هل لاحظتِ يومًا أن العلاقة الحميمة تجلب لكِ المزيد من القلق أكثر مما تجلب من المتعة وربما تتساءلين "لماذا أشعر بالنفور من العلاقة الحميمة؟" لستِ وحدك ملكتي، تعاني عديد من الزوجات من هذه المشاعر، مما يجعل كلا الزوجين يشعران بالارتباك والأذى والبعد، لكننا اليوم سنخبرك بـ علاج نفور الزوجة من زوجها في الفراش، فتابعي القراءة !
عندما يتعلق الأمر بالاضطرابات المتعلقة بالعلاقة الحميمة، يواجه الناس صعوبة في الانفتاح؛ وذلك لأنهم غالبًا ما يخافون من الحكم عليهم، ففي بعض الأحيان، يعرف الأزواج أنهم يعانون من علامات وشعروا بالفعل أن هناك شيئًا مختلفًا بعلاقتهم، لكنهم مترددون للغاية في طلب المساعدة، وفي الحقيقة فإن التجنب المتكرر للعلاقة الحميمة، يمكن أن يؤثر على كل من الرجال والنساء.
يمكن أن تعاني من هذه المشكلة في المقام الأول أمهات الأطفال الصغار؛ فحمل طفل بين ذراعيك لساعات، أو تغطيتك بجميع أنواع السوائل الجسدية، يمكن أن يكون تجربة مرهقة للغاية، ولكن لسوء الحظ، بالنسبة للبعض يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور "بالانغلاق" بحلول نهاية اليوم، فبحلول الوقت الذي يكون فيه الصغار في السرير، كل ما تريده الأم هو الاستمتاع بمساحتها الشخصية.
عندما تشعري بالانفصال عن الزوج على المستوى العاطفي، يكون من الصعب جدًا التواصل على المستوى الجسدي، فإذا قام الزوج بإبداء الرغبة في العلاقة الحميمة خلال فترة من عدم التواصل، فقد يبدو الأمر وكأن "الجنس هو كل ما يهتم به" ويؤدي إلى الشعور بمزيد من الانفصال.
إذا شعرتِ بـ الألم أثناء الجماع، فإنكِ ستحاولين (غالبًا دون وعي) تجنب الجماع فحسب، بل وأيضًا أي شيء يمكن أن يؤدي إلى ذلك.
إذا لم تشعر الزوجة بقدر كبير من المتعة، فربما تخشى أن يؤدي ذلك إلى شجار، أو إذا كان لديكِ مشاكل في الثقة بالنفس.
عندما يكون الزوجين على استعداد لفتح المناقشة حول الافتقار إلى الاتصال الجنسي، يصبح من الممكن اتخاذ خطوة نحو الاتصال المتبادل، فكري في حبكما وما جمع بينكما، تذكري أفضل ذكرياتكما معًا.
الطريقة الوحيدة لحل هذه المشكلة هي أن يفهم كل من الزوجين الآخر حقًا؛ ولتحقيق هذه الغاية، يحتاج الزوجان إلى إعادة الاتصال على المستوى العاطفي.
ليس من غير المألوف أن يكون نفور الزوجة من زوجها في الفراش بسبب مشكلة جسدية تعاني منها، لكنها لا تتحدث عنها، كالإرهاق، والألم أثناء الجماع، والاكتئاب، وصورة الجسم، ومشاكل أخرى.
هذا لا يعني الضغط المفاجئ لممارسة الجنس، بل يعني طلب الاستشارة الطبية وإعادة التفكير في الإرهاق من حيث الأعمال المنزلية والالتزامات، وهذا يعني إعادة إدخال خطوات صغيرة ولكن قوية ببطء لإعادة الاهتمام والحميمية مثل المجاملات، ورسائل الحب، وفرك الرقبة، والعناق، والطقوس الصغيرة.
توصي الدكتورة "هيلين فيشر"، مؤلفة كتاب "لماذا هو؟ لماذا هي؟"، بأن تبدئا كل شئ من جديد ! الأفعال الحميمة الصادقة كثيرة، ابدئا تجربة كل منها من جديد كأول مرة تقوما بممارستها، وجرباها لأطول فترة ممكنة.
التغيير الهام الذي يمكن للزوجين تنفيذه، ولا يمكن تحقيقه إلا عندما يكون التواصل مريحًا، ربما تحتاج الزوجة إلى استعادة السيطرة بطريقة إيجابية؛ فالثقة جزء أساسي من استعادة الحميمية الجسدية، وأحد التمارين التي يمكن أن تنجح بشكل جيد هو تعلم كيفية السيطرة أثناء العناق.
أولاً، يجب معرفة نوع العناق الذي تستمتعين به، على سبيل المثال، هل تحبين العناق الطويل أم القصير، العناق اللطيف أم القوي، العناق من الصدر إلى الصدر أو من الكتف إلى الكتف، إلخ.
