الملكة

ما سبب ظهور بقع داكنة في الجسم! وكيف أتخلص منها؟

نورهان محمود كاتب المحتوى: نورهان محمود

22/05/2025

ما سبب ظهور بقع داكنة في الجسم! وكيف أتخلص منها؟

ما سبب ظهور بقع داكنة في الجسم! وكيف أتخلص منها؟

يعد ظهور بقع داكنة في الجسم، أو ما يُعرف طبيًا بـ "فرط التصبغ"، من المشكلات الجلدية الشائعة التي تؤرق الكثير من النساء، حيث تؤثر على المظهر الجمالي وتسبب شعورًا بعدم الثقة.

هذه البقع، التي تظهر عادةً بلون أغمق من لون البشرة المحيطة، تنتج عن زيادة في إنتاج صبغة الميلانين، وهي الصبغة الطبيعية التي تمنح الجلد لونه.

يمكن أن تظهر هذه البقع على أي جزء من الجسم، بما في ذلك الوجه، اليدين، الذراعين، الساقين، وحتى الظهر والصدر، مما يجعل البحث عن حل نهائي لهذه المشكلة أولوية قصوى.

لذلك ملكتي سنقوم في هذا المقال بتقديم دليل مفصل للمرأة التي تعاني من بقع داكنة في الجسم، ونستعرض الأسباب الكامنة وراء ظهورها، أنواعها المختلفة، أفضل طرق الوقاية، وأحدث خيارات العلاج المتاحة، سعيًا نحو بشرة موحدة اللون، مشرقة وصحية! 

 

لماذا تظهر بقع داكنة في الجسم؟

تتعدد الأسباب وراء ظهور بقع داكنة في الجسم، وهي تتراوح بين العوامل البيئية والهرمونية والجينية، ويعد فهم السبب الجذري أمر بالغ الأهمية لاختيار العلاج المناسب وتحقيق أفضل النتائج.

1) التعرض لأشعة الشمس (Sun Exposure)

يُعد التعرض المفرط والمزمن لأشعة الشمس فوق البنفسجية (UV) هو السبب الأكثر شيوعًا لظهور بقع داكنة في الجسم، حيث تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تحفيز الخلايا الصبغية (Melanocytes) لإنتاج المزيد من الميلانين كآلية دفاعية لحماية الجلد من التلف.

عندما يتراكم الميلانين بشكل غير متساوٍ في مناطق معينة، تظهر هذه البقع المعروفة بـ "بقع الشمس" أو "النمش الشمسي" أو "بقع الشيخوخة" (Age Spots / Solar Lentigines).

هذه البقع تكون أكثر شيوعًا في المناطق المعرضة للشمس بشكل مباشر مثل الوجه، اليدين، الذراعين، والأكتاف، وتظهر عادةً بعد سنوات من التعرض للشمس، ولذلك قد تلاحظها النساء في منتصف العمر وما بعده، خاصةً إذا لم يلتزمن بوضع واقي الشمس بانتظام في سنوات الشباب.

2) التغيرات الهرمونية (Hormonal Changes) 

تلعب التقلبات الهرمونية دورًا كبيرًا في ظهور بعض أنواع التصبغات، وأبرزها الكلف (Melasma)، والكلف هو حالة جلدية تتميز بظهور بقع بنية أو رمادية داكنة، غالبًا ما تكون على الوجه، ولكنها يمكن أن تظهر أيضًا على الرقبة والساعدين وأجزاء أخرى من الجسم المعرضة للشمس.

الكلف أكثر شيوعًا بين النساء، خاصةً خلال الحمل (ويعرف حينها بـ "قناع الحمل" أو Chloasma)، أو عند استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية، أو العلاج بالهرمونات البديلة؛ فحساسية خلايا الميلانين لهرموني الإستروجين والبروجستيرون تزيد من إنتاج الميلانين عند ارتفاع مستويات هذه الهرمونات.

3) فرط التصبغ التالي للالتهاب (Post-Inflammatory Hyperpigmentation - PIH)

تظهر بقع داكنة في الجسم بعد شفاء أي نوع من الالتهاب أو الإصابة في الجلد، فمثلًا يمكن أن يحدث هذا بعد حب الشباب، الإكزيما، الصدفية، لدغات الحشرات، الجروح، الحروق، أو حتى بعد إجراءات تجميلية معينة مثل بعض أنواع العلاج بالليزر أو التقشير الكيميائي غير المناسب.

