الملكة

ماذا تشعر المرأة في فترة التبويض! وهل يدل على الحمل؟

نورهان محمود كاتب المحتوى: نورهان محمود

18/07/2025

ماذا تشعر المرأة في فترة التبويض! وهل يدل على الحمل؟

ماذا تشعر المرأة في فترة التبويض! 

تُعدّ الدورة الشهرية لدى المرأة عملية فسيولوجية مُعقدة، ويُشكل التبويض (الإباضة) قلب هذه الدورة وجوهر الخصوبة! إذ يُعرف التبويض بأنه عملية إطلاق البويضة الناضجة من المبيض، وهي لحظة حاسمة في رحلة المرأة نحو الأمومة. 

بالنسبة للكثير من النساء، سواء كنّ يُخططن للحمل أو يتابعن صحتهن الإنجابية فقط، فإن فهم أعراض التبويض يُعدّ أمرًا بالغ الأهمية، فمعرفة هذه العلامات وبـ ماذا تشعر المرأة في فترة التبويض يُمكن أن يُساعد في تحديد نافذة الخصوبة لكل شهر، وبالتالي تعزيز فرص الحمل، أو ببساطة زيادة الوعي بالصحة الجسدية!

وعلى الرغم من أن عملية التبويض تحدث بشكل مُنتظم لدى معظم النساء في منتصف الدورة الشهرية (عادةً حول اليوم الرابع عشر في دورة مُتوسطة تبلغ 28 يومًا)، إلا أن توقيتها يُمكن أن يختلف من امرأة لأخرى وحتى من شهر لآخر لنفس المرأة.

والأهم من ذلك، أن أعراض التبويض نفسها تختلف في شدتها وطبيعتها، فبعض النساء قد يُلاحظن علامات واضحة، بينما قد لا تُلاحظ أخريات أي أعراض على الإطلاق، ولذلك، فإن التعرف على هذه الأعراض وكيفية تتبعها يُمكن أن يُشكل فارقًا كبيرًا في رحلة التخطيط للحمل.

لذلك ملكتي اليوم سنُسلط الضوء على الأعراض الرئيسية مثل ألم التبويض وتغيرات درجة حرارة الجسم الأساسية ومُخاط عنق الرحم، وسنُقدم شرحًا مُفصلًا لما تُشير إليه هذه الأعراض، لمعرفة بـ ماذا تشعر المرأة في فترة التبويض وهل يدل على الحمل أم لا؟

 

ما هو التبويض ولماذا هو مهم؟

قبل الغوص في تفاصيل أعراض التبويض، من الضروري أن نفهم ما هو التبويض في الأساس ولماذا تُعدّ هذه العملية بالغة الأهمية لصحة المرأة الإنجابية ولفرص الحمل.

ما هو التبويض؟

  • التبويض هو العملية التي يتم فيها إطلاق بويضة ناضجة من المبيض إلى قناة فالوب، تحدث هذه العملية عادةً مرة واحدة خلال كل دورة شهرية طبيعية.
  • يتم تحفيز التبويض بفعل مجموعة مُعقدة من التغيرات الهرمونية التي تُسيطر عليها منطقة ما تحت المهاد في الدماغ، والغدة النخامية، والمبايض نفسها.
  • تُعتبر البويضة التي تُطلق خلال التبويض جاهزة للتخصيب من قبل الحيوان المنوي، إذا لم يتم تخصيب البويضة خلال 12 إلى 24 ساعة من إطلاقها، فإنها تتحلل وتُطرح خارج الجسم مع بطانة الرحم خلال الدورة الشهرية التالية.

