الملكة

استراتيجيات فعّالة للمتزوجين لتخفيف التوتر قبل العيد

نهلة عبد الرحمن كاتب المحتوى: نهلة عبد الرحمن

04/06/2025

استراتيجيات فعّالة للمتزوجين لتخفيف التوتر قبل العيد

نصائح ذهبية للمتزوجين .. كيف تتجاوزين توتر الأعياد ؟

أتذكرين فرحة الطفولة وقت الأعياد؟ تلك اللحظات التي كنا ننتظرها بلهفة لنفتح الهدايا، ونتناول الحلوى، ونضحك ونلعب، كانت الأعياد وقتًا مميزًا نشعر فيه بالدفء والراحة.

لكن حين كبرنا، تغيرت الصورة قليلًا خاصة للمتزوجين؛ أصبحت الأعياد تحمل لنا الكثير من التوتر بدلًا من الفرح، صرنا نفكر في التخطيط، وزيارات العائلة، والطعام الذي علينا تحضيره، والهدايا، والمصاريف، والتسوق... وأحيانًا كل هذا يسرق منا متعة العيد.

ليس من الغريب أن تشعري بالتعب أو حتى بالبعد عن الزوج خلال فترة الأعياد، خصوصًا إذا كانت هناك أحداث معينة تثير مشاعرك أو مشاعر زوجك؛ فالتوتر الزائد قد يفتح أبواب الخلافات بدلًا من أن يكون العيد فرصة للتقارب والحب.

لكن هناك طريقة أجمل لتجاوز كل هذا، وهي أن تعبرا هذه المرحلة معًا، كفريق واحد.

خطة للمتزوجين تنقذهم من توتر الأعياد وتعيد البهجة

أحد أفضل الحلول للمتزوجين لتخفيف الضغط خلال هذه الفترة هو أن تضعي خطة واضحة مع زوجك، وتلتزما بها، هذا يساعدكما على قضاء وقت أطول معًا في جو من الهدوء والمرح، بدلًا من التوتر والانشغال الدائم.

إليكِ طريقة سهلة لتقسيم المهام:

1. اكتبي قائمة بكل المهام التي يجب إنجازها، من تحضير الطعام، والتسوق، والتنسيق مع العائلة، إلى تزيين المنزل.

2. ضعي ثلاثة أعمدة: عمود لكِ، وعمود لزوجك، وعمود للمهام المشتركة.

3. اجلسا سويًا وابدآ بمراجعة القائمة، تحدثي معه بصراحة عن كيف كانت الأعياد في السنوات السابقة، وما الذي أحببته أو أزعجك، واستمعي أيضًا لرأيه.

4. قسّما المهام التي يسهل تحديدها، وابدآ بتوزيعها حسب قدرتكما وراحتكما، أما المهام التي تحتاج لنقاش أطول، فاتركوها مؤقتًا وعودوا لها لاحقًا.

5. ناقشا المهام المتبقية بأسلوب هادئ، واسألي زوجك أسئلة مفتوحة مثل: "ما أكثر شيء يزعجك في هذه المهمة؟" أو "ما رأيك لو فعلناها بطريقة مختلفة؟" واستمعي له باهتمام، فهذه فرصة لفهمه أكثر.

بعدما تُفهمان بعضكما جيدًا، اتفقا على طريقة مناسبة لكليكما، وكوني مستعدة للتنازل أحيانًا إن كان ذلك سيجعل الأمور أسهل، لا تنسي أن الهدف هو الشعور بالتوازن والرضا، لا الكمال.

النصيحة الأهم للمتزوجين، أنه ليس عليكما أن تقسما المهام بالتساوي تمامًا، بل أن يشعر كل منكما أن الأمور عادلة.

وكما يقول الدكتور جون غوتمن: "ليس المهم العدالة المطلقة، بل الإحساس بالعدل."