ويستجيب الجلد لهذه الإصابة عن طريق إنتاج كميات زائدة من الميلانين في المنطقة المتضررة، مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة بعد زوال الالتهاب أو التئام الجرح، وقد تتلاشى هذه البقع بمرور الوقت، ولكن قد تستغرق وقتًا طويلًا.

4) العوامل الوراثية (Genetics)

يمكن أن يكون الاستعداد الوراثي عاملًا مهمًا في قابلية بعض النساء لظهور بقع داكنة في الجسم، فإذا كان هناك تاريخ عائلي لفرط التصبغ، قد تكونين أكثر عرضة لتطوير هذه الصبغات بغض النظر عن العوامل الخارجية الأخرى، على سبيل المثال، النمش هو شكل من أشكال فرط التصبغ الناتج عن الوراثة والتعرض للشمس.

5) الاحتكاك والفرك المستمر (Friction and Rubbing)

في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي الاحتكاك والفرك المستمر للجلد إلى تهيج مزمن، مما يحفز إنتاج الميلانين ويؤدي إلى ظهور بقع داكنة،  هذا شائع في مناطق مثل الفخذين الداخليين، تحت الإبطين، الركبتين، والمرفقين، خاصةً لدى الأشخاص الذين يرتدون ملابس ضيقة أو يمارسون أنشطة وتمارين تتضمن احتكاكًا متكررًا.

6) العمر (Aging)

مع التقدم في العمر، تصبح خلايا الجلد أقل كفاءة في توزيع الميلانين بالتساوي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تكتل الصبغة في مناطق معينة، مما يساهم في ظهور بقع داكنة في الجسم التي يُشار إليها أحيانًا ببقع الشيخوخة.

7) الحالات الطبية وتناول بعض الأدوية (Medical Conditions and Medications)

بعض الحالات الطبية مثل السكري (خاصةً الشواك الأسود - Acanthosis Nigricans الذي يسبب اسوداد مناطق في طيات الجلد)، ومشاكل الغدة الدرقية، ونقص بعض الفيتامينات (مثل فيتامين B12 وحمض الفوليك) يمكن أن تسبب تصبغات جلدية.

كما أن تناول بعض الأدوية، مثل بعض المضادات الحيوية، وأدوية العلاج الكيميائي، والعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهاب (NSAIDs)، والأدوية النفسية، يمكن أن تزيد من حساسية الجلد للضوء أو تحفز إنتاج الميلانين كأثر جانبي.

 

ما هي أنواع البقع الداكنة في الجسم؟

لفهم أفضل لكيفية معالجة بقع داكنة في الجسم، من المفيد التعرف على الأنواع الشائعة لهذه البقع:

  • النمش الشمسي (Solar Lentigines): الأكثر شيوعًا، وهو ناتج عن التعرض للشمس.
  • الكلف (Melasma): غالبًا ما يرتبط بالتغيرات الهرمونية، ويظهر على شكل بقع أكبر.
  • فرط التصبغ التالي للالتهاب (PIH): ينتج عن إصابات أو التهابات الجلد.
  • النمش (Freckles): بقع صغيرة وراثية وتزداد مع التعرض للشمس.
  • الشواك الأسود (Acanthosis Nigricans): تصبغ داكن وسميك في طيات الجلد، غالبًا ما يرتبط بمقاومة الأنسولين والسكري.

 

كيفية تجنب ظهور بقع داكنة في الجسم؟

الوقاية هي الخطوة الأولى والأكثر أهمية في التحكم في تلك البقع الداكنة، وباتباع بعض الإرشادات البسيطة، يمكن تقليل خطر ظهور تصبغات جديدة وتفاقم الموجودة:

الحماية من الشمس هي الأساس (Sun Protection):

  • استخدام واقي الشمس اليومي: يجب تطبيق واقي شمسي واسع الطيف (يحمي من UVA و UVB) بعامل حماية من الشمس (SPF) 30 أو أعلى يوميًا حتى في الأيام الغائمة أو عند التواجد في الأماكن المغلقة بالقرب من النوافذ، كما يجب إعادة تطبيقه كل ساعتين أو أكثر تكرارًا عند السباحة أو التعرق.
  • تجنب ذروة الشمس: حاولي تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة 10 صباحًا و 4 مساءً، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في أشدها.
  • الملابس الواقية: ارتدي ملابس ذات أكمام طويلة وسراويل طويلة وقبعات واسعة الحواف لتوفر لكِ حماية من الشمس. 

