العثور على السعادة والحفاظ على هو موقف إيجابي يمكن أن يعزز صحتك الجسدية والعقلية!
ليس سرًا كبيرًا أن السنوات القليلة الماضية كانت صعبة بالنسبة لنا جميعًا؛ الفيروسات القاتلة والسياسات المتوترة والأسعار المرتفعة، يمكن لأي من مخاوفنا المعاصرة أن تكون كافية لتحويل عقولنا إلى الجانب التشاؤمي! ويمكن للتوتر أن يمتص التفاؤل والسعادة من سلوك أي شخص، وعندما يطول الأمر يمكن أن يزيد من خطر القلق والاكتئاب.
لكن لحسن الحظ عندما تحدث أشياء مقلقة في حياتنا فإنها تحدث من حولنا وليس بداخلنا، يقول "هنري جي لورانس" مبتكر ومضيف برنامج The Positive Mindset Podcast: "نحن لسنا أفكارنا! إذا كانت لديك أفكار سلبية فهذه ليست أنت! عندما تكونين عالقة في الطاقة السلبية تشعرين فقط بهذه الطاقة".
إن الحفاظ على موقف إيجابي أمر ممكن بغض النظر عن الحياة التي تعيشيها، بمجرد أن تحققي مكانًا أكثر تفاؤلًا في رأسك ستتبعه المكافآت قريبًا! قد تتعلمي أيضًا كيف تكونين أكثر سعادة في حياتك اليومية وتشعري بالامتنان حتى في الأوقات الصعبة وتضعي حدود لنفسك وتحددي الأشياء غير القابلة للتفاوض الخاصة بك للحفاظ على نظرة أكثر إشراقًا.
الموقف الإيجابي هو وجود نظرة متفائلة وتوقع حدوث أشياء جيدة، يقول "لورانس": "يأتي الكثير من الناس إلى البرنامج الخاص بي لأنهم يشعرون بالعكس".
وهو يعتقد أن الموقف الإيجابي أعمق من مجرد إبقاء أفكارك في الجانب المشرق، "أعتقد أن العثور على السلام الداخلي هو الطاقة الإيجابية الحقيقية وليس فقط الفرح والسعادة، أنت تريدين ذلك تمامًا، لكن السلام الداخلي هو أعلى شكل من أشكال الإيجابية، عندما يكون لديك ذلك يمكنك ملاحظة أو العثور على ما تريدينه من كل موقف في حياتك!"
أولًا وقبل كل شيء، ترتبط العقلية المتفائلة بصحة عامة أفضل، وفقًا لمايو كلينك يمكن للموقف الإيجابي أن يزيد من عمرك ويقلل من معدلات الاكتئاب ويعزز مناعتك بل ويقلل من خطر الوفاة بسبب السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وجدت مراجعة JAMA Network Open لـ15 دراسة شملت أكثر من 200000 مشارك فرصة أقل بنسبة 35٪ للإصابة بأمراض القلب وفرصة أقل بنسبة 14٪ للوفاة المبكرة لدى الأشخاص المتفائلين.
وليس من المستغرب أن ترتبط النظرة المتفائلة أيضًا بمجموعة كبيرة من فوائد الصحة العقلية، إنها مرتبطة برفاهية أفضل وأعراض أقل للاكتئاب واحتمال أكبر بأن تتبنى سلوكيات صحية عقلية جيدة واستراتيجيات للتكيف.
يقول "لورانس": "ستبدأي في رؤية الخير والسعادة في كل موقف".
لا ترتبط السعادة دائمًا بشكل مباشر بالسلوك الإيجابي ولكن هذه الاستراتيجيات يمكن أن تساعدك على تعزيز الأفكار المبهجة وتعزيز التفاؤل وتعلم كيف تكونين أكثر إيجابية وكيف تظلي إيجابية أيضًا، وقد تجدي نفسك في مكان عاطفي أفضل دون أن تحاولي أن تكوني أكثر سعادة.
1. توقفي عن الحديث الذاتي السلبي
بالنسبة للكثيرين منا لا يوجد ناقد أقسى من أدمغتنا! لذلك بدلًا من تقديم مجاملات مستحقة لأنفسنا فإننا نهزم أنفسنا داخليًا مما يؤدي إلى انخفاض ثقتنا بأنفسنا وطاقتنا الإيجابية، يقول "لورانس": "نحن نقلل من شأننا حقًا! إذا كنت تمرين بأوقات عصيبة فلماذا لا تكونين طاقة الشفاء الإيجابية المطلوبة؟!"
إذا وجدت نفسك تلومين نفسك على كل شيء وتقومين بتهويل احتمال حدوث أي شيء سيء فأخرجي نفسك من هذا الفراغ بمجرد أن تتعرفي عليه، وستمنحك النصائح التالية الأدوات التي ستساعدك على القيام بذلك بإذن الله.
2. استمعي للموسيقى الهادئة والسعيدة
تظهر الأبحاث أن الاستماع إلى الأغاني السعيدة يحسن نظرتك، بشرط أن تعتقدي أنها ستفعل ذلك بالفعل، وجدت دراسة نشرت في مجلة علم النفس الإيجابي أن المشاركين الذين استمعوا إلى الموسيقى المبهجة بنوايا إيجابية لاحظوا تحسنًا في مزاجهم، أما المجموعة التي لم يُطلب منها التفكير في الموسيقى على أنها معزز للسعادة لم تشعر بنفس الشعور.
ألست متأكدة من النغمات التي يجب استخدامها لتكوين نظرة أكثر إشراقًا؟ يقول "لورانس": "اختيار الموسيقى التي ترفع من شأن حالتك المزاجية يمكن أن يساعد حقًا في ذلك، لذلك ضعي سماعات الأذن في المكتب لمساعدتك على البقاء إيجابية خلال يوم عملك أيضًا!"
هل تعلمين أن شم رائحة الزهور والنوم يزيدان من سعادتكِ أيضًا؟!
تابعينا غدًا لمعرفة المزيد!
نصائح ستساعدكِ على الاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية
هل تلاحظين أن العلم قد قطع شوطا طويلا لتحديد بعض الأشياء المدهشة التي يمكن استخدامها لـ تحسين الحالة المزاجية على الفور
يجب أن تعرفي هذه الحيل لعيش حياة سعيدة وصحية
الطريقة العسكرية هي طريقة بسيطة وفعالة لمساعدتك على النوم بشكل أسرع، تتضمن الطريقة مجرد الاستلقاء وإرخاء جسدك والتركيز على أنفاسك، وستنامين
تقنيات يومية لاستعادة الهدوء و إدارة التوتر في دقائق
لتتعرفي على مجموعة من التقنيات اليومية التي لا تستغرق سوى دقائق معدودة، لكنها تصنع فرقاً جوهرياً في رحلة إدارة التوتر