4 استراتيجيات فعّالة لتخفيف التوتر للمتزوجين قبل العيد

  • خفّفي التوتر عبر المحادثات العاطفية

حاولي خلال هذه الفترة أن تخصصي وقتًا يوميًا لحديث بسيط مع زوجك تتشاركان فيه مشاعر القلق أو التعب، لكن دون الدخول في مشاكل العلاقة نفسها.

الهدف هو التخفيف عن بعضكما، لا اللوم أو التحليل.

اسأليه مثلًا:

"كيف تشعر بالأجواء هذه السنة؟"

"ما أكثر شيء يقلقك خلال التحضيرات؟"

واستمعي له باهتمام وتعاطف، لا تحاولي حلّ كل شيء، فقط كوني حاضرة بمشاعرك.

  • لا تنسي الامتنان

في زحمة المهام، قد ننسى أن نُظهر الامتنان.

كوني واعية لتفاصيل صغيرة يقوم بها زوجك، مثل إخراج القمامة، تغليف الهدايا، أو حتى منحك وقتًا خاصًا لكِ، وعبّري له عن امتنانك؛ فكلمة بسيطة مثل "شكرًا لأنك تهتم بالتفاصيل" قد تترك أثرًا كبيرًا في نفسه.

  • افعلي أشياء صغيرة بحب

كما تقول ليز هيغينز: "الزواج ليس أمرًا كبيرًا، بل مليون تفصيلة صغيرة."

فاجئيه بثلاث لمسات لطيفة خلال الأعياد، مثل:

  • رسالة حب صغيرة في جيب معطفه
  • حمام دافئ بعد يوم شاق (وإن شاركته لحظة الاسترخاء كان أجمل)
  • رقصة عفوية على أنغام أغنية عيد
  • احجزي وقتًا لكما فقط

وسط ازدحام المناسبات العائلية، حاولي أن تخصصي وقتًا خاصًا لكما فقط، حتى لو كانت مجرد أمسية قصيرة.

المهم أن تشعرا بأنكما معًا، وبعيدًا عن كل شيء.

اقترحي مثلًا:

  • تدليك سريع متبادل في لحظة هدوء
  • هدية رمزية خاصة تُقدّم قبل العيد
  • حضن دافئ أثناء فيلم عيد
  • تمشية ليلية تحت النجوم، وأيديكما متشابكة

كيفية التخلص من التوتر أثناء العلاقة الزوجية ؟

أحيانًا تكون هناك توترات صغيرة: واجبات منزلية، تغييرات في الجدول، قرارات تربية الأطفال، دفع الفواتير..

الطريقة التي نُدير بها هذه الخلافات -سواء كانت كبيرة أو صغيرة- هي ما يحدد مدى قوة العلاقة، ومدى شعورنا بالرضا بعدها، فإذا تعاملنا مع الخلاف باحترام وهدوء، نشعر بطاقة إيجابية بعدها، أما إذا فقدنا أعصابنا وانفجرنا في موجة من اللوم والغضب والعدوان، فالجميع سيدفع الثمن.

١. امنحي فرصة للبداية من جديد (Do-Over)

نعم، ستحدث الأخطاء، فحتى الأشخاص الطيبون يرتكبون أحيانًا أخطاء كبيرة ومزعجة، بل حتى أنتِ سترتكبينها، لكن في بعض الأحيان، أفضل طريقة لتجاوز الغضب هي أن تمنحي الطرف الآخر فرصة جديدة، وأن تظني به خيرًا وتمضي قدمًا.

قد يكون أخطأ، أو ربما أنتِ من أخطأ، لكن لم يكن القصد الإيذاء.

هنا عليكما بإعادة المحاولة -دون الرجوع للتفاصيل القديمة- فهذا قد يكون أفضل ما يمكن فعله، يمكنك قولها بصوت عالٍ: "دعنا نعيد الحديث من جديد"، أو حتى تهمسي بها في داخلك.

بدلًا من التحليل المفرط واللوم، اعترفي بأن الحديث خرج عن مساره، ثم توقفي، وابدئي من جديد... ولكن هذه المرة، بطريقة أفضل.

٢. توقفي عن الكلام... واستمعي

سأعترف: أنا أميل إلى الإفراط في الحديث؛ لذلك، لا زلت أتعلّم هذه المهارة.. قولي ما يجب أن يُقال، ثم اصمتي.

العديد من المشاكل في العلاقات سببها سوء الفهم، لكن لا يمكن إصلاح هذا الفهم دون أن يُتاح للجميع وقت متساوٍ للتعبير.

عندما تستمعين حقًا (دون أن تتذمري)، ستفهمين الصورة بوضوح.. وهذا سيساعدكِ على إيجاد الحل... أو على الأقل الشعور بالسلام الداخلي.

٣. توقفي، تنفّسي، وانسحبي مؤقتًا

في كثير من الأحيان، يُثيرنا موقف بسيط فنندفع بردّ فعل غير محسوب، ثم بدلًا من التركيز على المشكلة الأصلية، نقع في دراما لا داعي لها.

عندما تشعرين أن الأمور بدأت تتصاعد، خذي نفسًا عميقًا، وأخبريه بكل احترام أنك تحتاجين إلى بضع دقائق، وستعودين لمناقشة الأمر لاحقًا.

لا تندفعي فجأة، ولا تطرقي الأبواب، ولا تنسحبي بطريقة درامية.

فقط قولي: "أحتاج خمس دقائق أهدأ فيهم، وسأرجع نتكلم بهدوء."

اذهبي إلى غرفة هادئة، تنفسي بعمق، واتركي المشاعر العنيفة تهدأ، هذا التوقف القصير سيساعدكما على العودة بروح أكثر تعاطفًا، وفضولًا لفهم الآخر بدلًا من مشاعر الاحتقار أو العناد.

٤. انظري من الخارج

أحيانًا، أفضل طريقة لفهم المشكلة هي أن تنظري إليها من بعيد، كأنكِ شخص غريب يراقب الموقف.

جربي هذا: تحدّثي إلى نفسك بصيغة الغائب، باستخدام اسمك، مثلًا: " "قولي اسمك" تمرّ الآن بموقف صعب، وتشعر بالإحباط لأن..." هذا التمرين البسيط يساعدكِ على التهدئة والتفكير بعقلانية بدلًا من الانغماس في العاطفة.

أي علاقة تمرّ بفترات صعود وهبوط، المهم هو أن نكون حاضرات وواعيات في لحظات التوتر، ونأخذ خطوات بسيطة لتخفيفها.

بهذه الطريقة، ستكونين أكثر قدرة على تجاوز الضغوط، بدلًا من الوقوع في فخها.

كيف أتعامل مع الزوج القلق ؟

الخطوة الأهم هي أن تدركي أن زوجك لا يختار أن يشعر بالقلق، فالقلق ليس شيئًا يمكن "إغلاقه" بمجرد قرار، بل هو حالة نفسية خارجة عن إرادة الشخص، وأي محاولة للتقليل من شأنها أو اتهام الزوج بالمبالغة ستزيد الطين بلة.

تخيلي أن تصابي بصداع قوي، ويقال لكِ: "أنت تتصنعين!".

مؤلم، أليس كذلك؟ القلق يشبه ذلك تمامًا.

المفتاح هو: ابدئي بالتعاطف... وانطلقي من هناك.

القلق ليس شكلاً واحدًا

القلق ليس شعورًا واحدًا لدى الجميع، فبعض الناس يشعرون بتوتر دائم، وآخرون قد يتعرضون لنوبات هلع مفاجئة، وقد تظهر أعراض جسدية مثل آلام المعدة، الارتجاف، أو اضطرابات النوم.

الأسباب قد تتنوع بين ضغوط يومية أو أحداث صادمة سابقة، فالبعض ببساطة لديه استعداد جيني للقلق، ومهما بدا قلق زوجك غير منطقي بالنسبة لكِ، فهو حقيقي بالنسبة له، ويحتاج منكِ الاحترام والتفهم.

للمتزوجين .. كيف تدعمين زوجك الذي يعاني من القلق؟

1. تثقفي حول القلق

ابدأي بالقراءة عن القلق وأشكاله المختلفة، تعرّفي على الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج، وبدلًا من افتراض أنكِ تعرفين ما يمرّ به زوجك..

اسأليه:

  • "متى تشعر بالقلق أكثر؟"
  • "هل يكون في الصباح؟ أثناء القيادة؟ في المناسبات الاجتماعية؟"

كلما أظهرتِ اهتمامًا صادقًا، كلما شعر بالأمان والراحة معكِ.

وإن كان يخضع للعلاج النفسي، عبّري عن دعمك له وكوني حليفته لا مراقِبته.

2. تعاملي بتعاطف، لا بإحباط

من الطبيعي أن تشعري بالإحباط أحيانًا، خاصة إن كان القلق يحدّ من أنشطتكما المشتركة، لكن تذكّري أن زوجك لا يتحكم في مشاعره، ولا يحتاج إلى مزيد من الضغط.

لا تحاولي "إصلاحه" بل "فهمه"، اسأليه عن شعوره، استمعي دون إصدار أحكام، وإذا شعرتِ بالغضب، خذي وقتًا للهدوء ثم عودي إليه بروح محبة.

3. احترمي حدوده

عندما يقول زوجك إنه بحاجة لبعض الوقت، أو لا يرغب في الحديث، لا تفسّري الأمر بأنه يبتعد عنك، بل هو يحاول حماية نفسه من الانهيار.

قولي له: "أنا هنا عندما تكون مستعدًا"، هذه الجملة وحدها قد تعني له الكثير.

4. لا تحاولي "إصلاح" القلق

من الطبيعي أن ترغبي في تخفيف معاناة من تحبين، لكن القلق لا يُعالج بـ"حل سريع"، ولا أنتِ مسؤولة عن شفائه.

يمكنك أن تساهمي بتوفير بيئة هادئة، وتشجيعه على الاعتناء بنفسه، مثل ممارسة الرياضة والنوم الكافي، لكن تجنبي إعطاء الأوامر أو فرض حلول.

5. اقترحي تغييرات بلطف وتواضع

هل لاحظتِ أن شرب القهوة يزيد من قلقه؟ أو أن الأخبار قبل النوم تزعجه؟ اقترحي بلغة حنونة: "لاحظت إن الأخبار تجعلك متوترًا قبل النوم، ما رأيك نتلو معًا آيات القرآن الكريم بدلًا من ذلك؟"

لكن احذري من فرض الأمور، زوجك يحتاج أن يشعر بالسيطرة على حياته، لا أن تُسلب منه.

6. لا تفترضي أنك "تعرفين ما هو الأفضل"

العبارات مثل "اهدأ" أو "أنت تبالغ" لا تساعد، بل تجرحه وتبعده عنك.

فحتى وإن رفض نصيحتك، لا يعني هذا أنه لا يريد التحسن، فقط لا تتعاملي معه كأنه طفل.

هو زوجك، وليس ابنك.

7. كوني صبورة

سيكون هناك أيام جيدة وأخرى صعبة، فلا تتوقعي تحسنًا سريعًا، ولا تُحمّلي نفسكِ مسؤولية تغيير حالته.

وجودك بجانبه وحده قد يكون أفضل ما تقدمينه، وإذا شعرتِ أنكِ وصلتِ إلى حافة تحملك، لا تخجلي من أخذ وقت لنفسك أيضًا.

8. احتفلي بالانتصارات الصغيرة

لا داعي للإيجابية المفرطة، لكن دعمك له عندما ينجز شيئًا، مهما كان بسيطًا، يحدث فرقًا.

قدّمي له حلوى بعد اجتماع ناجح، أو عناقًا دافئًا بعد مناسبة اجتماعية تجاوزها رغم القلق.

اجعليه يشعر أن هناك من يلاحظ جهده ويقدّره.

9. لا تبالغي في تقديم الطمأنينة

الطمأنينة مطلوبة، لكنها إن أصبحت مفرطة، قد تغذّي القلق.