العناية بالبشرة والتعامل اللطيف (Gentle Skin Care):

  • تجنب تهيج الجلد: كوني لطيفة مع بشرتك وتجنبي فركها بقوة أو استخدام منتجات قاسية قد تسبب الالتهاب.
  • معالجة حب الشباب والالتهابات: علاج حب الشباب والأمراض الجلدية الالتهابية الأخرى بشكل فعال يقلل من خطر الإصابة بفرط التصبغ التالي للالتهاب.
  • ترطيب البشرة: الحفاظ على ترطيب البشرة يعزز حاجزها الواقي ويجعلها أقل عرضة للتهيج.

إدارة العوامل الداخلية (Managing Internal Factors):

  • التوازن الهرموني: إذا كانت الهرمونات هي السبب، فيجب استشارة الطبيب لمناقشة خيارات تنظيم الهرمونات، مثل تعديل حبوب منع الحمل أو البحث عن علاجات بديلة.
  • علاج الحالات الطبية: السيطرة على الأمراض المزمنة مثل السكري يمكن أن تساعد في تقليل التصبغات المرتبطة بها.
  • مراجعة الأدوية: إذا كنتِ تتناولين أدوية تسبب التصبغ، فتحدثي مع طبيبك حول البدائل الممكنة، ولكن لا توقفي أي دواء دون استشارة طبية.

 

هل هناك علاجات فعالة للتخلص من البقع الداكنة في الجسم؟

على الرغم من أن الوقاية أمر بالغ الأهمية، إلا أن العديد من النساء يبحثن عن حلول للتخلص من بقع داكنة في الجسم الموجودة بالفعل، ولحسن الحظ هناك مجموعة واسعة من العلاجات المتاحة، تتراوح بين الكريمات الموضعية والإجراءات التجميلية المتقدمة.

لكن من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية لتحديد السبب الدقيق للبقع واختيار العلاج الأنسب لحالتك ونوع بشرتك! 

أولاً: العلاجات الموضعية (Topical Treatments):

تعتبر الكريمات والمستحضرات الموضعية خط الدفاع الأول للعديد من أنواع البقع الداكنة خاصةً الخفيفة منها، أو كعلاج مساعد للإجراءات الطبية الأخرى.

  • الهيدروكينون (Hydroquinone): يعتبر المعيار الذهبي لتفتيح التصبغات، وهو يعمل عن طريق تثبيط إنتاج الميلانين، ويتوفر بوصفة طبية بتركيزات أعلى وبدون وصفة طبية بتركيزات أقل، لكن يجب استخدامه بحذر ولفترات محددة لتجنب الآثار الجانبية مثل التهيج أو التصبغ الأزرق الداكن (Ochronosis) في حالات الاستخدام المطول.
  • الريتينويدات (Retinoids): مشتقات فيتامين A، مثل التريتينوين (Tretinoin)، الريتينول (Retinol)، والأدابالين (Adapalene)، تعمل على تسريع تجدد خلايا الجلد، مما يساعد على تقشير خلايا الجلد المصبوغة والكشف عن بشرة أفتح، كما يمكن أن تثبط إنتاج الميلانين، لكنها قد تسبب تهيجًا للبشرة في البداية.
  • حمض الأزيليك (Azelaic Acid): فعال في علاج الكلف وفرط التصبغ التالي للالتهاب، وله خصائص مضادة للالتهاب ويساعد على تفتيح البقع الداكنة، وهو مناسب للبشرة الحساسة نسبيًا.
  • حمض الكوجيك (Kojic Acid): مستخلص طبيعي يعمل على تثبيط إنزيم التيروزيناز، وهو ضروري لإنتاج الميلانين، ويُستخدم غالبًا في تركيبات مع عوامل تفتيح أخرى.
  • فيتامين سي (Vitamin C / Ascorbic Acid): مضاد للأكسدة قوي يساعد على تفتيح البقع الداكنة عن طريق تثبيط التيروزيناز وحماية الجلد من التلف الناتج عن الجذور الحرة، ويتوفر في سيرومات وكريمات مختلفة.
  • حمض الترانيكساميك (Tranexamic Acid): يمكن استخدامه موضعيًا أو فمويًا، وقد أظهر فعالية في علاج الكلف وأنواع أخرى من فرط التصبغ.
  • النياسيناميد (Niacinamide / Vitamin B3): يساعد على منع انتقال الميلانين من الخلايا الصبغية إلى خلايا الجلد السطحية، وبالتالي يقلل من ظهور التصبغات، كما أن له خصائص مضادة للالتهاب.

 

ثانياً: الإجراءات التجميلية والطبية (Cosmetic and Medical Procedures):

تعتبر هذه الإجراءات أكثر قوة وفعالية في علاج البقع الداكنة العنيدة، ولكنها تتطلب إشرافًا طبيًا مناسبًا.