ثانيًا، يجب أن تحاولي شرح هذا لزوجك من خلال وصفه بأكبر قدر ممكن من التفاصيل وإظهاره أيضًا، ثالثًا ممارسة العناق بالطريقة التي تستمتعون بها وتشعرون بالراحة مع هذا الشكل من المودة الجسدية، بغض النظر عن المدة التي تستغرقاها، وأخيرًا بعد انتهاء العناق، فكري في شعورك، وما الأفكار والمشاعر التي ظهرت أثناء اللقاء.
إن ما سيحققه هذا التمرين البسيط والخفيف والمتحكم فيه يساعد الزوجين على بناء الثقة حول المودة الجسدية، وهو أمر بالغ الأهمية؛ فالثقة هي جزء أساسي من استعادة الحميمية الجسدية، حيث يجب أن تكون الزوجة التي تتجنب العلاقة الحميمة واثقة تمامًا في أن زوجها سيحترم رغباتها أثناء العلاقة الحميمة.
لعلاج نفور الزوجة من زوجها في الفراش، فعلينا البحث عما إذا كان لديكِ مشكلة شخصية، مثل مشاكل صورة الجسم أو الصدمة غير المحلولة، فإذا كانت هذه هي الحالة، فإن معالجة القضايا الأساسية ستساعد لعلاج نفور الزوجة من زوجها في الفراش.
ففي حالة مشاكل صورة الجسم، يمكنكِ التركيز على اتخاذ خطوات للشعور بتحسن تجاه نفسك، سواء كان ذلك يعني تخصيص وقت لممارسة الرياضة أو قضاء المزيد من الوقت في العناية الذاتية.
من المرجح أن يكون لديكِ رغبة أقوى في العلاقة الحميمة الجسدية إذا تم تلبية احتياجاتك داخل العلاقة، لكن لا يمكنكِ توقع أن يقرأ زوجك أفكارك أو يعرف احتياجاتك بطريقة سحرية دون أن تعبري عنها !
قإذا كانت المشكلة في علاقتك هي عدم تلبية احتياجاتك العاطفية، أو تشعرين أن احتياجات زوجك تأتي دائمًا في المقام الأول، فقومي بإجراء محادثة مفتوحة حول هذا الأمر، وضحي له ما ينقصك وما تحتاجين إليه لتشعري بالتقدير، ومن المرجح أن يكون هذا علاج نفور الزوجة من زوجها في الفراش الأمثل.
من خلال قضاء وقت ممتع معًا، حيث يجب على الزوجين تخصيص وقت لقضاء أوقات ممتعة معًا بعيدًا عن الضغوط اليومية، وإعادة إشعال الرومانسية لتقوية الرابطة بين الزوجين، مع ممارسة الأنشطة المشتركة التي يحبها كلا الزوجين.
التغذية الصحية من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يحسن المزاج ويقلل من التوتر، مع ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين المزاج وتقليل التوتر، مما يؤثر إيجابًا على الرغبة الجنسية.
العلاج الفردي: قد يستفيد كل من الزوجين من العلاج النفسي الفردي لفهم الأسباب العميقة للنفور ومعالجتها.
العلاج الزوجي: العلاج الزوجي يمكن أن يساعد الزوجين على تطوير مهارات التواصل وتحسين علاقتهما.
العلاج الجسدي: إذا كانت هناك أسباب جسدية وراء النفور، يجب استشارة الطبيب لتشخيص وعلاج المشكلة الجسدية.
مشكلة نفور الزوجة من العلاقة الحميمة مع زوجها هي مشكلة شائعة تواجه العديد من الأزواج، وقد يكون لها أسباب نفسية، جسدية، وعاطفية متنوعة، ولحسن الحظ، فقد ذكرنا لكِ عديد من الحلول والعلاجات التي يمكن أن تساعد في تجاوز هذه المشكلة واستعادة حياة زوجية سعيدة، وعلاج نفور الزوجة من زوجها في الفراش.
ما هي أسباب الدوخة أثناء العلاقة الحميمة للمرأة
من أسباب الدوخة أثناء العلاقة الحميمة للمرأة الشعور بالإجهاد أو تغيير الوضعيات بسرعة كبيرة، أما إذا حدثت بشكل مفاجئ فقد تكون علامة على شيء أكثر خطورة
اكتشفي علاج الألم أثناء العلاقة الزوجية بشكل نهائي
ما يقرب من 3 من كل 4 نساء تعانين من الألم أثناء ممارسة الجنس في وقت ما من حياتهن، ولحسن الحظ يمكنكِ علاج الألم أثناء العلاقة الزوجية
ما هو علاج الشهوة الزائدة عند الرجل المتزوج ؟
هل تعانين ملكتي من زيادة الرغبة الجنسية عند زوجك ؟ تتساءل كثير من النساء عن علاج الشهوة الزائدة عند الرجل المتزوج، وهل هذه مشكلة بالأساس ؟!