ما علاقة الدورة الشهرية بالتبويض؟

تُقسم الدورة الشهرية عادةً إلى مراحل رئيسية كالتالي:

  1. المرحلة الجرابية: تبدأ من اليوم الأول للدورة الشهرية (اليوم الأول للنزيف) وحتى التبويض، خلال هذه المرحلة، تُطلق الغدة النخامية الهرمون المحفز للجريب (FSH)، الذي يُحفز نمو عدد من الجريبات (أكياس صغيرة تحتوي على بويضات غير ناضجة) في المبيض، ويُصبح أحد هذه الجريبات (عادةً) هو الجريب السائد وينمو ليُصبح جاهزًا لإطلاق البويضة.
  2. مرحلة التبويض: تحدث في منتصف الدورة، ومع نضج الجريب السائد، ترتفع مستويات هرمون الإستروجين بشكل حاد، هذا الارتفاع يُرسل إشارة إلى الغدة النخامية لإطلاق دفقة من الهرمون الملوتِن والتي تُحفز الجريب لإطلاق البويضة الناضجة في غضون 24-36 ساعة.
  3. المرحلة الأصفرية: تبدأ بعد التبويض وتستمر حتى بداية الدورة الشهرية التالية، بعد إطلاق البويضة، يتحول الجريب المُتبقي في المبيض إلى الجسم الأصفر الذي يُنتج هرمون البروجسترون، يُعدّ البروجسترون ضروريًا لإعداد بطانة الرحم للحمل، وإذا لم يحدث الحمل، يتدهور الجسم الأصفر، وتنخفض مستويات البروجسترون، مما يُؤدي إلى بداية الدورة الشهرية.

ما أهمية التبويض لحدوث الحمل؟

  1. نافذة الخصوبة: يُعدّ التبويض هو الحدث الأساسي الذي يُحدد "نافذة الخصوبة" للمرأة، وهي الفترة التي تكون فيها فرص الحمل هي الأعلى! وتُشمل هذه النافذة بضعة أيام قبل التبويض ويوم التبويض نفسه، حيث يُمكن للحيوانات المنوية أن تبقى حية داخل الجهاز التناسلي للمرأة لمدة تصل إلى 5 أيام.
  2. تتبع التبويض: يُعدّ تتبع أعراض التبويض واستخدام أدوات مُساعدة (مثل مجموعات التنبؤ بالإباضة) أمرًا حيويًا للأزواج الذين يُخططون للحمل، حيث يُمكن أن يُساعد في توقيت الجماع بشكل صحيح لزيادة فرص الإخصاب.
  3. الصحة الإنجابية العامة: يُشير التبويض المُنتظم إلى صحة إنجابية جيدة، بينما يُمكن أن تُشير الدورات غير المُنتظمة أو غياب التبويض إلى حالات طبية كامنة مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) أو مشاكل في الغدة الدرقية، والتي قد تتطلب التدخل الطبي.

 

ما هي العلامات الرئيسية للتبويض؟

تُقدم بعض التغيرات الجسدية المُحددة علامات واضحة على حدوث التبويض، ويُمكن للنساء اللاتي يُخططن للحمل أو يُردن فهم دورتهن بشكل أفضل تتبع هذه الأعراض الرئيسية.

1) ألم التبويض

  • الوصف: يُشير مصطلح "Mittelschmerz" (وهو كلمة ألمانية تعني "ألم في المنتصف") إلى الألم الذي تشعر به بعض النساء في جانب واحد من أسفل البطن أو الحوض، عادةً في منتصف الدورة الشهرية.
  • السبب: يُعتقد أن هذا الألم ينتج عن تمزق الجريب (الكيس الذي يحتوي على البويضة) وإطلاق البويضة والسائل من المبيض، يُمكن أن يُسبب هذا السائل تهيجًا خفيفًا لبطانة البطن، مما يُؤدي إلى الشعور بالألم.
  • الموقع: يُمكن أن تشعر به المرأة في جانب واحد من البطن (على الجانب الذي يُطلق فيه المبيض البويضة في ذلك الشهر)، وقد يتناوب الجانب من شهر لآخر.
  • الشدة: غالبًا ما يكون ألمًا خفيفًا أو تشنجًا، ولكنه قد يكون حادًا لدى بعض النساء.
  • المدة: عادةً ما يستمر لبضع دقائق إلى بضع ساعات، ونادرًا ما يدوم ليوم كامل.
  • التمييز: من المهم التمييز بين ألم التبويض والألم الناتج عن حالات أخرى مثل التهاب الزائدة الدودية أو تكيسات المبيض، وإذا كان الألم شديدًا جدًا، أو مُستمرًا، أو مُصاحبًا لحمى، فيجب استشارة الطبيب.

