هل تعتقدي أنكِ تعاني من " دماغ الأم " أو "Mom Brain" .. حسنًا ما هو دماغ الأم أو ما هي عقلية الأمومة ؟! إليكِ ما يحدث وماذا تفعلي حيال ذلك !
من الآن وصاعدًا لكِ أن تتخذي من الولادة عذرًا فوريًا في المرة القادمة التي تنسين فيها شيئًا ما في غير مكان جهاز التحكم عن بعد؟ هل نسيتي تحديد موعد لطب الأسنان؟ لا يمكنكِ تذكر الشيء الذي من المفترض أن تفعليه والذي فكرتي به حرفيًا قبل دقيقة؟ ألقي اللوم على كل شيء على "دماغ الأمومة".
على الرغم من أن " دماغ الأم " أو "Mom Brain" غالبًا ما يُنظر إليه على أنه مزحة، إلا أن دماغ المرأة يتغير حقًا أثناء الحمل وبعد الولادة، كما يشير العلم ، وهو يفعل ذلك بطرق إيجابية.
يشير هذا المصطلح إلى النسيان وضباب الدماغ الذي تعاني منه بعض الأمهات بعد ولادة أطفالهن، ففي غضون دقائق من التفكير في مهمة تحتاجي إلى إكمالها، قد تضيع من عقلك، أوأنكِ تضعي شيئًا في غير مكانه دائمًا.
قد تخشى بعض النساء أن تظهر عليها علامات التدهور المعرفي المبكر، لكن هذه الانزلاقات طبيعية تمامًا وشائعة للغاية، فلا داعي للقلق !
وجدت الأبحاث الحديثة أن أدمغة الأمهات تختلف حقًا في عدة جوانب لا تتعلق بالضرورة بالنسيان، أدمغتنا لديها القدرة على إعادة التكيف بطرق مثيرة للإعجاب، إنها تتأقلم بينما نتعلم أشياء جديدة، ونواجه التحديات، وعندما نصبح أمهات !
أثناء الحمل وبعد الولادة، يتغير دماغ الأم، تنخفض المادة الرمادية في أجزاء معينة من الدماغ أثناء الحمل ثم تزداد في بعض مناطق الدماغ بعد الولادة، يبدو أن تقليم الخلايا العصبية هذا يساعد عقلك على التخصص في كل مهارات الأم الجديدة هذه بمجرد وصول طفلك الصغير.
كما تساعدك هذه التغييرات الدماغية على أن تصبحي مقدمة رعاية أفضل، على سبيل المثال تُظهر الأبحاث أن نمو ما بعد الولادة في اللوزة والهايبوتلاموس والمادة السوداء يرتبط بمشاعر إيجابية تجاه طفلك، وقد يساعد النمو في "قشرة الفص الجبهي الأم" على اتخاذ العديد والعديد من القرارات التي تواجهها كل يوم بالإضافة إلى إدارة عواطفها.
قد يتعلق الأمر بكيفية تكريس الأمهات لطاقتهن لرعاية أطفالهن حديثي الولادة؛ لذا بينما قد تخطئي في وضع هاتفك، فلأن تركيزك ينصب على أشياء أخرى - أشياء مهمة تحافظ على سلامة طفلك وصحته.
أو قد تكون مناطق الدماغ التي تتقلص ليست بنفس الأهمية لرعاية الأطفال حديثي الولادة؛ لذا فإن عقلك يضع المزيد من الطاقة في تنمية تلك المناطق المهمة، على سبيل المثال وجدت إحدى الدراسات أن استدعاء المعلومات اللفظية يتضاءل أثناء الحمل وبعد الولادة لكن نفس الدراسة وجدت أيضًا أن التعرف والذاكرة العاملة لم تتغير.
من غير الواضح كم من الوقت تستمر هذه التغييرات الدماغية، لكن الضبابية والنسيان يجب أن يهدأ بعد بضعة أشهر من الولادة، حيث وجدت إحدى الدراسات أن أداء الأمهات اللواتي كان أصغر أطفالهن يبلغ من العمر سنة واحدة على الأقل كان أداؤهن مثل غير الأمهات في اختبارات الانتباه وكان لديهن تحكم تنفيذي أفضل، هذا يعني أنهم أفضل في معالجة جميع المعلومات الواردة إليهم في وقت واحد وما زالوا يركزون على المهمة الرئيسية في متناول اليد.
على الرغم من عدم وجود أي بيانات محددة حول المدة التي تستغرقها هذه التغييرات، وذلك بفضل المرونة العصبية للدماغ، فمن المحتمل أن تتكيف الأمهات في النهاية، خاصة وأن الأمور تصبح روتينية وحتى مع تقدم طفلك في السن لن تحتاجي إلى تكريس نفس القدر من القوة الذهنية للقلق بشأن أشياء مثل الاختناق في المهد أو الخروج عن روتين وقت النوم من حين لآخر.
هل يكبر البطن في الحمل خارج الرحم
ما هو الحمل خارج الرحم؟ و هل يكبر البطن في الحمل خارج الرحم ؟ وما هي اسباب الحمل خارج الرحم ؟ وهل يمكن علاجه ؟ ببساطة "خارج الرحم" تعني
الاشياء التي تسبب الاجهاض في الشهور الاولى
هناك العديد من الاشياء التي تسبب الاجهاض في الشهور الاولى، ومعظمها خارج عن إرادتكِ، لكن حين تتعرّفي على أسباب الإجهاض، فربما يمكنكِ تجنب حدوثه
تقلصات الحمل : توجهي للطبيب فورًا في هذه الحالة
هل تتسائلين ملكتي عن تقلصات الحمل، وما الفرق بين الانقباضات الحقيقية والكاذبة ومتى تكون علامة ولادة ؟ معكِ كل الحق في الرغبة في معرفة حقيقة هذا الأمر