نشر موقع metro.com.uk مقال بعنوان:
تدفع الزوجة للزوج للذهاب إلى كأس العالم في قطر حتى تتمكن من قضاء المزيد من الوقت مع عشيقها السري. 

ورد في المقال الخاص بالموقع:

لقد أنفقت سارة الآلاف على "هدية" من أجل زوجها، لكنها لم تفعل ذلك تمامًا لأن قلبها مُحب ولديها ولاء لزواجها! 

 عندما انطلق زوج سارة في رحلة العمر إلى قطر للمشاركة في نهائيات كأس العالم في نوفمبر، لم يكن لديه أدنى فكرة عن أن زوجته ستنتهز هذه الفرصة لقضاء اسبوعين مع عشيقها السري.

 هذه هي المرة الأولى التي تفعل فيها سارة -42 عامًا- أي شيء من هذا القبيل، وتقول إن هذه الفرصة منحتها "تجربة جديدة تمامًا للحياة".

 على الرغم من أن معرفة هذه العلاقة الغرامية من شأنه أن يصدم ويسحق زوجها تمامًا، إلا أن سارة تقول إن وجود علاقة غرامية: "جعل علاقتنا أقوى في الواقع".

 سارة متزوجة من زوجها الغافل والمطمئن لها منذ ما يقرب من 17 عامًا.

 تقول سارة: "لقد عاملني كأميرة عندما التقيت به، ووقعنا في حب بعضنا البعض بسرعة كبيرة".

 هذه هي المرة الأولى التي تبتعد فيها سارة عن زواجها، وتقول سارة: "كنت خائفة جدًا من التورط مع شخص آخر، لكن هذه العلاقة أعطتني فرصة جديدة تمامًا للحياة، ولقد علق زوجي حتى على مدى سعادتي وتوتري الأقل في الأشهر القليلة الماضية - وهذا صحيح، فصديقي يفهمني بشكل مختلف، في فقاعتنا الخاصة ".

 مقارنة بما تشاركه مع زوجها من تشجيع كرة القدم، فإن العلاقة التي تربط سارة بصديقها "مختلفة تمامًا".

 تشرح سارة: "لقد كنت مع زوجي لفترة طويلة في زوتجنا، ونحن متزوجان ولدينا طفلان معًا ولدينا حب عميق الجذور لبعضنا البعض، ولقد مررنا بجميع تقلبات الزواج، وتعرفت على صديقي منذ أربعة أشهر فقط، وكل ما يمكنني قوله هو أنه يخرج جانبًا مني لم أره منذ فترة طويلة، وأشعر بالحرية والنشاط عندما أكون معه، وأحب حقًا قضاء كل دقيقة أستطيعها معه"
  ومع ذلك لم يقلل أي من هذا من الحب الذي تشعر به سارة تجاه زوجها، بل على العكس من ذلك، فهي تشعر أنه قد حسن زواجها بالفعل!
 
والآن ما رأيكن في فعل هذه الزوجة حيال زواجها؟!

لا شكَّ أنَّ الخيانة بشكلٍ عامٍّ تعتبر من الأمور المحرّمة التي نهى عنها الإسلام. 
قال تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} 
قد أضاف الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الخيانة إلى الكفر، وجعل الخائن كفورًا؛ أي شديد الكفر.

وخيانة المرأة لزوجها من الفسق العظيم؛ لاعتدائها على حقه في صون عرضه وفراشه، وتفريطها في جنب الله بتجاوز حدوده. 
وقد قال الله تعالى: 
{وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ} 
(النساء:14)