هل تلاشى الحب حقًا، أم أنه مشغول فقط؟ هل هناك علامات تحذيرية على فقدان الانجذاب إليكِ من زوجك ! وكيف يمكنكِ التعامل معها بخطوات بناءة لمعالجة المشكلة !
يمكن أن تؤدي المستويات العالية من الإجهاد الناجم عن العمل أو الأعباء المالية أو المشكلات الشخصية إلى إرهاق عاطفي، مما يجعل من الصعب على زوجك التواصل بشكل حميمي.
يمكن أن يؤدي الافتقار إلى التواصل بينكما إلى سوء الفهم، مما يؤدي إلى الشعور بالانفصال وانخفاض الجاذبية.
يمكن أن تؤدي التحولات الكبرى، مثل أن تصبحا أمًا وأبًا أو تغيير الوظائف أو الانتقال، إلى تغيير ديناميكيات العلاقة، مما يترك مساحة أقل لازدهار الرومانسية والجاذبية.
يعد التواصل أمرًا أساسيًا في أي علاقة، وخاصة في الزواج، ولا نقصد هنا أن تقولا لبعضكما البعض "مرحبًا" عند العودة من العمل، أو الأحاديث اليومية السريعة، ولكن متى كانت آخر مرة جلستما فيها حقًا وتحدثتما؟
إذا لم تتمكني من تذكر آخر مرة حظيتِ فيها باهتمامه الكامل في محادثة، فهذه واحدة من علامات تحذيرية على أن زوجك لم يعد يجدك جذابة أو مثيرة للاهتمام.
ما يجب فعله:
هل لا يزال يخبرك باحتياجاته؟ يتطلب الزواج من كلا الزوجين أن يتعلما كيفية الاعتناء ببعضهما البعض، ولكن إذا لم يعد يخبرك باحتياجاته، فهذه واحدة من علامات تحذيرية على وجود مشكلة.
ماذا تفعلي:
ابدأي يومك بالسؤال عما يحتاجه منك في ذلك اليوم أو عما إذا كان هناك شيء يحتاجه بشكل عام ويمكنك المساعدة فيه، فأفضل طريقة لمعرفة ما يحتاجه زوجك هي السؤال.
عندما تبلغينه باحتياجاتك، هل يستجيب على الإطلاق، أم تشعرين أنه يتجاهلك ؟ قد يكون تجاهلك بشكل صريح واحدة من علامات تحذيرية على أن الزوج فقد انجذابه لزوجته.
ما يجب فعله:
قد يكون الافتقار المستمر للعاطفة من جانبه واحدة من علامات تحذيرية تشير إلى عدم انجذاب زوجك إليكِ.
من المهم أن تعلمي أن الأفراد لا يشعرون دائمًا بنفس الحاجة إلى العاطفة، فإذا كانت حاجتك إلى العاطفة أعلى من حاجته، فمن المحتمل أن تشعري بأنه زوج غير حنون، في حين أن الأمر في الحقيقة مجرد اختلاف في التعبير.
القلق الحقيقي هو ما إذا كانت العلاقة تفتقر إلى أي عاطفة، خاصة إذا كنتما تنظران إلى بعضكما البعض كزوجين حنونين في الماضي.
إذا لم يعد يعانقك أبدًا، أو يمسك يدك، أو يقبل خدك، أو يضع يده برفق على ظهرك، فقد تكون هذه إشارات إلى أن عقله في مكان آخر.
ما يجب القيام به:
هل وصل التقارب إلى الحد الأدنى في علاقتكما؟ هل تبحثين عن "علامات تحذيرية تدل على أن زوجك لا ينجذب إليك؟" تشعرين "زوجي يحبني ولكن ليس جنسيًا".
من الطبيعي لأي زوجين طويلي الأمد أن يقللا من مقدار ممارسة العلاقة الحميمة بعد انتهاء فترة شهر العسل، مما يعني أنه من الشائع أيضًا أن يزداد الوقت بين اللقاءات الجنسية قليلاً كلما طالت مدة بقائكما معًا.
لكن الافتقار إلى ممارسة العلاقة الحميمة هو واحدة من علامات تحذيرية على أنكما لم تعودا مرتبطين أو إحدى علامات عدم رغبة الزوج فيك جنسيًا.
ما يجب عليك فعله:
مع انتشار الهواتف المحمولة في كل مكان، اعتدنا على أن يكون لدى الأشخاص جهاز أمام وجوههم؛ لا يوجد خطأ في قضاء الوقت أمام الشاشة، ولكن إذا كان في كل محادثة يتجاهلك، فقد يكون ذلك واحدة من علامات تحذيرية على تضاؤل اهتمامه بك.
ما يجب عليك فعله:
على سبيل المثال، قومي بتنفيذ قاعدة مفادها أنه لا يُسمح بالهواتف على طاولة العشاء، إن تخصيص وقت لبعضكما البعض دون تشتيت الانتباه الرقمي يمكن أن يمنحكما محادثة تؤدي إلى التواصل.
