أفكار للآباء الذين يرغبون في تنمية مهارات أطفالهم! 

 معظم الأطفال عباقرة، ولكن إذا حكمت على سمكة من خلال قدرتها على تسلق شجرة، فسوف تعيش طوال حياتها معتقدة أنها غبية. 
 وهي عبارة مشهورة تُنسب إلى ألبرت أينشتاين، وعلى الرغم من أننا لسنا متأكدين مما إذا كان آينشتاين قد قال ذلك أو لا، فإننا نعلم أنه منطقي!
 لكل الاطفال مواهبهم وميولهم الخاصة، بعضها ينسب إلى طبيعتهم والبعض الآخر ينسب إلى الرعاية المقدمك لهم.

 كأمهات، قد لا نكون قادرات على السيطرة على الطبيعة، ولكن يمكننا بالتأكيد رعاية ما هو موجود والمساعدة في بناء ما هو غير موجود بعد، ويمكن ان نقوم بذلك من خلال توفير الفرص لأطفالنا.

فيما يلي بعض الاقتراحات لمساعدتك على البدء:

  1. اعرفي ميول طفلك

 من الصعب اتخاذ قرارات جيدة إذا كنت لا تعرفين ما هي الميول أو المشاكل الطبيعية لطفلك، ويمكنك القيام بذلك من خلال مراقبة ما يقوله طفلك ويفعله بعناية طوال اليوم في أماكن مختلفة.  
 حاولي أن تري ما يختار طفلك أن يفعله من صلاحياته الخاصة، وانظري أيضًا كيف يتصرف في المواقف المعروضة عليه، ونظرًا لأنك ربما لا تكوني دائمًا مع طفلك كما هو الحال عندما يكون في المدرسة، فيمكنك دائمًا مناقشة سلوكيات طفلك واهتماماته مع الأفراد الرئيسيين الآخرين مثل معلميه. 

 قد تلاحظين شيئًا جديدًا يمكن اكتشافه بشكل أكبر، وحاولي حصر الاهتمامات والمواهب الطبيعية التي تلاحظيها في طفلك.

    2. اسألي طفلك عما يرغب في تعلمه

 على الرغم من أن الأطفال لديهم الكثير ليعرفوه ويتعلموه، فإن الأطفال الأكبر سنًا ومرحلة ما قبل المدرسة قد ينجذبون بالفعل إلى مواضيع معينة، مثل: الرقص أو العلوم الطبيعية. 
  فكري في الأمر: يمكن للأشقاء الذين نشأوا في نفس المنزل أن يكون لديهم شخصيات وهوايات متنوعة للغاية، فتحدثي مع طفلك واسأليه عما يود أن يتعلمه.

    3. اكتشفي فصول تنمية مهارات الأطفال في منطقتك

 ابحثي عبر الإنترنت، أو قومي بجولة في الحي أو اطلبي من الآباء والمدرسين الآخرين معرفة المزيد عن خيارات تنمية مهارات الأطفال في منطقتك، فقد تكتشفي موضوعًا جديدًا أو مجال مهارة لم تفكري فيه من قبل!  
 بمجرد تضييق نطاق الخيارات المتاحة أمامك، اقض بعض الوقت في البحث في المناهج الدراسية، وقد يكون من المفيد ترتيب زيارات إلى مراكز تنمية المهارات حتى تتمكني من معرفة شكل الفصول أثناء العمل.

    4. دعي طفلك يجرب أشياء جديدة

 إذا لم تعرضي طفلك لأنشطة مختلفة، فقد لا يعرف أبدًا ما إذا كان يحبها أم لا، ففي بعض الأحيان قد تكون تجربة أشياء جديدة مخيفة لكل من الوالدين والطفل، ولكن يمكن دائمًا القيام بذلك في بيئة آمنة وخاضعة للرقابة، ومع ذلك حاولي تنظيم أنشطة الأطفال الصغار حيث يمكن أن تنسيها بسهولة.

    5. امنحي الاطفال الوقت قبل الاستسلام

 يمكن للأطفال أن يتخذوا قرارات سريعة بشأن ما يفعلونه وما لا يحبونه بناءً على ردود الفعل السريعة تجاه التجارب الجديدة، فبعد كل شيء ما زالوا يطورون التنظيم العاطفي، فإذا كان طفلك يتفاعل بطريقة قاسية مع نشاط جديد، فحاولي التحدث معه حول محاولة إعطائه تجربة جيدة ربما لبضعة أيام أو أسابيع أخرى، وقد يمنحها هذا بعض الوقت للاستقرار، وإذا استمر طفلك في الرفض فحاولي ألا تجبريه لأنه قد يتسبب في كراهية شديدة تجاه الموضوع، ودعي طفلك يطلب بطبيعة الحال أن يشارك إذا ظهرت الرغبة في المستقبل.