إن كان زوجك بحاجة دائمة لتأكيد حبك أو ضمان أمان العلاقة، فقد يكون هذا مؤشرًا على وجود نمط يحتاج إلى معالجة بالعلاج النفسي أو الزوجي.

10. شجعيه على العلاج النفسي

إذا كان يفكر في بدء العلاج، ادعميه بكل الطرق.

ساعديه في البحث عن معالج، أو رافقيه إن رغب بذلك، قد يكون العلاج فرصة لفهم ذاته أكثر، وفهم علاقتكما من منظور أعمق.

12. لا تنسي نفسك

دعم الزوج القلق قد يكون مرهقًا نفسيًا؛ لذا من المهم ألا تهملي نفسكِ، ولا تذوبي في مشاعره؛ لذا تواصلي مع أصدقائك، تحدثي إلى معالج إن لزم الأمر، واهتمي بروحك وجسدك كما تهتمين به.

العلاقة العاطفية الصحية لا تعني غياب المشاكل، بل تعني مواجهة هذه التحديات بحب، صبر، وتعاطف؛ فالقلق ليس نهاية العلاقة، بل فرصة لنموّها إن تم التعامل معه بوعي.

تذكّري أن وجودكِ بجانب من تحبين وقت ضعفه، هو شكل من أعظم أشكال الحب.

وأن تقولين: "أنا هنا لأجلك مهما حدث"، قد تكون الجملة التي تُغيّر كل شيء.

للمتزوجين .. تجارب تمكنت من تجاوز توتر الأعياد

1. نورة من المدينة: "الضيوف كانوا كثيرين... وزوجي لا يتحمل الزحام"

تحكي نورة أنها كانت تنتظر عيد الأضحى بفارغ الصبر، جهزت البيت، واشترت الذبائح، ورتبت لزيارة الأهل، لكن زوجها بدأ يظهر عليه التوتر مع اقتراب يوم العيد.

كان يكرر: "الناس كثير، والصخب يتعبني، ما أقدر أتحمل الزحمة والزيارات."

بدلًا من أن تغضب أو تحاول "إصلاحه"، بدأت نورة تتصرف بحكمة:

  • قللت من زيارات اليوم الأول، واقترحت أن تكون العائلة هي من تزورهم أولًا.
  • وفّرت له زاوية هادئة في المنزل يمكنه الانسحاب إليها إذا شعر بالضغط.
  • عندما أتى المساء، شكرها بحرارة وقال: "حسّيت إن العيد ممكن يكون مريح… ما توقعت."

نورة تقول: "تعلمت إن التعاطف أهم من الإصرار، ليس شرط نعيش العيد مثل الناس، نقدر نصنع نسختنا الهادئة الخاصة."

2. سارة من الدمام: "زوجي يخاف من المسؤولية الزائدة في المناسبات"

في ثاني عيد لها بعد الزواج، كانت سارة تشعر بالحماس، لكن زوجها بدأ يتصرف بانسحاب، تقول:

"صار متوتر، يسأل عن تفاصيل الذبيحة، مين بيذبح، ومتى نوزع، وكم ضيف بنعزم، كأن كل شيء عبء ثقيل عليه."

لاحظت سارة أن زوجها يعاني من قلق الأداء والمسؤولية؛ فقررت:

  • تقسيم المهام، واختيار شخص من العائلة يساعده في الذبح والتوزيع.
  • طمأنته: "حتى لو ما ضبط كل شيء، أهم شيء نكون سوا ونضحك".
  • حكت له قصة من طفولتها عن عيد ضاع فيه اللحم لأن الجزار تأخر – وضحكوا سويًا.

في النهاية، مرّ العيد بسلاسة، وسارة تقول: "ما حاولت أغيّر زوجي، فقط احتويت توتره، وخلّيت اللحظة أخف."

3. نجلاء من الرياض: "قلق زوجي من السفر في العيد كان شديدًا"

نجلاء كانت تخطط مع زوجها لقضاء العيد في مكة مع الأهل، لكن قبل السفر، بدأ يشعر بقلق غير مبرر : "الطرق مزدحمة… يمكن يصير حادث… أو ننسى شي مهم."

