يمكن أن تكون زيادة الإفرازات المهبلية علامة على الحمل المبكر، فالإفرازات المهبلية طبيعية، ويمكن أن تخبركِ بالكثير عن جسدكِ بما في ذلك ما إذا كان لديكِ عدوى، وستخبركِ أيضًا عن مرحلة الدورة الشهرية التي تمرين بها حاليًا، وحتى مستوى الترطيب لديكِ!
لكن الشيء الأهم هو أن الإفرازات البيضاء قد تشير أحيانًا إلى حدوث الحمل! هيا بنا نكتشف متى تكون الإفرازات البيضاء من علامات الحمل، ونتعرف على بعض الأعراض الأخرى المبكرة للحمل، والعوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الإفرازات، ومتى يجب زيارة الطبيبة.
بعد حدوث الحمل مباشرةً تقريبًا، تبدأ جدران المهبل في زيادة سمكها، مما قد يسبب إفرازات حليبية بيضاء قد تستمر طوال فترة الحمل، وعادةً ما يكون هذا النوع من الإفرازات غير ضار، لكن إذا كانت الإفرازات مصحوبة برائحة أو إحساس بالحرقان أو الحكة، فاتصلي بطبيبتك على الفور.
يصعب التفريق بين الإفرازات البيضاء في حالة الحمل أو بداية الدورة الشهرية، لكن في الواقع، تكون الإفرازات أثناء الحمل أكثر سمكًا ودسمًا من الأوقات العادية.
يخضع جسم الأنثى لتغيرات هائلة أثناء الحمل وبعده، ومع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في بداية الحمل، تعاني العديد من الإناث من ارتخاء المهبل أثناء التبول، والحكة المهبلية، والجفاف أو الانزعاج أثناء الحمل وبعده.
قد تكون هناك مراحل معينة يكون فيها الإفراز غير طبيعي، لذلك يجب زيارة طبيبة النساء في أقرب وقت في مثل هذه الحالات، يمكن أن يكون الأمر بسبب التهابًا مهبليًا أو حتى أي مرض خطير يرتبط بالأعضاء الحميمة أو الجهاز التناسلي، لذلك لا ينبغي أن يكون هناك أي تأخير إذا كان الأمر غير مريح خلال هذه المراحل، واستشيري طبيبتك إذا كنت تعانين من المشاكل المهبلية التالية:
عنق الرحم يبشركِ بحدوث الحمل! اكتشفي أهم العلامات!
عادةً ما يبدو عنق الرحم وكأنه كرة ثابتة في الجزء العلوي من المهبل، لكن عندما يحدث الحمل يتغير الأمر، لذلك يمكن أن يساعدك مراقبة
متى تزداد خصوبة المرأة بعد الدورة؟ اكتشفي الآن!
يمكن لأي امرأة أن تصبح حاملًا في أي وقت من دورتها الشهرية، ولكن أكثر وقت تزداد فيه خصوبة المرأة بعد الدورة هو وقت التبويض؛ لكن يختلف
هل سبب وجع الظهر حمل أم دورة؟ وما علاجه في الحالتين؟
اقتراب دورتكِ الشهرية، حيث يسبب تغير الهرمونات وضعف عضلات البطن في هذا الألم، لكن هل هناك كيف تعرفين إذا كان وجع الظهر حمل أم دورة؟