إذا وجدتِ أنك تصابين بالإسهال عندما تكونين متوترة فأنتِ لست وحدك ملكتي! في دراسة شملت أكثر من 2000 شخص يعانون من الإسهال الحاد المتكرر (قصير المدى)، أشار 25٪ من المشاركين إلى أن القلق أو التوتر هو سبب الإسهال.
الإسهال الناتج عن التوتر هو براز رخو يحدث عند التعامل مع المواقف العصيبة، وإذا كان التوتر هو سبب الإسهال فقد تعانين أيضًا من واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
يمكن أن يسبب التوتر الإسهال بسبب العلاقة بين القناة الهضمية والدماغ، والتي تسمى محور الأمعاء والدماغ، يربط هذا المحور الجهاز العصبي المركزي - الدماغ والحبل الشوكي - بالجهاز العصبي المعوي، وعندما تكونين متوترة تنتقل الناقلات العصبية على طول هذا المسار إلى أمعائك.
قد تكون أعراض الإسهال التي تعانين منها أثناء المواقف العصيبة جزءًا من رد فعل جسدك أثناء المواجهة أو الهروب من إحدى المواقف، ويمكن أن يؤدي عدم الراحة والإحراج الناجمين عن الإسهال إلى تفاقم التوتر الذي تشعرين به.
معظم نوبات الإسهال غير ضارة وتستمر أقل من يومين، وعادةً ما يختفي الإسهال الناجم عن التوتر بمجرد انتهاء الموقف الذي يوترك، لكن إذا كنت تعانين من الإسهال الشديد أو المستمر فقومي بزيارة الطبيب لاستبعاد أي حالات طبية أو إذا واجهتِ الأعراض التالية:
يمكن أن يكون الإسهال طريقة جسمك لإخبارك باحتمالية وجود خطأٍ ما، ولكن هذا يمكن أن يجعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لك، لذلك يجب معالجة مصدر التوتر والتحكم في استجابتك للتوتر للتعامل مع الإسهال الناتج عن التوتر، وهناك العديد من الطرق أيضًا للتحكم في التوتر، مثل:
قد يكون من الصعب أحيانًا معرفة الظرف أو الحدث الذي يسبب لك أكبر قدر من القلق، وحتى الأحداث الإيجابية مثل شراء منزل أو سيارة أحلامك يمكن أن تكون مرهقة، ومعرفة مسببات التوتر هي الخطوة الأولى في مراقبة توترك والتحكم فيه.
فكري فيما يجعلك تشعرين بالغضب أو القلق أو الانفعال، يمكنك استخدام دفتر يوميات للاحتفاظ بالمواقف التي يحدث فيها التوتر، وبمجرد أن تحددي مسببات التوتر ستتمكني من اتخاذ خطوات للتعامل معها وتقليل التوتر.
يمكن أن يكون الإسهال مرهقًا في حد ذاته خاصةً إذا كنت تشعرين بالفعل بالتوتر، وإذا استمرت الأعراض لأكثر من يومين أو ساءت فتوقفي عن الاستخدام واستشيري طبيبك.
يمكن أن تساعد الأنشطة البسيطة مثل اليوجا وقضاء الوقت في الطبيعة والاستحمام في حمام ساخن في تخفيف التوتر، أيضًا خصصي وقت للاسترخاء واستعادة النشاط أو خذي استراحة من العمل أو اقرأي مجلة أو كتابًا مثيرًا للاهتمام أو استمعي إلى بعض الموسيقى.
ويشمل ذلك تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تؤدي التمارين الرياضية إلى إفراز مواد كيميائية تسمى الإندورفين (هرمونات السعادة) والتي تتصدى للآثار السلبية للتوتر، لكن قومي بممارسة التمارين ببطء إذا لم تكوني معتادة على ممارسة الرياضة.
الكحول والتدخين والمواد الأخرى قد تخفي مؤقتًا أعراض التوتر لكنها ستسبب المزيد من الضرر على المدى الطويل.
التحدث عن مخاوفك وقلقك مع الآخرين يمكن أن يساعد في تخفيف العبء العقلي، ويمكن أن يمنحك أيضًا منظورًا خارجيًا حول ما يزعجك وكيف يمكنك أن تتعاملي معه.
جميعنا نكون أفضل عندما نكون مرتاحين جسديًا، وهذا لأن أجسامنا تقوم بأكبر قدر من الشفاء أثناء النوم، وإذا كنت تريدين تجنب التوتر فإن النوم هو عنصر أساسي للشعور بالتحسن.
يعد الضحك مُخفضًا رائعًا للضغط ويقوي جهاز المناعة والذي غالبًا ما يضعف بسبب التوتر، كذلك يعد قضاء الوقت مع الأصدقاء طريقة رائعة لتعزيز الحالة المزاجية.
حاولي أن تشربي كوبًا واحدًا من الماء على الأقل في كل مرة تشعرين فيها بحركة أمعاء غير مستقرة، حيث أنه عندما يجتمع التوتر والإسهال فيمكن أن يسببا تغيرات في بكتيريا الأمعاء، لذلك حاولي إضافة مكملات أو مشروبات البروبيوتيك إلى نظامك الغذائي للمساعدة في تعزيز البكتيريا المفيدة في أمعائك.
يمكنك تجنب الأطعمة التي تزيد من فرص الإصابة بالإسهال، مثل:
لا يستمر الإسهال الناتج عن التوتر أكثر من بضعة أيام، وعادةً ما يزول بمجرد زوال التوتر، وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون الإسهال من أعراض حالة طبية أكثر خطورة، لذلك يجب عليك الاتصال بطبيبك إذا كان لديك:
نصائح ذهبية للصحة والراحة أثناء العمل من المنزل للسيدات
قد تنشغلين طوال اليوم دون أن تمنحي نفسكِ لحظة لالتقاط الأنفاس. العمل من المنزل للسيدات منحنا مرونة رائعة، لكنه أحيانًا
جسدكِ يتحدث إليكِ؛ كيف تحللين الأعراض الجسدية اليومية
كل هذه الأعراض الجسدية يهمس بها جسدكِ ليطلب منكِ شيئا. لكنه لا يتحدث بلغة الكلمات، بل بلغة الأعراض، وأنتِ وحدكِ من تملك
تعانين من آلام وإفرازات مهبلية مستمرة؟ اكتشفي السبب
التهاب المهبل الجرثومي أو البكتيري (BV) هو عدوى مهبلية شائعة تحدث عندما تنمو بعض البكتيريا الطبيعية التي تعيش في المهبل