الذاكرة هي جانب رائع من العقل البشري، وهي ليست كيانًا ثابتًا أو ملموسًا بل هي جانب ديناميكي من العقل يمكن الاهتمام به وتقويته، وبالرغم من أن الدماغ عضو رائع له تعقيداته الخاصة، إلا أن هناك حيلًا واستراتيجيات نفسية يمكن توظيفها لتعزيز قوة الذاكرة من جديد! كما أن هناك أطعمة لذيذة وشهية يمكنها تحقيق الأمر أيضًا! هيا ملكتي تابعي القراءة لتعرفي المزيد عن هذا الأمر..

10 طرق لتقوية الذاكرة

1. التصور: استفيدي من قوة التصور من خلال إنشاء صور ذهنية حية مرتبطة بالمعلومات التي تريدين تذكرها؛ يميل الدماغ إلى تذكر الصور بشكل أكثر فعالية من الأشياء النطرية.
2. قصر الذاكرة: اعتمدي الأسلوب القديم المتمثل في إنشاء "قصر الذاكرة"، وهو أن تتصوري مكانًا مألوفًا وتربطي كل جزء من المعلومات بمواقع محددة داخل هذا المكان، وأثناء مروركِ بهذا المكان عقليًا، ستتمكني من استرجاع المعلومات بشكل أكثر فعالية.
3. تقسيم المعلومات: قومي بتقسيم كميات كبيرة من المعلومات إلى أجزاء أصغر يمكن التحكم فيها، فهذا يساعد في تنظيم البيانات في مجموعات ذات معنى، مما يسهل على الدماغ معالجتها وتخزينها.
4. أدوات التذكر: يمكنك استخدم أدوات التذكر مثل الاختصارات أو القافية لإنشاء ارتباطات لا تُنسى في الدماغ بالمعلومات، تعمل هذه الوسائل كإشارات ذهنية وتؤدي إلى تذكر التفاصيل ذات الصلة.
5. طريقة المواقع: مثل طريقة قصر الذاكرة؛ تتضمن طريقة المواقع ربط المعلومات بمواقع محددة، وإنشاء خريطة ذهنية تساعد على التذكر، وقد تم استخدام هذه الطريقة منذ العصور القديمة وهي فعالة في تذكر القوائم المرتبة.
6. التكرار المتباعد: قومي بتقسيم مراجعة المعلومات مع مرور الوقت، تشير الأبحاث إلى أن التكرار المتباعد يعزز الاحتفاظ بالذاكرة على المدى الطويل من خلال تعزيز تذكر الذكريات على فترات زمنية مثالية.
7. المشاركة النشطة: انخرطي بشكل فعال في المواد التي تحاولين تذكرها، قد يتضمن ذلك تعليم المعلومات لشخص آخر، أو مناقشتها، أو تطبيقها في سيناريوهات عملية، فالمشاركة النشطة تقوي الروابط العصبية.
8. الارتباط بالعواطف: تلعب العواطف دورًا هامًا في تكوين الذاكرة، لذلك فإن ربط المعلومات بالعواطف سواء كانت إيجابية أو سلبية يمكن أن يجعلها أكثر تذكرًا، وهذا هو السبب لأننا في كثير من الأحيان نتذكر الأحداث العاطفية بوضوح.
9. عادات نمط الحياة الصحية: ترتبط الصحة الجسدية بشكل معقد بالوظيفة الإدراكية، حيث يساهم النوم الكافي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن في تحسين صحة الدماغ بشكل عام ودعم وظيفة الذاكرة المثالية.
10. اليقظة الذهنية والتأمل: إن ممارسة اليقظة الذهنية والتأمل لتحسين الذاكرة يعزز تشفير المعلومات مما يزيد من احتمالية تخزينها في الذاكرة طويلة المدى.

أفضل 7 أطعمة للذاكرة والدماغ

هل هناك حقًا أطعمة تعزز الذاكرة وعمل الدماغ؟ نعم ملكتي بالطبع! هناك الكثير من هذه الأطعمة اللذيذة والمفيدة، والتي سنذكر لكِ بعضها اليوم بإذن الله! فيما يلي بعض الأطعمة المفيدة لـ صحة الدماغ والتي يوصي الخبراء بإدراجها بانتظام في نظامك الغذائي للمساعدة في تعزيز الذاكرة وتجنب التدهور المعرفي المرتبط بالعمر:

1. الأفوكادو

في حين أن الأفوكادو غالبًا ما يحصل على سمعة سيئة بسبب محتواه العالي من الدهون، إلا أنه من المهم ملاحظة أنه مليئ بالدهون الأحادية غير المشبعة أو "الدهون الجيدة"، والتي ثبت أنها تقلل معدلات التدهور المعرفي وتحافظ على ثبات مستويات السكر في الدم.

