غالبًا ما يخشى الأزواج أن يكون زواجهم قد تجاوز مرحلة الإصلاح، بسبب الخلافات الزوجية التي تحدث بينهم، بالفعل بعض الأزواج يواجهون مشاكل خطيرة، فإذا استمروا في المسار الحالي، فقد تتحقق أسوأ مخاوفهم، لكن معظم الأزواج يواجهون ببساطة تحديات طبيعية وعادية في العلاقة، لكنهم يفتقرون إلى الأدوات اللازمة لمعالجتها.
أحيانًا نكون متعبين أو متذمرين أو أنانيين، أحيانًا، طفلنا الداخلي البالغ من العمر عامين يريد فقط ما يريده.
وبينما قد يؤدي تكرار هذا السلوك إلى تآكل المودة بينك وبين زوجك، إلا أنه من الجيد أن تعرفا أن عدم الكمال ليس مشكلة كبيرة.
الأزواج لا يبقون في حالة حب متهور على مدار الساعة طوال أيام حياتهم، من أين أتى الناس بفكرة أن هذا هو المطلوب؟
الحب في البداية مشرق ورائع، لكنه يتطور إلى حب أعمق وأكثر دفئًا، الحب ملكتي هو ما يبقى معنا عامًا بعد عام، بالنسبة لي، الحب الدافئ أفضل من الحب المتهور، بلا شك.
هل تجدي زوجك مملًا بعض الشيء؟ على الأرجح، لديكِ لحظاتك المملة أيضًا.
في زواج يمتد لعقود، من المؤكد أنك ستسمعين – أكثر مما تريدي – يمكن أن يصبح الزواج رتيبًا إذا لم نبذل جهدًا لإضفاء الحيوية عليه، فيمكن أن يحل التلفزيون محل الأحاديث في السرير، وقد يصبح التواصل البصري شيئًا نفعله فقط مع هواتفنا.
الزواج لا يبقى مشوقًا من تلقاء نفسه، فإذا شعرتِ بالملل قليلاً؟ لا داعي للقلق.
اقرأي كتابًا جيدًا، وتحدثي عنه، افعلي شيئًا مفاجئًا، أضيفي بعض الحيوية.
على الرغم من أنكِ تعرفي أن هذا ليس تحت سيطرتك، استمري في المحاولة !
كيف يمكن أن يكون هذا علامة على أن الأمور تسير نحو الأسوأ؟
تذكري – أنتما شخصان منفصلان، وليسا نصفين مكملين لبعضهما.
الرغبة في قضاء يوم بمفردك على الشاطئ، أو الجلوس في كرسيك المفضل لقراءة كتاب، أو مشاهدة فيلم، أو التحدث مع صديقة قديمة، لا تعكس بالضرورة مشكلة في زواجك.
هذا حالك أنت وكل الأزواج على وجه الأرض !
عندما علمت أن 69% من مشاكل الزواج لا يمكن حلها، كان أول ما خطر ببالي: يا لها من راحة! كنت قلقة لسنوات أن زوجي وأنا أسوأ من يحل المشاكل في العالم، ثم فكرت: الحمد لله على الـ31% القابلة للحل !
كأزواج، يمكننا أن نكافح بلا نهاية، أو يمكننا أن نتعلم كيف لا نصاب بالجنون، لكن أفضل سيناريو أن نكون متعاطفين ومرنين، وحتى أن نتعلم الضحك على أنفسنا.
لكن حل كل شيء؟ ليس في هذه الحياة، ولحسن الحظ، ليس ضروريًا.
مثلما تتمنى أحيانًا أن يتغير زوجك، من الطبيعي تمامًا أن تتساءل عما إذا كانت الحياة ستكون أسهل (أو أكثر إثارة، أو أكثر إشباعًا) مع شخص آخر.
ربما نعم، لكن ربما لا.
الأشياء التي بدت في البداية ظريفة أو لطيفة أو على الأقل محتملة، قد تصبح بمرور الوقت مزعجة بشكل لا يُحتمل، وفكرة قضاء خمسين عامًا مع صفير زوجك، أو فرقعة مفاصله، أو طريقة قولها "هممم"، تؤكد أنك عندما قلتَ نعم اقبل، كنتَ خارج عقلك.
مثل كل الفرق، أحيانًا نلعب بشكل أفضل من أحيان أخرى، أحيانًا نرتكب أخطاء أو حتى لا نحضر المباراة؛ لذا فتوقع الكمال هو وصفة للإحباط.
يعتقد الكثيرون أن العمل كفريق يعني التفكير بنفس الطريقة، والاتفاق في كل شيء، والرغبة في نفس الأمور، لكن هذا ليس عملًا جماعيًا، أحيانًا، ما نحتاجه هو أن يخرج أحد الطرفين عن الصف ويتخذ إجراءً منفردًا، مثل مواجهة إنفاق الزوج المفرط، أو الإصرار على منع استخدام الهاتف أثناء القيادة.
