يرفض الأطفال تناول اللحوم في كثير من الأحيان، وهي ظاهرة شائعة في معظم العائلات تقريبًا، مما يُسبب القلق للأمهات والآباء على صحة أطفالهم وتناولهم للعناصر الغذائية الأساسية.
لذلك ملكتي في هذا المقال، سنُناقش أسباب عزوف الأطفال عن تناول اللحوم وخاصةً لحم الضأن، وسنُقدّم لكِ أيضًا بعض الحلول والنصائح لمعالجة هذه المشكلة، كما سنُسلّط الضوء على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتين للأطفال.
نعم؛ لحم الضأن هو طعام غني بالبروتين وغالبًا ما يحتوي على نسبة عالية من الدهون ويوفر اللبنات الأساسية والطاقة التي يحتاجها الأطفال لتغذية نموهم السريع.
كما أنه مليئ بالعناصر الغذائية الأساسية الأخرى للطفل، مثل حديد الهيم والزنك والسيلينيوم والكولين والفيتامينات B6 وB12، بالإضافة إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية، وتعمل هذه العناصر الغذائية معًا على الوقاية من فقر الدم، وضمان التمثيل الغذائي الصحي، ودعم النمو والتطور، وبناء نظام مناعة قوي.
وبالطبع تعلمين ملكتي أن الأطفال يحتاجون إلى كميات متزايدة من الحديد بدءًا من الشهر السادس، عندما تبدأ احتياطياتهم من وقت الحمل في النقصان، وهنا يكون لحم الضأن مصدرًا كبيرًا للحديد في هذه المرحلة من الحياة!
بالإضافة إلى قيمتها الغذائية العالية، هناك العديد من الفوائد الأخرى لتناول اللحوم خاصةً عندما تكون عضوية، إن النظام الغذائي المستدام الذي يتكيف مع بيئتنا الطبيعية الغنية لا يساعد الجسم على أداء وظائفه بشكل أفضل فحسب، بل يقلل أيضًا إلى حد كبير من التأثير البيئي الناتج عن إنتاج ونقل واستهلاك الطعام الذي نأكله، هيا بنا الآن ملكتي نتعرف على بعض فوائد تناول اللحوم:
تساعد الكمية العالية من المعادن الجسم على أداء وظائفه على النحو الأمثل؛ حيث يمنح البوتاسيوم العضلات الطاقة، وهو مثالي للرياضيين، ويساعد المغنيسيوم في الحفاظ على كتلة العضلات وحماية الأعصاب والعظام.
كما تساعد المعادن الأخرى مثل الصوديوم في الحفاظ على ضغط دم صحي وتساعد على الهضم، والزنك مضاد للأكسدة، ويحمي الجلد والشعر والأظافر.
تحتوي اللحوم بما فيها لحم الضأن على كميات عالية من فيتامينات ب، وخاصةً فيتامين ب1، الذي يساعد على تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة ويجعلها مثالية للنساء الحوامل والأطفال والرياضيين.
تعتبر البروتينات التي يحصل عليها الجسم من تناول اللحوم ضرورية لنمونا الطبيعي، وذلك لأنها من أصل حيواني ولكنها تأتي من أنظمة إنتاج عضوية ومستدامة، وهذا يعزز العناصر الغذائية الهامة الأخرى الموجودة في هذه اللحوم، مثل الفيتامينات والمعادن، والتي توفر كل ما يحتاجه الجسم ليعمل بشكل صحيح.
القيمة الغذائية للحوم الماعز ولحم الضأن تزيد من كمية فيتامينات ب التي نستهلكها، ولهذه المجموعة من الفيتامينات فوائد مباشرة للدماغ والجهاز العصبي.
حيث يساعد فيتامين ب12 -الذي يعتبر قائد جميع الفيتامينات الموجودة في اللحوم- على أداء عملية التمثيل الغذائي في الجسم بشكل صحيح، مما يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء والحفاظ على الجهاز العصبي المركزي.
تحتوي اللحوم وخاصةً لحم الضأن على مكونات غذائية -مثل الحديد- توفر الحماية الأساسية لجهاز المناعة، فمثلًا نقص الحديد يمكن أن يسبب فقر الدم، مما يجعله أحد أهم الفيتامينات لأجسامنا! كما أن الحديد مسؤول عن إبقاء جهاز المناعة لدينا في حالة تأهب قصوى ويعمل بكامل طاقته.
حمايتكِ المفرطة لطفلك يمكن أن تعرضه لـ التوتر في مستقبله!
ليس من السهل عليكِ بالطبع عزيزتي رؤية طفل حزين وخاصةً إذا كان هذا الطفل هو طفلكِ، مما يجعلكِ تتصرفي بشكل مفرط لإبعاده عن التوتر وخيبة الأمل
ساعدي طفلك ليتحكم في مشاعره بهذه الطرق
كأمهات وآباء، نريد بطبيعة الحال أن يكون أطفالنا سعداء، ولكن هذه الرغبة يمكن أن تعيقهم أحيانًا عن تجربة مشاعرهم والتعبير عنها وفهمها
تغذية الطفل الرضيع: الأساس السليم لصحة قوية مدى الحياة
تُعَدُّ تغذية الطفل الرضيع من أهم الدعائم التي تُبنى عليها صحته ونموه على المدى الطويل، فالأسابيع والأشهر الأولى من حياة الطفل تمثّل فترة حرجة