1) العلاج بالليزر:

  • الليزر الانتقائي للضوء (IPL - Intense Pulsed Light): يستخدم نبضات ضوئية متعددة الأطوال الموجية تستهدف الميلانين لتقليل ظهور البقع، وهو فعال لبقع الشمس والنمش.
  • الليزر الكسري (Fractional Laser): يستهدف مناطق صغيرة من الجلد لتشجيع تجدد الخلايا وتفتيح التصبغات، ويعمل على تحسين نسيج البشرة بشكل عام.
  • ليزر البيكو ثانية (PicoSure Laser): يستخدم نبضات قصيرة جدًا من الطاقة لتفتيت صبغة الميلانين إلى جزيئات صغيرة، مما يسهل على الجسم التخلص منها، ويعتبر فعالاً بشكل خاص في علاج الكلف والتصبغات العنيدة، لكن تتطلب علاجات الليزر عادةً عدة جلسات، وقد يكون هناك فترة تعافٍ تتضمن احمرارًا وتورمًا وتقشرًا، لذلك يجب أن يتم هذا الإجراء بواسطة طبيب جلدية مؤهل.

2) العلاج بالتقشير: 

  • التقشير الكيميائي (Chemical Peels): يتضمن تطبيق محلول كيميائي (مثل حمض الجليكوليك، حمض الساليسيليك، حمض اللاكتيك، أو حمض ثلاثي كلورو الخليك TCA) على الجلد، ويعمل المحلول على تقشير الطبقات العليا من الجلد، مما يزيل الخلايا المصبوغة ويحفز نمو خلايا جلدية جديدة أفتح وأكثر توحيدًا، لكن تختلف قوة التقشير الكيميائي، من التقشير السطحي إلى التقشير العميق، وتختلف فترة التعافي وفعالية كل نوع.
  • التقشير الدقيق (Microdermabrasion): يستخدم هذا الإجراء جهازًا خاصًا لتقشير الطبقة العليا من الجلد باستخدام بلورات دقيقة أو رأس ماسي، ويساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة والمصبوغة، مما يكشف عن بشرة أفتح، وهو يعتبر أقل توغلًا من التقشير الكيميائي والليزر، ويحتاج إلى جلسات متعددة للحصول على نتائج ملحوظة.
  • التقشير الكريستالي الدقيق (Dermabrasion): أكثر توغلًا من التقشير الدقيق، ويستخدم جهازًا دوارًا لإزالة الطبقات العليا من الجلد بشكل أعمق، وهو فعال في علاج التصبغات العميقة، ولكنه يتطلب فترة تعافٍ أطول وقد يكون مصحوبًا ببعض المخاطر.
  • العلاج بالتبريد (Cryotherapy): يستخدم النيتروجين السائل لتجميد البقع الداكنة، مما يؤدي إلى تدمير الخلايا الصبغية الزائدة، ويستخدم عادةً للبقع الصغيرة والمعزولة مثل بقع الشيخوخة، وقد يسبب تقشرًا وتورمًا مؤقتًا.

 

خطوات أساسية للمرأة التي تبحث عن حل نهائي

  • الاستشارة المتخصصة: الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي زيارة طبيب الأمراض الجلدية، سيقوم الطبيب بتشخيص نوع البقع الداكنة وتحديد السبب، وهو أمر حيوي لتحديد العلاج المناسب، ويمكن أن يقوم الطبيب أيضًا بأخذ خزعة جلدية إذا كان هناك أي شك في طبيعة البقع.
  • الصبر والمثابرة: علاج البقع الداكنة في الجسم يتطلب وقتًا وصبرًا، ومعظم العلاجات تحتاج إلى عدة أسابيع أو أشهر لرؤية النتائج الأولية، وقد تستغرق النتائج النهائية وقتًا أطول.
  • النظام الغذائي ونمط الحياة: على الرغم من عدم وجود دليل مباشر على أن النظام الغذائي يزيل التصبغات، إلا أن النظام الغذائي الصحي الغني بمضادات الأكسدة (الفواكه والخضروات الملونة) يمكن أن يدعم صحة الجلد العامة.
  • الالتزام بخطة العلاج: يجب الالتزام بالتعليمات الدقيقة للطبيب فيما يتعلق بالجرعات وتكرار العلاجات والمنتجات الموصى بها.
  • الوقاية المستمرة: حتى بعد نجاح العلاج، يجب الاستمرار في تطبيق تدابير الوقاية من الشمس لتجنب عودة ظهور بقع داكنة في الجسم.

