☆ ستجدين في هذا المقال ✍️

• مخاوف الأطباء
• حقائق مدهشة عن حليب الأم

تحدثنا بالأمس ملكتي الجميلة عن حقيقة التخوفات الخاصة بالرضاعة أثناء الحمل؛ لذا نصيحة سيفيدكِ الإطلاع على :- هل الرضاعة أثناء الحمل أمرًا محفوفًا بالمخاطر علي وطفلي ؟!

ونستكمل اليوم بقية الحقائق الهامة في هذا الشأن ..

يقول الطبيب "جوردان تريبواسر" -الأستاذ المساعد في جامعة ميتشيغان هيلث-، إن هناك عواملًا أخرى قد تلعب دورًا في هذا البحث، مثل المباعدة بين فترات الحمل.

"فترات الحمل القصيرة يمكن أن تنطوي على مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة"، ومن المرجح أن أولئك اللاتي لديهن فترات حمل أقصر يظلون على الأرجح يرضعون رضاعة طبيعية بشكل حصري، لذلك قد يلعب دورًا سلبيًا وخطيرًا ".

مخاوف الأطباء

كما لا يزال لدى بعض الأطباء مخاوف بشأن الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل ، على الأقل في سيناريوهات معينة.

تقول "تيسا ب. سكريبس" -طبيبة الأطفال ومستشارة الرضاعة المعتمدة في مستشفى ماونت سيناي كرافيس للأطفال- : "الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل جيدة تمامًا ولكن ليس أثناء حالات الحمل عالية الخطورة، وتحذر من حالات تقلصات الرحم الشديدة"،كما توصي باتباع نهج حذر : "أنصح الأمهات الحوامل اللاتي قد يتعرضن لخطر كبير للولادة المبكرة بالتحدث مع أطباء التوليد."

كماوينبع جزء من قلق "سكريبس" من حقيقة أنه لم يتم إجراء الكثير من الأبحاث حول الرضاعة أثناء الحمل، ناهيك عن حالات الحمل عالية الخطورة حيث تقول : "بشكل عام هناك بيانات محدودة حقًا حول فوائد أو مخاطر الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل، فيجب أن تكون البيانات المتوفرة لدينا مطمئنة "

في إحدى الدراسات، أنجبت النساء الحوامل اللواتي خضعن لتحفيز الحلمة ابتداءً من 38 أسبوعًا من الحمل أطفالهن، في المتوسط، قبل ذلك بقليل، كما وجدت دراسة أخرى أن أولئك اللاتي لديهن تحفيز الحلمة لديهن ولادة أقصر.

"في نهاية الثلث الثالث من الحمل، تستخدم بعض النساء تحفيز الحلمة كوسيلة لمحاولة المخاض بشكل طبيعي؛ لذلك من المؤكد أن هناك سببًا للاعتقاد بأنه قد يؤثر على الرحم في وقت متأخر من مرحلة ما قبل الولادة، ولكن لا يبدو أن هذا له علاقة بالولادة المبكرة، مؤكدة أن النساء اللاتي يتمتعن بحمل صحي ليس لديهن سبب للقلق.

حقائق مدهشة عن حليب الأم

على الرغم من سلامة الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل، قد تقرر بعض الأمهات أنهن يفضلن التوقف حيث قد تكون الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل مرهقة ويمكن أن تؤدي التأثيرات الهرمونية إلى إصابة الناس بألم في الحلمة لذا تقرر بعض الأمهات بعد تجربة هذه الأشياء أنهن مستعدات للفطام.

كما أن مخزون الحليب سينخفض عادةً أثناء الحمل، وعمومًا بدءًا من الأسبوع 16 تقريبًا يتحول الحليب إلى اللبأ، المرحلة الأولى الغنية بالمغذيات من لبن الأم، وفي حين أن اللبأ لا يزال مفيدًا للطفل الأكبر سنًا للشرب فإن التغييرات في الحليب قد تشجع الطفل على الفطام.

فغالبًا ما يفطم الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أثناء الحمل لأنهم لا يحبون المذاق أو لأن الحجم ينخفض، كما قد يبدأ الطفل أيضًا بالإحباط أو يرفض الثدي أو لا يكتسب الوزن !

يقول الأطباء نعتقد أن الناس بحاجة إلى الطمأنينة فيما يتعلق بالرضاعة، يجب أن يعرفوا أنه لا يتعين عليهم التوقف إذا حملوا، لكن في الحقيقة هذا يتعلق بدعم الناس لاتخاذ الخيارات التي يريدون القيام بها، يشعر الكثير من الناس براحة أكبر في الاستمرار في الرضاعة ونريد أن يكون هذا الخيار متاحًا لهم !

لذا وبعد معرفة المزيد عن الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل، فقد قررت الاستمرار في الرضاعة.

كان طفلي سعيدًا بالاستمرار، وكنت ممتنة للحفاظ على الروتين السهل لوقت النوم، لكن مع مرور الأسابيع وجدت نفسي أعاني، بدأت أشعر بألم في الحلمة وألم، بالإضافة إلى ذلك كنت متعبة من غثيان الصباح.

ما زلت أقدر فوائد الرضاعة، لكنني فجأة أردت التوقف - أو على الأقل التقليل.. الآن بعد أكثر من منتصف فترة حملي ، ما زلت أرضع على الرغم من أن ذلك في وقت النوم فقط.

آمل أن أستمر لأطول فترة ممكنة - لكني أعلم أن أيام الرضاعة الطبيعية لطفلي البكر معدودة !

إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ☆