أصبحت الإهانات في مجتمعنا وسيلة لتقليل قيمة شخص ما مع رفع قيمة الآخر، هؤلاء الأشخاص يركزون على الغضب الذي يشعرون به بشأن وضعهم الاجتماعي وجهودهم لإطلاق العنان على الآخرين، ومع ذلك لمجرد أنهم هؤلاء الأشخاص المؤذيون غاضبون من أوضاعهم لا يعني أن عليك إظهار الغضب تجاههم أيضًا، لكنكِ أيضًا لست مضطرة إلى التزام الصمت لأنهم سوف يتغذون منه ويستمرون في إهاناتهم!
ليس كل شخص لطيفًا في الطريقة التي يعبر بها عن نفسه، لهذا السبب سنشاركك بعض الردود الرائعة على المواقف التي تجعلك تشعرين بالإهانة.
بدلًا من الغضب وبدء معركة مع الشخص الآخر قومي بإنهاء المحادثة بقول "شكرًا"، من المحتمل أن يفاجئهم ذلك ولن يكون لديهم عادةً أي شيء آخر ليقولوه إذا كان هدفهم هو استفزازك، يظهر لهم هذا أنك تقبلين تعليقهم وتريدين المضي قدمًا وكأن شيئًا لم يحدث، لكن هذا بالطبع في الحالات التي تكون فيها الإهانة خفيفة للغاية.
من السهل أن تتبعي النصيحة السابقة لكن في بعض الأحيان تشعرين أنك بحاجة إلى الرد بعد سماع الإهانة، يمكنك فعل ذلك بنجاح من خلال العثور على إجابة مهينة للشخص الآخر لكنها لا تزال مضحكة وفاخرة، لست بحاجة إلى استخدام كلمات مؤذية بنفس القدر لكن التصفيق الذكي سيؤدي المهمة ويجعل الشخص الآخر يدرك أنك لستِ كيس ملاكمة.
قد لا يكون الشخص الآخر سلبيًا تجاهك ويريد إخبارك بنقطة ضعفك، قد تكون نواياهم جيدة لكنهم عادةً لا يعرفون الطريقة الصحيحة للتعبير عن مشاعرهم، في هذه الحالة يمكنك قبول جزء من انتقاداتهم لكن أخبريهم أنه كان يجب التفكير في كلماتهم بشكل أفضل.
بعض الناس يريدون فقط إيذاء الآخرين، بينما لا يعرف الآخرون كيف يعبرون عن أنفسهم بشكل صحيح، مهما كان الأمر يمكنك عادةً ترك الإهانة تنزلق والرد بطريقة مضحكة وبروح الدعابة، لست مضطرة لإظهار مدى شعورك بالإهانة ولكن يمكنك التزام الهدوء والرد، قد يجعلهم سلوكك يدركون أن هذه الأنواع من التعليقات لا تنفع معك.
عندما يضعك شخص ما تحت دائرة الضوء تشعرين بالضغط للإجابة بسرعة، ومع ذلك سيكون درسًا رائعًا لهم أن يتعرضوا لنفس الضغط وأن يروا كيف يشعرون، ليس هذا فقط ولكن بوضعهم في هذا المكان سيكون لديك المزيد من الوقت للتفكير في إجابتك، خلال ذلك الوقت سيضطر الشخص الآخر إلى شرح سلوكه لك والتحدث عن نفسه.
إذا قال شخص ما شيئًا يجعلك تشعر بعدم الارتياح فيمكنك ببساطة العثور على شيء آخر للحديث عنه، عادةً ما يكون هذا خيارًا جيدًا عندما لا يكون التعليق بالضرورة مؤذيًا أو مهينًا بل يكون أكثر تدخلًا وشخصيًا للغاية بحيث لا يمكنك التحدث عنه، من المحتمل أن يتبع الشخص الآخر خطوتك ويبدأ محادثة جديدة حول شيء آخر، هذه هي الطريقة التي تحافظين بها على راحة بالك وتتجنبي بدء الخلاف.
لا بأس أن يخبرنا الآخرون بآرائهم دون أن نسألهم ولكن عندما تكون نبرتهم متغطرسة فإن رأيهم يكون غير مرغوب فيه، خيارك الأفضل هو أن تظلي هادئة وبنبرة واثقة أخبريهم كيف أن رأيهم لا قيمة له بالنسبة لك، يمكنك إضافة ابتسامة صغيرة جدًا في نهاية الجملة لإظهار مدى تأثرك بوقاحتهم.
الأشخاص الذين يهينون الآخرين إما لا يدركون أنهم وقحون أو أنهم لا يتوقعون مواجهتهم. من خلال إخبارهم صراحةً بأنهم فظين ويصدرون الأحكام فأنت تجبريهم إما على تفسير سلوكهم أو الاعتذار لك، إنها طريقة لاحترامك وتوضيح أنك لن تدعي أي شخص يعاملك بأي طريقة أقل من ذلك.
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية