قد تشعر بعض النساء بالحرج أو عدم الارتياح من مظهر المنطقة الحساسة أو تحت الإبط، البكيني، وقد يرغبن في تفتيح المناطق الحساسة شديدة السواد؟ لحسن الحظ ملكتي، هناك العديد من العلاجات التي يمكنكِ من خلالها تفتيح المناطق الحساسة شديدة السواد، لكن قبل أن نناقش الطرق المتاحة دعينا نفهم أسباب هذا اللون.
يُعد تغير لون المناطق الحساسة أمرًا شائعًا، وقد يكون سببه عوامل متعددة، حيث يمكن أن تساهم عوامل مثل التعرق والاحتكاك وتهيج الجلد في تغير اللون.
يمكن أن يتسبب مزيل العرق والعرق نفسه في اسمرار المناطق الحساسة بسبب تراكم البكتيريا والزيوت على الجلد، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تغير لون الجلد في هذه المناطق، حيث يمكن لبعض مزيلات العرق أن تسد الغدد العرقية، مما يؤدي إلى احتجاز البكتيريا والزيوت على الجلد.
ويحتوي العرق نفسه على زيوت وبروتينات يمكن أن تتراكم على الجلد، مما يؤدي إلى تغير لونه، ويُعد اسمرار الجلد في المناطق الحساسة بسبب العرق شائعًا بشكل خاص لدى ذوات البشرة السمراء.
لكن يمكن الوقاية من اسمرار المناطق الحساسة الناتج عن التعرق ومزيل العرق باتخاذ خطوات للحفاظ على هاتين المنطقتين نظيفتين وجافتين، كما أن ارتداء ملابس فضفاضة وجيدة التهوية يمكن أن يساعد في تقليل التعرق وتراكم البكتيريا، بالإضافة إلى ذلك، فإن تجنب الملابس الضيقة وملابس السباحة يمكن أن يساعد في تقليل خطر اسمرار هذه المنطقة.
قد تسبب بعض منتجات العناية بالبشرة اسمرار المناطق الحساسة بسبب بعض المكونات التي قد تسبب تفاعلًا مع الجلد، ويمكن أن تشمل هذه المكونات الهيدروكينون، وهو عامل تفتيح للبشرة، ومواد كيميائية قاسية أخرى، مثل العطور والمواد الحافظة.
عند ملامسة هذه المكونات للجلد، يمكن أن تسبب تهيجًا أو رد فعل تحسسي قد يؤدي إلى اسمرار الجلد، ومن أكثر أعراض هذه الحالة شيوعًا اسمرار المناطق الحساسة، ويحدث هذا الاسمرار نتيجةً لزيادة إنتاج الميلانين، مما قد يجعل البشرة تبدو أغمق من لونها الطبيعي، ويلاحظ هذا بشكل خاص لدى ذوات البشرة الفاتحة.
ولمنع حدوث ذلك، من المهم الانتباه إلى المكونات التي تضيفها علامات العناية بالبشرة، فإذا كنتِ تستخدمين منتجًا يحتوي على أيٍّ من المكونات المذكورة سابقًا، فمن الأفضل التوقف فورًا عن استخدامه والبحث عن بدائل أفضل، بالإضافة إلى ذلك، من المهم الحفاظ على ترطيب المنطقة جيدًا لمنع جفاف الجلد.
يمكن أن يكون لمستوى الحموضة (pH) في بشرتكِ تأثير كبير على مظهر المناطق الحساسة، حيث يمكن أن يؤدي انخفاض هذه المستويات إلى اسمرار البشرة وتغير لونها، وقد يحدث هذا نتيجةً لعددٍ من العوامل، بما في ذلك التعرض المفرط للكلور أو المواد الكيميائية الأخرى، واختلال التوازن الهرموني، وقلة العناية بالبشرة.
عندما ينخفض مستوى حموضة الجلد عن المستويات الطبيعية، قد يُصاب الجلد بالتهيج والالتهاب وقد يؤدي هذا إلى اسمرار المناطق الحساسة، ويحدث هذا الاسمرار نتيجةً لمحاولة الجسم حماية نفسه من المزيد من الضرر.
وردًا على تغير مستوى الحموضة، يُطلق الجسم الميلانين، وهو الصبغة المسؤولة عن لون البشرة، فيُكوّن الميلانين طبقةً واقيةً فوق الجلد، مما يُسمّر لون البشرة!