على الرغم من أن المجاملات الجسدية رائعة، فإن عدم وجودها لا يعني دائمًا أنه لم يعد معجبًا بك، السؤال هو، هل لم يعد يمدحك على الإطلاق؟ حول أي شيء؟
حتى كلمات التشجيع حول الأشياء "السخيفة" (أحسنت في إخراج القمامة!) يمكن أن تكون مفيدة، النقطة المهمة هي أننا نريد أن يلاحظ ويستجيب
ما يجب عليك فعله:
قد يكون الافتقار إلى الوقت الجيد الحقيقي واحدة من علامات تحذيرية على عدم اهتمام الزوج بزوجته، إن عدم تخصيص الوقت لك هو بالطبع مشكلة، ولكن في بعض الأحيان حتى لو كان لديكما وقت معًا، فإنه ليس الوقت الجيد الذي تحتاجينه.
إذا شعرتِ أن قضاء الوقت معكِ يمثل مهمة شاقة بالنسبة له، فقد يكون من المبرر أن تشعري - "أعتقد أن هذه واحدة من علامات تحذيرية على أن زوجي لا ينجذب إلي".
ما يجب عليك فعله:
على سبيل المثال، يمكن أن يخلق المشي لمسافات طويلة معًا فرصة للتواصل، وحتى إذا كانت المحادثة طويلة، فإن الاستمتاع بمشي هادئ معًا يمكن أن يخلق الهدوء والشعور بالترابط.
إذا كنتما معًا لسنوات، فقد تعتقدين أنك تعرفين كل اهتماماته، ولكن هل يشاركك أفكاره أو آرائه ؟ هل يذكر لك شيئًا يريد تجربته أو التعرف عليه؟
على سبيل المثال، إذا كان من محبي الرياضة، فهل ذكر لك أداء فريقه المفضل؟ إذا لم يعد يشاركك اهتماماته أو هواياته، فهذه علامة على أنه ينأى بنفسه عنك.
ما يجب عليك فعله:
قد يبدو هذا مثل مكالمة هاتفية أو محادثة رسالة نصية تتضمن ضروريات يومية، مثل من سيحضر العشاء أو ما إذا كانت فاتورة الكهرباء مدفوعة.
إذا كان لا يزال هناك انجذاب بينكما، يجب على زوجك أن يطمئن عليك بانتظام ليسأل عن حالك أو ليخبرك أنه يفكر فيك.
ما يجب فعله:
ربما أصبحت الأمور روتينية للغاية بينكما؛ لذا حاولي اتخاذ الخطوة الأولى وإرسال رسالة له طوال اليوم لتخبريه أنكِ تفكرين فيه وانظري كيف سيستجيب.
ربما تقترحين عليه فكرة لتجربة شيء ما معًا، فيرفع عينيه أو يخبرك أنه أمر سخيف، أو ربما يبدو منزعجًا من وجودك، إذا كانت هذه هي الحالة، فقد تكون هذه واحدة من علامات تحذيرية على فقدان الانجذاب إلى الزوجة.
ما يجب فعله:
عندما تصبح عبارة "أحبك" نادرة، وتصبح الكلمات الحلوة نادرة، فقد يكون ذلك واحدة من علامات تحذيرية على ابتعاد زوجك عنك !
ما يجب فعله:
يمكن أن يؤدي الانتقاد المستمر أو الملاحظات الرافضة إلى حدوث صدع، فإذا كان زوجك ينتقدك أو يتجاهل أفكارك بشكل متكرر، فهذه واحدة من علامات تحذيرية خطيرة !
عالجي هذه المشكلة بالتعبير عن مشاعرك تجاه هذه التعليقات والسعي إلى محادثة حول كيفية فهم ودعم بعضكما البعض بشكل أفضل؛ فالتواصل هو المفتاح لسد الفجوات في الفهم.
ما يجب القيام به:
5 أمور إياكِ أن تتحدثي فيها مع زوجك
تعد الطريقة التي تتواصلين بها مع زوجك هي الأكثر أهمية، خاصة عندما تكون المشاعر متوترة والأعصاب مشدودة؛ لذا قبل أن تتحدثي
احذري أكثر أشياء تدمر جاذبية المرأة بعين زوجها
هذا هو القاتل المؤكد لـ جاذبية المرأة بعين زوجها، فالرجل بطبيعته فاعل، وإذا أخبرناه بما يجب أن يفعله، فسيشعر بأنه خارج مكانه وأنه مهدد
كيف احقق التوازن بين تربية الأطفال والاهتمام بالزوج
إن تحقيق التوازن بين الاهتمام بالزوج وتربية الأطفال ليس للضعفاء؛ فوضع الاهتمام بالزوج في المقام الأول بعد إنجاب الأطفال يتطلب الكثير من الوقت والصبر.