لقد تم التلاعب بنا جميعًا! لكن هناك احتمالات أن المتلاعبين بنا يُظهرون بعض علامات التلاعب هذه.
يجب أن نعرف أولًا ملكتي أنه ليس كل من يتلاعب بنا أشرارًا بطبيعتهم، ولكن في الواقع كثير من الناس لا يدركون حتى أنهم يتلاعبون بالآخرين، وربما في وقت أو آخر استخدمت أنا وأنت تأثيرنا لتحقيق رغبة شخصية! إنها طبيعة بشرية أساسية.
لكن هذا لا ينفي أن البعض يتلاعب عن قصد بالآخرين، إنهم يسعون إلى التقليل من احترام الذات لدى شخص آخر والتسبب في ضرر نفسي له، قد يقولون ويفعلون أشياء لطيفة عندما يراقبهم الأشخاص المفضلون لديهم لكنهم في النهاية يسعون وراء نجاحهم الشخصي، لذلك اليوم سنتعلم كيف نكشف التلاعب من خلال لغة الجسد.
تزعم الكثير من الكتب أنها حددت الحركات الدقيقة لجميع المتلاعبين، يدعي بعض الناس أن الشخص الذي يكذب دائمًا ينظر إلى اليسارد أو قد يدعي شخص آخر أن المتلاعبين يفركون أنوفهم بطريقة معينة، لكن هذا ليس صحيحًا عادةً،
فالحقيقة هي أن استخدام لغة الجسد لتحديد التلاعب يستغرق وقتًا ودراسة، وللتعرف على خداع شخص ما حقًا يجب أن تكون لديك معرفة كاملة بأساسيات لغة الجسد، وأي انحرافات عن القاعدة الأساسية تشير إلى أن هناك شيئًا ما خاطئًا.
يمكن أن يكون صحيحًا أن الشخص الذي ينظر إلى اليسار أو يفرك أنفه هو شخص متلاعب، لكن هذا لا ينطبق إلا إذا كانت هذه الإيماءات ليست عادية بالنسبة لذلك الشخص عادةً.
بمجرد أن تفهمي تمامًا لغة الجسد والإيماءات النموذجية للشخص يمكنك البدء في اكتشاف الانحرافات في سلوكه، وقد يعكس هذا الانحراف عن القاعدة في بعض الأحيان علامات التلاعب، وفيما يلي أمثلة لبعض الانحرافات المعيارية التي لاحظناها في المتلاعبين:
عندما ينقر شخص ما بأقدامه عادةً ما يكون ذلك علامة على الانزعاج أو نفاد الصبر، قد ينقر المتلاعب على الأرض بأقدامه أو يبدأ في النقر على القلم للتعبير عن تلك المشاعر عن عمد ويجعل ضحيته يشعر بالذنب، قد يؤدي النقر بالقدمين أيضًا إلى تسريع قرارك مما قد يخدم مصلحة المتلاعب.
عندما يحك أو يفرك المتلاعب ذقنه فإنه يحاول إظهار عدم اليقين أو قلة الثقة، عادةً ما يستخدم هذا التكتيك لإجبار الناس على الاستسلام والقول: "لا بأس، يمكنني فعل ذلك".
بالتأكيد يمكنك التفكير في مرات عديدة عندما أخبرت شخصًا أنك تريدين أن تفعلي شيئًا لا يستطيع هو فعله بسبب عدم قدرته عليه، لكن إذا كنت متأكدة من أن الشخص قادر على فعل ما يطلبه منك وما زال يفرك ذقنه فمن المحتمل أنه يحاول التلاعب بك للقيام بذلك نيابة عنه.
تخيلي شرير ديزني المفضل لديك! يمكنك بسهولة تخيله وهو يفرك يديه معًا بينما يضحك بشكل مجنون!
حتى ديزني يمكن أن تدرك أن هذا السلوك هو علامة على التآمر لخدمة الذات، في حين أن المتلاعبين في الحياة الواقعية قد لا يكون لديهم ضحكة شريرة، فإن فرك اليدين معًا قد يكون طريقتهم للتعبير عن الهيمنة أو الانزعاج.
كثير من الناس الذين يشعرون بالتوتر سوف يفركون رقبتهم أيضًا، من الممكن للمتلاعب أن يعطي علامات التوتر أو الذنب عند استغلال شخص آخر، فقط المعتلون اجتماعيًا المهرة يجدون متعة كاملة في خداع من أمامهم! إذا وجدت أن فرك الرقبة هو فعل غير معتاد من شخص معين فقد يكون أمرًا يستحق القلق.
يُعتقد عمومًا أنه إذا نظر إليك شخص ما في عينيك مباشرةً فإنه صادق، لكن يمكن للمتلاعبين الاتصال بالعين لفترة طويلة! في الواقع يراقب المتلاعب أو الكذاب ضحيته باهتمام وينظر في عينيها باستمرار لتحديد ما إذا كانت الضحية تقع في خدعتهم أم لا، إذا نظر إليك شخص ما في عينيك مباشرةً ولم يفعل ذلك عادةً من قبل فقد يكون كاذبًا.
وهناك سر آخر مهم حول عيون المتلاعب، قد يشير عدد مرات رمش العينين المتزايد إلى زيادة الأدرينالين أو التوتر أو الخوف، بينما يكون انخفاض عدد مرات رمش العينين علامة على التركيز أو الاسترخاء والصدق.
إذا شعرت أن شخصًا ما يحاول السيطرة عليك فابدأي في الانتباه إلى عدد مرات تغيير وضع الجسم، يمكن أن يكون تغيير الوضعيات طريقة تجعلك تعتقدين أنهم يعانون من عدم الراحة، يتم تدريب عقولنا بشكل فطري على التعرف على الوقت الذي يشعر فيه الشخص بعدم الراحة وتقديم المياعدة له، ونتيجةً لذلك قد تكونين في حالة ضعف إذا كان شخص ما يحرك وضعه باستمرار وينتظر منك أن تستجيبي لما يريد فقط لأنه بدأ يشعر بالملل أو الغضب.
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية