هل جدولك أنتِ وزوجك مزدحمًا بتلبية احتياجات أطفالكما ؟ ماذا عن بعض الوقت بمفردكما، لمتعتكما الخاصة، كيف تشعلي شرارة الحب في العيد رغم وجود الصغار ؟ إليكِ بعض النصائح التي يمكنكِ اتباعها لفعل ذلك !

بداية عليكِ أن تعرفي أنكِ قدوة لصغارك، فعندما يكبرون، ستكون علاقتكم الصحية هي القدوة التي سينظرون إليها عندما يدخلون في علاقاتهم الخاصة.

ربما يكون الشيء السهل الذي يمكنكما فعله هو أن تطلبي من جليسة أطفال متخصصة الجلوس مع أطفالك لوقت متأخر في المساء والخروج من المنزل لقضاء ليلة، قد يكون هذا شيئًا يمكنكِ القيام به من حين لآخر، لكن هناك أوقات كثيرة حتى في ظل الجداول الزمنية المزدحمة، يمكنكما أن تجدا وقتًا لأنفسكما ولن تحتاجي بالضرورة إلى تعيين جليسة أطفال، ومن هذا الوقت إجازة العيد الطويلة ! 

وفيما يلي بعض الطرق لقضاء وقت بمفردك مع زوجك..

كيف اشعل شرارة الحب في العيد رغم وجود الصغار

1. تناول طعام الغداء 

تعاملي مع الغداء وكأنه موعد أول وتعرفا على بعضكما البعض من جديد، عبرا عن آمالكما وأحلامكما بدون "حديث الأطفال"، ناقشي الكتاب الذي تقرأينه أو الفيلم الذي ترغبين في مشاهدته.

2. شاركوا أمسية هادئة معًا

احرصي على قضاء ليلة واحدة على الأقل في العيد معًا بعد أن يذهب الأطفال إلى السرير، لا هواتف محمولة أو أجهزة إلكترونية، اتركي الأطباق المتسخة والغسيل ليوم آخر !

 جربي هذا في ليلة العيد واجعليه موعدًا "لعشاء ومشاهدة فيلم"، بمجرد قراءة قصص ما قبل النوم ونوم الأطفال في السرير، استمتعا بتناول وجبة ومشاهدة فيلم لا يتضمن شخصيات كرتونية ! اجعلا الأمر أكثر رومانسية بإضافة الشموع وحتى ارتداء ملابس الخاصة إذا كنتِ ترغبين في ذلك.

3. استخدمي الأقارب أو الأصدقاء الموثوق بهم كرعاية مجانية للأطفال

قد يصبح دفع أجر استئجار جليسة أطفال مكلفًا بعد فترة؛ لذا إذا كان لديكِ عائلة قريبة، اسألي إذا كان بإمكان الأطفال قضاء الليل، أو قومي بدعوتهم لقضاء الليل في منزلك مع الأطفال ويمكنكِ أنتِ وزوجك الهروب ! يمكنكِ أيضًا إعداد تبادل مجالسة الأطفال مع الأصدقاء أو الجيران، سوف يراقب أصدقاؤك أطفالك في المساء ثم تردين لهم الجميل.

4. اجعلي الأعمال المنزلية حلًا

"فرق تسد" هي استراتيجية شائعة لدى العديد من العائلات ! جهزي قائمة بالأشياء التي يجب القيام بها ووزعي المهام ! سواء كان ذلك غسل الأطباق أو القيام بأعمال في الفناء، ليس عليكِ أن تفعلي كل شيء بنفسك، قومي بتفويض الأعمال، اطلبي من الأطفال طي الغسيل أثناء إعداد وجبات الغداء للغد، فرق تسد لتخفيف العبء وتقليل التوتر وجعلهم ينشغلون عنكِ وعن زوجك !

5. حوّلي وقت التلفاز إلى وقتكما الخاص

نعم، يجب أن يبقى وقت الشاشة عند الحد الأدنى، خاصة مع الأطفال الصغار، ولكن إذا كان لديهم برنامج مفضل ويمكنهم مشاهدته بمفردهم، فاتركيهم واستمتعي بصحبة زوجك... في مكان ما بعيدًا عن سمع التلفاز.

6. استمتعا بوجبة الإفطار لشخصين

قد لا يبدو هذا الأمر واقعيًا ولكنه قد يستحق التجربة ! استيقظي مبكرًا في صباح أحد الأيام وقومي بإعداد وجبة فطور لذيذة لكِ ولزوجك فقط، استمتعوا بالوقت الهادئ معًا قبل أن تبدأوا يومًا مجنونًا محمومًا آخر.

