العصر الرقمي أصبح واقعًا في حياتنا وسيبقى لا نعلم حتى متى، ولهذا يتساءل الآباء والأمهات في كل مكان عن آثاره الثورية على أطفالهم، وكيفية التربية الرقمية الصحيحة لأنه عندما يتعلق الأمر بالأطفال الذين يستخدمون التكنولوجيا غالبًا ما يكون القلق أقوى من الفرحة.
فلماذا يرتبط الأطفال بالأجهزة الرقمية؟ وما مقدار الوقت الذي يجب أن يقضيه أطفالنا أمام الشاشة؟ وما هي المخاطر المحتملة لتعرضهم وتفاعلهم عبر الإنترنت؟ وكيف يمكن مساعدتهم على التنقل بأمان على الطريق السريع الرقمي؟!
هذه الأسئلة هي مجرد نماذج من المخاوف المنتشرة على نطاق واسع والتي يسألها ليس فقط الآباء والمعلمين، ولكن أيضًا البالغين بشكل عام الذين يشعرون بالقلق حول هذا التقدم السريع والمهتمين بتشكيل المستقبل الرقمي.
يجلب العالم الحديث الكثير من الإغراءات إلى وظيفة الأبوة والأمومة، وقد يكون من السهل أحيانًا إعطاء الأطفال أجهزة iPad لإبقائهم هادئين ومشغولين بشيء آخر غيرنا! ومن السهل كذلك السماح لهم بالذهاب إلى الفراش وقتما يريدون، والسماح لهم بتناول ما يريدون، لكن للأسف كل ما يأتي بسهولة يكون له آثار جانبية.
التربية الرقمية هي محاولة استخدام التكنولوجيا بواسطة كل فرد والمشاركة الفعالة في مختلف مجالات الحياة بطريقة أخلاقية وآمنة، وقد زاد البحث عن كيفية التربية الرقمية بعد انتشار السلوكيات غير اللائقة، كالمحتويات الإباحية، والابتزاز، والاحتيال الإلكتروني، والاختراق وغيره.
تتجلى أهمية التربية الرقمية في مدى قدرتها على تغيير الواقع من سلبي إلى إيجابي، وفيما يلي الأسباب التي تجعلها ذات قيمة وأهمية كبريتين:
من الصعب التمييز بينهما، ولكن الفروق بينهما واضحة بالنسبة للمتخصصين، ولا بد للطلاب والعامة من معرفة هذا الفرق؛ فالتعليم الرقمي، هو التعلم باستخدام تقنيات العصر الرقمي الحديث، كالحاسوب، والأجهزة المحمولة، والهواتف الذكية، والإنترنت؛ بينما التعليم الإلكتروني، فهو التعلم باستخدام الوسائط الإلكترونية فقط، أي الإنترنت حصرًا، وبالتالي، فإن التعليم الإلكتروني محدود بينما التعليم الرقمي شامل للوسائط والتقنيات معًا.
تعمل التربية الرقمية على المساعدة في اكتساب كم كبير من المعرفة والمعلومات، بل وتصل إلى حد اكتساب كم كبير من المهارات الجديدة خاصةً المهارات المتعلقة بالتواصل الفعال وذلك عن طريق الاستعمال المسؤول لتلك التكنولوجيا، والعمل على ممارسة كل أشكال المشاركة الاجتماعية، والتعامل مع تلك التكنولوجيا بالشكل الذي يتناسب مع الحفاظ على حقوق الإنسان.
تظهر حالات التنمر الإلكتروني بشكل كبير عند غياب الوعي بالتربية الرقمية، والذي يؤدي في أغلب الأحيان إلى عواقب وخيمة، فالتنمر هو نوع من أنواع المضايقة التي يتم استخدامها بالأجهزة الرقمية.
تساعد التربية الرقمية الأطفال على العمل على زيادة قدراتهم العقلية والفكرية، ليصبحوا أكثر ذكاءً في التعامل مع الأجهزة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مما يجعلهم قادرين على التعامل معها بشكل أكثر أمانًا، فيستطيعوا تجنب أشكال التنمر والإساءة المختلفة، والكثير من الأشكال السلبية الأخرى التي قد يكونون عرضةً لها خلال تواجدهم على تلك المواقع والمنصات.
تعمل التربية الرقمية على توفير الثقافة الكافية للطلاب من الناحية الرقمية مما يحميهم ويحمي حقوقهم الإنسانية ويمكنهم من التعرف على تلك الحقوق بشكل أكبر، ويدعم مبدأ حمايتهم من التسلط، والذي من المحتمل التعرض له بشكل كبير على مواقع الإنترنت المختلفة.
ابنتكِ تحب المكياج؟ إليك أكثر مكياج آمن للاطفال!
أصبحت مشكلة استخدام المكياج في سن مبكرة شائعة لدى العديد من العائلات، لكن هل من الآمن استخدام مكياج آمن للاطفال؟ ومن أي عمر يمكنهن اللعب به؟
كيف يمكننا تربية الأطفال كما يحب الله؟
سنستكشف في هذه المقالة بعض طرق تربية الأطفال التي يمكنك من خلالها تقريب طفلك من الله، لبناء أساس متين من الحب والثقة به
كيف تساعدي طفلك على اجتياز الاختبارات المدرسية بنجاح
قد تكون الاختبارات الدراسية مرهقة للغاية، حيث يعيش كل طالب تقريبًا تحت ضغط يبدأ قبل أسابيع قليلة من موعد الامتحان وحتى نهايته!