بغض النظر عن مدى حبك لزوجك، أو عدد السنوات التي قضيتموها معًا، ستبقى هناك أشياء عنه تظل غامضة بالنسبة لك.
لماذا يشاهد التلفاز بدون صوت؟ لماذا يحب القيادة بسرعة؟ لماذا يأكل الجريب فروت والبرتقال ويكره اليوسفي؟ لماذا يغضب عندما تقاطعيه، بينما هو يقاطعك طوال الوقت؟ وما الذي يجعله "واثقًا جدًا" عندما لا يكون على صواب؟
أحيانًا قد يبدو أننا نعيش مع شخص غريب – شخص مختلف جدًا عنا، لدرجة أننا لا نستطيع رؤية العالم من منظاره، مهما حاولنا.
الزواج يجعلنا زوجين، لكنه لا يحول شخصين إلى "شخص واحد"؛ لذا توقعي أن فكرة أن تفهمي زوجك تمامًا، أو أن يفهمك تمامًا، هو طلب أكثر من اللازم.
في الحقيقة، ما زلت أحاول فهم بعض الأشياء عن نفسي، وفي الوقت الحالي، أنا سعيدة بالتركيز على تلك الأشياء.
رسالتي هي: استرخي
كل علاقة ستواجه تحديات تحتاج إلى معالجة، الكثير منا يعتقد أن الزواج سيكون رحلة سهلة، لكني أقول إنه من الأفضل أن نصبح بحارة قادرين على الإبحار بأمان في البحار الهائجة؛ ولتقليل الصعوبات سنقدم لكِ بعض الأمور التي لا تستحق التسبب في الخلافات الزوجية ..
لماذا لا تستحق ؟
الخلافات في الآراء حول الأمور التافهة مثل اختيار قناة التلفزيون أو مكان العشاء.
الحل :
تقبلوا الاختلافات الطبيعية وتناوبوا في اتخاذ القرارات الصغيرة.
لماذا لا تستحق ؟
عادات مثل ترك الجورب على الأرض أو عدم ترتيب الوسائد بالطريقة المفضلة.
الحل :
التركيز على الصورة الكبيرة وتجاهل الهفوات الصغيرة التي لا تؤثر على جوهر العلاقة.
لماذا لا تستحق ؟
السماح لآراء الأهل أو الأصدقاء بالتأثير على علاقتكما.
الحل :
وضع حدود صحية مع الآخرين والتركيز على ما يهمكما أنتما كزوجين.
لماذا لا تستحق ؟
مثل نسيان شراء شيء من السوق أو التأخر قليلاً.
الحل :
ممارسة التسامح وتذكر أن الكمال غير ممكن لأي إنسان.
لماذا لا تستحق ؟
إعادة فتح خلافات قديمة تم حلها بالفعل.
الحل :
التركيز على الحاضر والمستقبل وترك الماضي حيث ينتمي.
1. اختيار المعارك بحكمة : اسألي نفسك "هل هذا الأمر يستحق حقاً أن أتسبب في خلاف؟"
2. ممارسة التسامح : تذكري أن كل منكما إنسان معرض للخطأ.
3. التركيز على الإيجابيات : قدري الصفات الجيدة في شريكك بدلاً من التركيز على الهفوات الصغيرة.
4. التواصل بلطف : عبري عن استيائك بطريقة لطيفة وغير تصادمية.
5. وضع الأولويات : ركزي على الأمور التي تؤثر فعلاً على سعادتكما الزوجية.
تذكري أن الزواج الناجح مبني على الحب والتسامح والقدرة على تجاوز الأمور الصغيرة من أجل الحفاظ على الانسجام والتفاهم بينكما.
إذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات !
7 معلومات لا تشاركيها مع زوجك مهما كان يحبك
تعتقد العديد من النساء أن عليهن إخبار أزواجهن بكل شيء، يقلن أن زوجي يحبني ونحن كالروح الواحدة ويجب إخباره بكل شئ، وغالبًا ما يكون هذا شائعًا في سنة أولى زواج
تجنبي هذه الأخطاء أثناء الحوار بين الزوجين
من أكثر الطلبات : ساعدينا على تعلّم كيفية النقاش وتجنب أخطاء الحوار بين الزوجين، وربما تسألني إحداهن بخجل، كيف امنع نفسي من البكاء أثناء النقاش
أشياء لن يفعلها زوجك إلا إذا كان متيمًا بكِ
فكيف تعرفين أن الرجل يحبكِ؟ هل من خلال طريقة معاملته لكِ؟ ماذا يفعل لكِ بالضبط لتعرفي؟ دعيني إذًا اقدم بعض الأفكار..