7. رياضة وحب

تقدم بعض الصالات الرياضية خدمات مجالسة الأطفال في الموقع بأقل تكلفة، يمكنكما أثناء ذلك ممارسة رياضة معًا مثل كرة المضرب أو الركض جنبًا إلى جنب على أجهزة المشي، قضاء الوقت بمفردكما يمكن أن يكون صحيًا لكِ عقليًا وجسديًا.

8. تعلمي لغة الحب الخاصة بزوجك

لغات الحب هي طرق فريدة يمكننا من خلالها التعبير عن الحب أو تلقيه، ولغات الحب الخمس هي:

• أعمال الخدمة
• كلمات التأكيد
• وقت خاص
• اللمس الجسدي
• الهدايا

إن قضاء بعض الوقت في تعلم لغة الحب الخاصة بزوجك والتعبير عن رغباتك الخاصة يسمح لكل واحد منكما بتلبية احتياجاته، فعلى سبيل المثال قد لا تبدو عبارة "أنا ممتن لكل ما تفعله من أجلنا" بسيطة، ولكنها قد تجعل زوجك يشعر بأنه محل تقدير.

9. التواصل الخفي

إذا كان لديكِ أطفال صغار يزحفون عليكِ أو يستحوذون على انتباهك، فقد يكون آخر شيء يدور في ذهنك هو العلاقة الحميمة الجسدية؛ ولإشعال شرارة الحب وتعزيز الارتباط مع زوجك، كوني أكثر حنانًا بطرق خفية.

جربي هذه الأفكار للبدء:

• أمسكي يديه عندما تجلسي على الأريكة
• قبلات الترحيب والوداع
• ضعي ذراعك حول زوجك
• افركي كتفه
• أرسلي له رسالة نصية تعبرين عن إعجابك

10 . حددي موعدًا لممارسة الجنس

هل سقطت العلاقة الحميمة الجسدية على جانب الطريق؟ أضيفيها إلى التقويم لإعادته إلى روتينك، ومن خلال جدولته، من المرجح أن تلتزما به، إن تحديد موعد لقضاء الوقت معًا يمنحكِ أنتِ وزوجك شيئًا تتطلعان إليه.

11. ضعوا هواتفكم جانباً

من السهل الجلوس مع هاتفك والتمرير دون وعي، ابذلوا جهدكم لترك هواتفكم جانبًا، ابدأي بتركه في غرفة أخرى أو إيقاف تشغيله، استخدمي الوقت الذي تقضيه في التمرير للتواصل من خلال المحادثة أو قضاء وقت ممتع.

12. التركيز على بعضنا البعض يساعد الجميع

كآباء وأمهات، من السهل التركيز على أطفالنا، لكن من المهم أن يتعلم الأطفال أن العلاقة الأبوية تأتي أولاً، وذلك على غرار العلاقات الأخرى، مثل تلك التي قد تكون لديكِ في العمل أو مع الأصدقاء، فإن علاقتك الرومانسية ليست استثناءًا، ومن خلال تعزيز روابطك مع زوجك، يمكنكِ مساعدة أطفالك على بناء أساس قوي لعلاقاتهم المستقبلية.

ماذا عن وقتك الخاص ؟

في حين أن إيجاد الوقت بمفردك مع زوجك أمر صحي، كذلك فإن الرغبة في قضاء وقت لنفسك فقط أمر طبيعي وضروري، وهذا لا يعني أن حبك لزوجك أصبح أقل ولكنكِ تحتاجين إلى وقت لتكوين شخصيتك وللأشياء الأخرى في الحياة التي تجلب لكِ السعادة.

يمكنكِ فقط الاسترخاء أو استكشاف اهتمامات أخرى، سيوفر لكِ ذلك موضوعات جديدة لمشاركتها والتحدث عنها مع زوجك، سيساعد هذا في الحفاظ على علاقتك جديدة وممتعة، ستكونين أنتِ وزوجك أقل توتراً وأكثر قدرة على الاستمتاع بصحبة بعضكما البعض عندما تقضيان هذا الوقت بمفردكما معًا.

تناوبي مع زوجك في تقديم الرعاية للأطفال حتى يتمكن كل واحد منكم من القيام بالأمور الخاصة به، وهذا سيعزز أيضًا قوة العلاقة ككل.

وبغض النظر عن نوع النشاط، امنحي نفسك بضع دقائق للقيام بما تستمتعين به، هل تبحثين عن بعض الأفكار؟

• اذهبي للصالة الرياضية
• قراءة كتاب
• مشاهدة برنامجك المفضل
• زيارة صديق
• تخصيص الوقت لممارسة هواية ما

خاتمة

والآن ملكتي هل ستشعلين شرارة الحب في العيد ؟ أخبرينا بعض الطرق الخفية التي لديكِ !