ماذا تعني النحافة؟

النحافة هي أن يكون الشخص أقل من نطاق الوزن الصحي؛ وهو الوزن الذي أظهرت الأبحاث أنه يجب أن تكوني عليه ليعمل جسمك وأعضائك بشكل صحيح.

لكن إذا كنت خارج هذا النطاق -سواء كنت تعانين من زيادة الوزن أو نقصانه فهذا يُشكل خطرًا على صحتك.

ما هي أعراض النحافة؟

يجد بعض الأشخاص الذين يعانون من النحافة أنهم يمرضون طوال الوقت أو يشعرون بالتعب الشديد، قد يكون ذلك بسبب عدم حصولهم على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجونها من نظامهم الغذائي، وقد يجدون أيضًا أن شعرهم يصبح أخف أو يتساقط وأن بشرتهم جافة جدًا وتتأثر أسنانهم بأي شيء تقريبًا، وقد لا ينمو الأطفال الذين يعانون من النحافة كما هو متوقع بالنسبة لأعمارهم.

ما هي المشاكل التي تسببها النحافة؟

• هشاشة العظام

• الالتهابات التي يصعب مكافحتها

• فقر الدم

• عدم انتظام الدورة الشهرية أو توقفها تمامًا

• مشاكل الحمل، مثل صعوبة الحمل أو احتمالية الولادة المبكرة

• مشاكل قلبية

• يمكن أن تكون النحافة خطيرة على كبار السن لأنها تزيد من خطر تعرضهم لكسر في العظام والأمراض الأخرى.

ما الذي يسبب النحافة؟

1. قد يولد البعض جسمه صغيرًا بشكل طبيعي ويكون مؤشر كتلة الجسم المنخفض بسبب جيناتهم.
2. بينما قد يكون لدى البعض معدل استقلاب مرتفع للغاية ويجدون صعوبة في زيادة الوزن حتى لو كانوا يتناولون الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية.
3. قد لا يتبع بعض الأشخاص نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا لأنهم ينسون تناول الطعام أو لا يستطيعون شراء الأطعمة المغذية.
4. قد لا يأكل البعض بشكل صحيح لأنهم مرضى أو أنهم بتناولون أدوية تجعلهم يشعرون بالغثيان وبالتالي لا يرغبون في الطعام.
5. بعض الأشخاص الذين يمارسون الكثير من النشاط البدني يحرقون سعرات حرارية أكثر مما يمكنهم تناوله مما يؤدي إلى نقصان الوزن لديهم.
6. يمكن أن تسبب بعض الحالات الجسدية فقدان الوزن والنحافة، مثل: مشاكل في المعدة مثل الغثيان والقيء أو الإسهال، أو السرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية أو أمراض الرئة، أو السكري، أو مشاكل الغدة الدرقية، أو مرض كرون
7. كما يمكن أن تؤدي مشاكل الصحة النفسية أيضًا إلى نقصان الوزن، مثل القلق والتوتر، واضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي والشره المرضي، والزهايمر.
8. الأشخاص الذين كانوا مرضى أو كبار السن هم أكثر عرضة لخطر نقصان الوزن.

كيف أعرف أنني أعاني من النحافة؟

أفضل مقياس لمعرفة ما إذا كان وزنك صحيًا أم لا هو مؤشر كتلة الجسم (BMI)، ويتم حسابه باستخدام وزنك وطولك. 

بالنسبة للبالغين، مؤشر كتلة الجسم الصحي من 18.5 إلى 24.9، أي أنه إذا كان مؤشر كتلة جسمك أقل من 18.5 ، فهذا نقصان في الوزن وقد يؤدي إلى النحافة إذا لم يتم علاج الأمر.

مؤشر كتلة عبارة عن ناتج قسمة الوزن بالكيلو على (الطول بالمتر مضروب في نفسه) 

• نقصان الوزن: أقل من 18.5
• الوزن الطبيعي / الصحي: 18.5 إلى 24.9
• زيادة الوزن: 25.0 إلى 29.9
• السمنة: 30 أو أكثر

لكن! يُستثنى الأطفال أقل من 19 سنة والحامل والرياضيين من هذا الحساب .

ما هي مخاطر النحافة؟

يمكن أن يمثل نقصان الوزن والنحافة العديد من المخاوف الصحية تمامًا مثل زيادة الوزن، فإذا كان الشخص يعاني من نقصان الوزن فقد لا يحصل جسمه على العناصر الغذائية التي يحتاجها لبناء عظام وجلد وشعر صحيين، وهذه هي بعض المخاطر المحتملة:

• هشاشة العظام

وفقًا لدراسة أجريت عام 2016 فإن نقصان الوزن يزيد من خطر إصابة المرأة بهشاشة العظام حيث تكون العظام هشة وأكثر عرضة للكسر.

• مشاكل الجلد والشعر والأسنان

إذا لم تحصلي على العناصر الغذائية الكافية في نظامك الغذائي اليومي فقد تظهر عليك أعراض جسدية مثل ترقق الجلد أو تساقط الشعر أو جفاف الجلد أو ضعف صحة الأسنان.

• كثرة الإصابة بالمرض

إذا لم يحصل الشخص على الطاقة الكافية من نظامه الغذائي للحفاظ على وزن صحي للجسم فقد لا يحصل أيضًا على ما يكفي من العناصر الغذائية لمحاربة العدوى، لذلك قد يمرض بشكل متكرر و يمكن أن تستمر الأمراض الشائعة مثل الزكام لفترة أطول من المعتاد.

• الشعور بالإرهاق طوال الوقت

السعرات الحرارية هي مقياس للطاقة التي يمكن أن يعطيها طعام معين لأجسامنا، وعدم الحصول على سعرات حرارية كافية للحفاظ على وزن صحي يمكن أن يجعلنا نشعر بالتعب.

• فقر الدم

من المرجح أن يعاني الشخص الذي يعاني من نقصان الوزن من فقر الدم والذي يسبب الدوخة والصداع والتعب.

• عدم انتظام الدورة الشهرية

 قد لا تكون الدورة الشهرية لدى النساء اللاتي يعانين من نقصان الوزن منتظمة وقد يتوقف الطمث أو قد تتأخر الدورة الشهرية الأولى للمراهقة، ويمكن أن يؤدي عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها إلى الإصابة بالعقم –لا قدر الله-.

• الولادة المبكرة

وفقًا لدراسة نشرت في المجلة الدولية لأمراض النساء والتوليد فإن المرأة الحامل التي تعاني من نقصان الوزن تكون معرضة لخطر أكبر للولادة المبكرة.

هل تريدين معرفة علاج النحافة بأمان وبدون أي تدخلات طبية؟! إذًا انتظري مقال الغد بإذن الله!