أسبوعًا ويحدد ما إذا كان موضعها قد يسبب مضاعفات، تنتقل معظم المشيمة إلى أعلى الرحم أو جانبه بحلول الأسبوع 32 من الحمل.
يمكن أن تتكون المشيمة في أي مكان في الرحم، حيث تتطور في أي مكان يتم فيه زرع البويضة الملقحة في جدار الرحم.. بعض مواقع المشيمة هي:
يمكن أن تتحرك المشيمة لأعلى حتى الأسبوع 32 من الحمل، ومن الشائع أن يكون لديكِ مشيمة تتحرك لأعلى بعيدًا عن عنق الرحم عندما يكبر طفلك.
تبدو المشيمة كقرص من الأنسجة الوعرة الغنية بالأوعية الدموية، مما يجعلها تبدو حمراء داكنة عند الولادة، تتكون معظم أنسجة المشيمة الناضجة من الأوعية الدموية، تتصل مع الطفل من خلال الحبل السري ويكون هناك تفرعات في جميع أنحاء قرص المشيمة مثل أطراف الشجرة.
للمشيمة جانبان: الجانب المتصل بالرحم والجانب الأقرب لطفلك، الجانب المتصل بجدار الرحم لونه أزرق ضارب إلى الحمرة، بينما الجانب المواجه لطفلك رمادي.
يبلغ طول المشيمة حوالي 10 بوصات وسمكها 1 بوصة في وسطها، وتزن حوالي 16 أونصة (1 باوند) بحلول وقت ولادة طفلك.
إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ☆
الحمل الأول وتقلصات الرحم : كيف تعرفين إذا كانت الأعراض طبيعية أم لا
تحدث تقلصات الرحم - انقباضات الرحم- عندما تتمدد أربطة الرحم مما يؤدي إلى تقلص الرحم، وتعد تقلصات الرحم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أمرًا شائعًا ولكنها لا تدوم طويلاً ولا تكون مؤلمة للأمهات.
5 خرافات عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل .. اكتشفي الحقيقة
دعينا نخبرك اليوم عن حقيقة ما يحدث، ونطمئنك حول بعض الحقائق التي نسج حولها الناس معلومات خاطئة فيما يخص العلاقة الحميمة أثناء الحمل !
متى يمكن اجراء تحليل الكروموسومات للحامل لمعرفة نوع الجنين
فتحليل الكروموسومات للحامل لمعرفة نوع الجنين يبحث عن وجود كروموسومات ذكرية في الدم؛ مما يمكن استعماله في تحديد جنس الجنين وذلك بدءًا من الأسبوع العاشر من الحمل