ولتجنب اسمرار المناطق الحساسة من المهم الحفاظ على مستوى حموضة صحي، ويُمكن تحقيق ذلك باستخدام الصابون والمنظفات المُصممة خصيصًا للحفاظ على توازن درجة حموضة البشرة، بالإضافة إلى ذلك، من المهم الحد من التعرض للكلور والمواد الكيميائية القاسية والمهيجات الأخرى.
قد يكون تهيج الجلد سببًا لاسمرار المناطق الحساسة ويحدث هذا نتيجةً لمجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك الأكزيما والصدفية والتهاب الجلد التماسي.
عندما يتهيج الجلد، يُنتج الجسم استجابةً التهابية، مما قد يُسبب اسمرار الجلد، ويحدث هذا الاسمرار عادةً نتيجةً لزيادة إنتاج الميلانين، وهي الصبغة التي تُعطي الجلد لونه.
في بعض الحالات، قد يكون الاسمرار مؤقتًا، كما هو الحال عند تعرض الجلد لأشعة الشمس أو عند استخدام بعض منتجات العناية بالبشرة المُهيجة، أما الاسمرار طويل الأمد للمناطق الحساسة فعادةً ما يكون ناتجًا عن حالة مرضية كامنة.
على سبيل المثال، تُعد الأكزيما حالةً مزمنةً يُمكن أن تُسبب التهابًا واسودادًا في الجلد، وتُعتبر الصدفية سببًا شائعًا آخر لاسمرار هذه المنطقة، وكذلك التهاب الجلد التماسي، والذي قد يحدث نتيجةً لحساسية تجاه منتج أو مادة تلامس الجلد.
وأفضل طريقة لمنع اسمرار المناطق الحساسة بسبب تهيج الجلد هي العناية الجيدة بالبشرة عن طريق تجنب المنظفات والمنتجات القاسية واستخدام منتجات لطيفة ومرطبة مثل منظف تجديد البشرة المضاد للشيخوخة عند تنظيف البشرة.
يمكن أن تسبب الحلاقة اسمرار المناطق الحساسة بسبب التهاب بصيلات الشعر، فعند حلاقة الشعر، يتم قصه فقط من فوق الجلد، مما يترك البصيلات مكشوفة.
ويمكن أن يسبب هذا التهابًا ويؤدي إلى اسمرار المنطقة المحيطة بالبصيلات، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الحلاقة إلى إنتاج الجلد للمزيد من الميلانين، وهي الصبغة التي تعطي البشرة لونها، مما قد يؤدي إلى ظهور اللون الغامق.
يمكن أن تسبب الحلاقة أيضًا تهيجًا، مما قد يؤدي إلى التهاب الجلد واسوداد المناطق الحساسة، وذلك لأن شفرة الحلاقة عندما تخدش الجلد، يمكن أن تسبب تهيجًا وقد تؤدي إلى اسمرار المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، قد تُسبب الحلاقة نمو الشعر تحت الجلد، مما قد يُسبب تهيجًا والتهابًا في المنطقة، مما يؤدي إلى اسمرارها.
مع مرور الوقت، قد تُسبب الحلاقة أيضًا ملمسًا خشنًا لبشرة المناطق الحساسة مما قد يُسبب اسمرارًا أكبر، ويرجع ذلك إلى أن حلاقة الشعر تُصبح حادة عند أطرافها ما يُسبب احتكاكًا بالجلد، وهذا قد يُؤدي إلى زيادة سمك الجلد واسمراره في هذه المنطقة.
ملحوظة هامة! لا تستخدمي أي منتجات أو تتبعي أي وصفات إلا بعد استشارة الطبيبة والموافقة عليها، والتأكد من عدم تحسس البشرة تجاه المكونات.
إليكِ 5 خدع تجميلية لإخفاء الدوالي وإبراز جمال ساقيك
عليكِ تجربة بعض خدع الماكياج لتغطية الدوالي، مثلما تقومين بإخفاء الهالات السوداء حول العين والخطوط الدقيقة والندبات الموجودة على الوجه
تعانين من آثار الحبوب في الوجه؟ إليكِ الحل النهائي
تعتبر آثار الحبوب في الوجه من المشاكل الجلدية العنيدة التي تؤرق الكثير من النساء، حيث أنه بعد انتهاء فترة ظهور حب الشباب
روتينك المثالي قبل وبعد إزالة الشعر بالشمع للمناطق الحساسة
سواء كنتِ تقومين بإزالة الشعر بالشمع من منطقة مثل الوجه أو من المناطق الحساسة والأكثر حميمية، فسنخبركِ بأهم الأشياء التي يمكنكِ القيام بها