يحتوي الأفوكادو على فيتامين K وحمض الفوليك، مما يساعد على منع جلطات الدم في الدماغ والحماية من السكتة الدماغية، وكذلك يساعد على تحسين وظائف المخ المتعلقة بالذاكرة والتركيز، كما أنه غني بفيتامين ب وفيتامين ج، اللذين لا يتم تخزينهما في جسمك ويحتاجان إلى تجديدهما يوميًا، وهو يحتوي أيضًا على أعلى نسبة من البروتين وأقل نسبة من السكر مقارنةً بأي فاكهة أخرى! 

2. البنجر

البنجر عبارة عن خضروات جذرية وهو من الأطعمة المغذية للدماغ التي يمكنك تناولها نظرًا لأنها تساعد في تقليل الالتهاب، وتحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي من السرطان وتساعد على تخليص الدم من السموم.

النترات الطبيعية الموجودة في البنجر تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد على تعزيز الأداء العقلي، بالإضافة إلى أنه أثناء آداء التمارين الصعبة، يساعد البنجر في الواقع على تعزيز مستويات الطاقة والأداء.

3. التوت الأزرق وأنواع التوت الأخرى

إن التوت الأزرق وأنواع التوت الأخرى (مثل الفراولة والتوت الأسود والتوت وما إلى ذلك) هي فواكه يوصي الخبراء بتناولها يوميًا، وذلك لأنها تتمتع بالعديد من الفوائد الرائعة بينما يكون مذاقها مثل الحلوى الطبيعية تمامًا! يعد التوت الأزرق واحدًا من أعلى الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة المعروفة للإنسان، بما في ذلك فيتامين C وفيتامين K والألياف، وبسبب مستوياته العالية من حمض الغاليك، يعتبر التوت الأزرق جيدًا بشكل خاص في حماية أدمغتنا من التدهور المعرفي والإجهاد.

4. مرق العظام

مرق العظام هو الغذاء الأمثل لشفاء أمعائك، وهو يساعد كذلك على شفاء دماغك! هذا الطعام القديم مليء بالفوائد الصحية بدءًا من تعزيز جهاز المناعة لديك إلى التغلب على تسرب الأمعاء وتحسين صحة المفاصل والتغلب على الحساسية الغذائية.

تساعد مستويات الكولاجين العالية الموجودة فيه في تقليل الالتهابات المعوية، كما أن الأحماض الأمينية العلاجية مثل البرولين والجليسين تحافظ على عمل الجهاز المناعي بشكل صحيح وتساعد على تحسين الذاكرة، مرق العظام هو ما يصفه بعض الأطباء في أغلب الأحيان لمرضاهم لأنه يساعد حقًا في شفاء الجسم من الداخل إلى الخارج.

5. البروكلي والخضروات الصليبية الأخرى

يعد البروكلي واحدًا من أفضل الأطعمة الصحية للدماغ بفضل مستوياته العالية من فيتامين K والكولين، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة وقوة ذاكرتك، وكذلك الخضروات المشابهة له مثل القرنبيط واللفت وكرنب بروكسل.

كما أنه مليئ بفيتامين C بالإضافة إلى أنه يحتوي على عدد من المغذيات النباتية التي تحمي خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف أيضًا، مما يعني أنك ستشعرين بالشبع بسرعة.

6. الكرفس

تعمل المستويات العالية من مضادات الأكسدة والسكريات الموجودة في الكرفس كمضادات طبيعية للالتهابات ويمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالالتهاب، مثل آلام المفاصل ومتلازمة القولون العصبي.

ونظرًا لأنها غنية بالعناصر الغذائية فهي تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن والمواد المغذية مع القليل جدًا من السعرات الحرارية، وهي أيضًا خيار رائع للوجبات الخفيفة إذا كنت تتطلعين إلى التخلص من الوزن الزائد.

7. زيت جوز الهند

عندما يتعلق الأمر بصحة عقلك، فيمكن أن يساعد زيت جوز الهند في قمع الخلايا المسؤولة عن الالتهابات، وقد يساعد أيضًا في علاج مشكلة فقدان الذاكرة مع تقدمك في السن ومحاربة البكتيريا السيئة التي تتواجد في أمعائك.

يعد زيت جوز الهند أيضًا من أكثر الدهون شيوعًا للأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي الكيتوني، والذي تشير الأبحاث إلى أنه قد يقدم فوائد تتعلق بتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر بسبب تأثير أجسام الكيتون على الأعصاب على خلايا الدماغ المتقدمة في السن.