هل تعلمين ملكتي أن نقصان الوزن أو زيادته أو السمنة قد تؤثر على خصوبتك، وهذا للأسف قد يجعل حدوث الحمل أكثر صعوبة، ويتحقق الوزن المثالي للحمل إذا حاولتِ خفض مؤشر كتلة الجسم لديك قبل الحمل، حتى بمقدار نقطة أو نقطتين، كما سيساعد أيضًا على تقليل خطر حدوث مضاعفات لكِ ولجنينك أثناء الحمل.
يتم استخدام مؤشر كتلة الجسم لمعرفة ما إذا كان وزنك ضمن نطاق صحي أم لا، وهو ليس وسيلة مثالية لقياس وزنك لأنه لا يستطيع التمييز بين الدهون أو العضلات أو العظام، لكنها لا تزال أفضل طريقة لتقييم وزنك.
يتراوح مؤشر كتلة الجسم المثالي للحمل بين 18.5 و24.9، ويُعرف هذا بالنطاق الصحي.
إذا كان مؤشر كتلة جسمك مرتفعًا، فإن محاولة فقدان الوزن لتقريبه من النطاق الصحي قبل محاولة إنجاب طفل سيساعدك على الحمل بسرعة ويقلل من خطر حدوث مضاعفات الحمل.
كثير من الناس لا يفقدون الوزن بسهولة، وقد يبدو الأمر في بعض الأحيان وكأنه مهمة مستحيلة، لكن حاولي ألا تفقدي الأمل، إن فقدان كمية صغيرة (حوالي 5% إلى 10%) من وزنك سيكون له فوائد صحية كبيرة ويزيد من فرص الحمل، وهذه هي مجموعات مؤشر كتلة الجسم:
يمكن أن يؤثر الوزن غير الصحي على خصوبة المرأة عن طريق التسبب في:
ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى صعوبات في استخدام وسائل المساعدة على الإنجاب، مثل الإخصاب في المختبر (IVF)، وتحفيز الإباضة، وحقن الحيوانات المنوية داخل السيتوبلازم (ICSI)، كما ترتبط السمنة أيضًا بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، وهو سبب شائع لانخفاض الخصوبة أو العقم.
الوزن المثالي للحمل يعتمد على طولك، حيث يتراوح مؤشر كتلة الجسم الصحي كما ذكرنا سابقًا ما بين 18.5 و24.9، ويمكنك معرفة مؤشر كتلة جسمك باستخدام أداة مؤشر كتلة الجسم.
ترتبط السمنة أيضًا بسوء الإخصاب وجودة الأجنة وزيادة احتمالية فشل عملية الانغراس وفقدان الحمل المبكر، حيث تم الإبلاغ عن أن معدلات نجاح التلقيح الصناعي أقل بنسبة تصل إلى 33% بالنسبة للنساء البدينات، ولا تقدم العديد من البرامج خدمات التلقيح الصناعي للنساء اللاتي لديهن مؤشر كتلة الجسم أكثر من 40 بسبب الاحتمال المنخفض للغاية لحدوث الحمل الناجح، كما أن النساء اللائي يعانين من زيادة الوزن ثم يحملن يكن أكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل وارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل وتسمم الحمل والولادة القيصرية والمشاكل المتعلقة بالتخدير وضعف التئام الجروح.
نحن نعلم ملكتي أنه ليس من السهل إنقاص الوزن، لكن فقدان كميات صغيرة نسبيًا من الوزن (متوسط 6 إلى 7 كيلو أو أكثر من 5% من وزن الجسم) قد يكون كافيًا في تحسين الوظيفة الإنجابية لدى العديد من السيدات اللائي يعانين من صعوبات في الإنجاب.
قد يؤدي مؤشر كتلة الجسم الذي يبلغ 18.5 أو أقل إلى صعوبة الحمل ويزيد من خطر الولادة المبكرة، العديد من النساء ذوات مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها، وقد لا يكون لديهن إباضة بانتظام، لذلك فإن اكتساب بضعة كيلو جرامات فقط قد يحدث فرقًا في احتمالية حدوث الحمل بإذن الله، ويمكنكِ استشارة طبيبتك للحصول على إرشادات حول كيفية زيادة الوزن بأمان.
يمكن للرجال تحسين فرصهم في حمل زوجاتهن من خلال التأكد من أن مؤشر كتلة الجسم لديهم في النطاق الصحي، حيث يعد الحفاظ على وزن صحي أمرًا ضروريًا للحفاظ على الحيوانات المنوية في حالة جيدة، وذلك لأن زيادة الوزن أو السمنة المفرطة يمكن أن تقلل أيضًا من خصوبة الرجل بسبب حدوث:
يمكن أن يؤدي فقدان الوزن لدى الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة إلى تحسين عدد الحيوانات المنوية وجودتها، إن الوصول إلى وزن صحي قبل 3 أشهر على الأقل من الحمل يمكن أن يحسن فرصة الحمل، وذلك لأن الحيوانات المنوية تستغرق حوالي 3 أشهر لتتطور.
عنق الرحم يبشركِ بحدوث الحمل! اكتشفي أهم العلامات!
عادةً ما يبدو عنق الرحم وكأنه كرة ثابتة في الجزء العلوي من المهبل، لكن عندما يحدث الحمل يتغير الأمر، لذلك يمكن أن يساعدك مراقبة
متى تزداد خصوبة المرأة بعد الدورة؟ اكتشفي الآن!
يمكن لأي امرأة أن تصبح حاملًا في أي وقت من دورتها الشهرية، ولكن أكثر وقت تزداد فيه خصوبة المرأة بعد الدورة هو وقت التبويض؛ لكن يختلف
هل سبب وجع الظهر حمل أم دورة؟ وما علاجه في الحالتين؟
اقتراب دورتكِ الشهرية، حيث يسبب تغير الهرمونات وضعف عضلات البطن في هذا الألم، لكن هل هناك كيف تعرفين إذا كان وجع الظهر حمل أم دورة؟