خطوات ذكية قامت بها:

  • اقترحت تأجيل السفر ليوم العيد الثاني، مما منحه وقتًا للراحة.
  • طبعوا قائمة تجهيزات معًا حتى يشعر بالسيطرة.
  • فتحت معه حديثًا عن القلق، وشجعته يراجع مختص بعد العيد.

الجميل أن زوجها بعد العودة قال لها: "العيد هذا كان نقطة تحوّل… حسّيتك جنبي مو ضدي."

رسالتي للمتزوجين، أنه توجد دائمًا طريقة إنسانية وهادئة للاحتواء، والمرأة الذكية لا تحاول "قمع" مشاعر زوجها في العيد، بل تخلق جوًا يشعر فيه بالأمان.

لأن فرحة العيد الحقيقية ؟ تبدأ من السلام الداخلي للمتزوجين داخل البيت، وليس من الخارج.

في الختام...

عزيزتي، إذا طبّقتِ هذه الخطوات، ستجدين أن موسم الأعياد أصبح أقرب لما كان عليه في طفولتك: مليئًا بالفرح، والحب، والتواصل.

تذكّري دائمًا: الأعياد للمتزوجين لا تُصنع بالهدايا، بل بالمحبة التي نمنحها، وباللحظات التي نخلقها معًا.

ذات صلة

ألعاب متزوجين تكسر الروتين وتُشعل الحب من جديد

ألعاب متزوجين تكسر الروتين وتُشعل الحب من جديد

في بدايات العلاقة، عادةً ما تملؤها المشاعر القوية والحماس العاطفي، ولكن بمرور الوقت، يبدأ هذا الوهج في التهدئة تدريجيًا. ومع تطور العلاقة واستقرارها

68
كيفيّة التعامل مع الزوج في العلاقة الزوجية حين يكون مسيطرًا

كيفيّة التعامل مع الزوج في العلاقة الزوجية حين يكون مسيطرًا

كيفيّة التعامل مع الزوج في العلاقة الزوجية حين يكون مسيطرًا، وما هي الخطوات العملية للتعامل معها بلطفٍ وحكمة دون تصعيدٍ أو مواجهةٍ جارحة

31
لا تخبري هؤلاء الأشخاص بالخلافات الزوجية بينك وبين زوجك

لا تخبري هؤلاء الأشخاص بالخلافات الزوجية بينك وبين زوجك

ينطبق الأمر نفسه عندما تفكرين في إخبار بعض الأشخاص بالخلافات الزوجية بينك وبين زوجك ! فخطوة واحدة خاطئة قد تعني غطسة جليدية زلقة وخطيرة.

57

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

لا تتظاهري بالإيجابية، فالقليل من السلبية قد يفيد زواجك؟!

مشاكل الزوجة

لا تتظاهري بالإيجابية، فالقليل من السلبية قد يفيد زواجك؟!

يمكن أن تكون الإيجابية ضارة أيضًا لزواجك إذا كانت غير صادقة وقمتِ بقمع مشاعرك الحقيقية، فهذا يمكن أن يضر بحالتك النفسية مما قد يضر بزواجك.

احذري من الأفكار السلبية وجلد الذات؛ فزوجك يصدق ما تقولينه عن نفسك!

مشاكل الزوجة

احذري من الأفكار السلبية وجلد الذات؛ فزوجك يصدق ما تقولينه عن نفسك!

صوتك الداخلي يقيدك من متابعة الحياة التي تريدين حقًا أن تعيشيها، وقد يسلبك راحة البال والرفاهية العاطفية ويسبب لك الحزن

مالم يخبرك به احد من قبل.. تعرفي على أسرار الزواج السعيد!

مشاكل الزوجة

مالم يخبرك به احد من قبل.. تعرفي على أسرار الزواج السعيد!

الأزواج يحتاجون إلى الإهتمام والتقدير ولكنهم ينفرون من المرأة المبالغة فى إظهار مشاعرها

Powered by Madar Software