 

ما هي التحديات والمخاطر المحتملة؟

على الرغم من فعالية العديد من العلاجات، إلا أن هناك بعض التحديات والمخاطر التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل:

  • فرط التصبغ التالي للالتهاب (PIH): بعض العلاجات القوية، مثل التقشير الكيميائي العميق أو أنواع معينة من الليزر، قد تؤدي إلى فرط تصبغ ما بعد الالتهاب، خاصةً لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، لذلك يجب اختيار العلاج بعناية وتطبيقه بواسطة متخصص.
  • الحساسية والتهيج: قد تسبب بعض المكونات في الكريمات الموضعية (مثل الهيدروكينون أو الريتينويدات) تهيجًا أو احمرارًا أو جفافًا في الجلد.
  • النتائج غير المرضية: لا يوجد علاج مضمون لجميع أنواع التصبغات، وقد لا تختفي بعض البقع تمامًا.
  • التكلفة: قد تكون بعض الإجراءات التجميلية باهظة الثمن وتحتاج إلى جلسات متعددة.

 

الملخص

إن ظهور بقع داكنة في الجسم يعتبر مشكلة شائعة ويمكن أن تؤثر على الثقة بالنفس لدى المرأة، ومع ذلك، بفضل التطورات في طب الجلد، أصبح هناك العديد من الخيارات الفعالة للوقاية والعلاج.

من خلال فهم الأسباب الكامنة وراء ظهور هذه البقع، واتباع استراتيجيات وقائية صارمة، وبالتعاون مع طبيب الأمراض الجلدية لتحديد خطة العلاج المناسبة (سواء كانت كريمات موضعية، أو إجراءات تجميلية متقدمة كالليزر والتقشير)، يمكن للمرأة التمتع ببشرة أكثر إشراقًا وجمالًا.

لكن تذكري دائمًا ملكتي أن الصبر والمثابرة والالتزام بحماية بشرتك من الشمس هي مفاتيح النجاح في رحلتك نحو التخلص من بقع داكنة في الجسم بشكل نهائي والحفاظ على صحة وجمال بشرتك! 

ذات صلة

إليكِ أسرع كورس وأسهل روتين العناية بالبشرة قبل العيد

إليكِ أسرع كورس وأسهل روتين العناية بالبشرة قبل العيد

جهزنا لكِ اليوم أسرع وأسهل كورس يتضمن روتين العناية بالبشرة المثالي خلال فترة ما قبل العيد لرؤية نتائج سريعة ورائعة على بشرتك !

66
نمش الجلد: حقائق مذهلة ووصفات منزلية فعّالة

نمش الجلد: حقائق مذهلة ووصفات منزلية فعّالة

يُعزى تطور نمش الجلد في المقام الأول إلى التعرض لأشعة الشمس حيث ينتج جلدنا الميلانين عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أضواء التسمير

اكتشفي أهم فوائد الماء للبشرة وما هي الكمية المناسبة منه؟

اكتشفي أهم فوائد الماء للبشرة وما هي الكمية المناسبة منه؟

وتتجلى فوائد الماء للبشرة في جوانب عديدة، من أهمها الحفاظ على مرونتها ونضارتها، مما يساهم في إطلالة صحية وشابة، ويهدف هذا

13

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

عنصر سحري في منتجات العناية بالبشرة : احصلي عليه بأقل تكلفة

العناية بالبشرة

عنصر سحري في منتجات العناية بالبشرة : احصلي عليه بأقل تكلفة

عنصر سحري في معظم منتجات العناية بالبشرة، حيث يتميز باحتوائه على الخصائص القابضة الخفيفة وخصائص التبييض التي تفتح لون البشرة وتجعلها متوهجة

6 خطوات لا غنى عنها في روتين عنايتك بالبشرة طوال العام !

العناية بالبشرة

6 خطوات لا غنى عنها في روتين عنايتك بالبشرة طوال العام !

من لحظة استيقاظك إلى لحظة ذهابك إلى النوم، عاده ما تتعرض بشرتك لضربات كبيرة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة والتلوث والنشاط الروتيني لكل من تلف الجلد وتقدمه في السن.

أفضل روتين للعناية بالبشرة الدهنية والقضاء على مشاكلها

العناية بالبشرة

أفضل روتين للعناية بالبشرة الدهنية والقضاء على مشاكلها

وتعد مشاكل البشرة الدهنية من أكثر مشاكل البشرة شيوعًا؛ وللمساعدة في التخلص من هذه المشاكل نقدم لكِ أهم النصائح لتطوير روتينك اليومي للعناية بالبشرة الدهنية

Powered by Madar Software