2) تغيرات درجة حرارة الجسم الأساسية

  • الوصف: تُعدّ درجة حرارة الجسم الأساسية (BBT) هي أدنى درجة حرارة للجسم في فترة الراحة الكاملة، وعادةً ما تُقاس في الصباح الباكر قبل النهوض من السرير أو القيام بأي نشاط.
  • السبب: ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية بشكل طفيف بعد التبويض بسبب إفراز هرمون البروجسترون، الذي يُنتجه الجسم الأصفر بعد إطلاق البويضة، ويُعرف البروجسترون بأنه هرمون مُولد للحرارة.
  • الارتفاع: تُلاحظ المرأة عادةً ارتفاعًا في درجة حرارتها بمقدار 0.2 إلى 0.5 درجة مئوية (0.4 إلى 1.0 درجة فهرنهايت) بعد التبويض.
  • النمط: يبقى الارتفاع مُستقرًا حتى بداية الدورة الشهرية التالية (إذا لم يحدث حمل)، أو يستمر في الارتفاع إذا حدث الحمل.
  • الأهمية: يُشير ارتفاع درجة الحرارة إلى أن التبويض قد حدث بالفعل، لذلك، يُستخدم هذا المؤشر لتأكيد حدوث التبويض بالفعل وليس للتنبؤ به مُسبقًا، لكنه يُساعد على فهم نمط الدورة الشهرية.

طريقة التتبع

  1. استخدمي مقياس حرارة دقيق (يُمكن شراؤه من الصيدليات).
  2. قيسي درجة حرارتكِ كل صباح في نفس الوقت تقريبًا، قبل النهوض من السرير أو تناول الطعام أو الشرب.
  3. سجلي القراءات على رسم بياني أو في تطبيق خاص لتتبع الدورة مثل تطبيق الملكة

3) تغيرات مُخاط عنق الرحم 

  • الوصف: يُعدّ مُخاط عنق الرحم (إفرازات المهبل) أحد أكثر العلامات الموثوقة للتنبؤ بالتبويض.
  • السبب: تُؤثر التغيرات في مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون على قوام ولون مُخاط عنق الرحم على مدار الدورة الشهرية.
  • بعد الدورة الشهرية مُباشرةً: عادةً ما يكون هناك جفاف أو القليل من المُخاط اللزج والكريمي.
  • مع اقتراب التبويض: يُصبح مُخاط عنق الرحم أكثر رطوبة، وأكثر شفافية، وأكثر مرونة (يُمكن أن يتمطط بين الأصابع)، غالبًا ما يُوصف بأنه يُشبه "بياض البيض النيء"، وهذه التغيرات تُسهل حركة الحيوانات المنوية وتُساعدها على الوصول إلى البويضة.
  • بعد التبويض: يُصبح المُخاط أكثر سمكًا، ولزوجة، وغائمًا، أو يختفي تمامًا.
  • الأهمية: عندما يُصبح مخاط عنق الرحم مُشابهًا لبياض البيض النيء، فهذا يُشير إلى أنكِ في فترة الخصوبة القصوى وأن التبويض وشيك أو قد حدث بالفعل.

طريقة التتبع

  • يُمكنكِ فحص مخاط عنق الرحم عن طريق إدخال إصبع نظيف في المهبل، أو عن طريق مُلاحظة ما يظهر على المنديل بعد المسح.
  • سجلي التغيرات التي تُلاحظينها يوميًا.

 

علامات أخرى محتملة للتبويض (أقل شيوعًا)

بالإضافة إلى الأعراض الرئيسية المذكورة أعلاه، قد تُلاحظ بعض النساء علامات أخرى تُشير إلى حدوث التبويض، على الرغم من أنها قد تكون أقل شيوعًا أو أقل موثوقية كدليل مُنفرد.

1) بقع الدم الخفيفة

  • الوصف: تُلاحظ بعض النساء بقع دم خفيفة جدًا (إفرازات وردية أو بنية فاتحة) في منتصف الدورة الشهرية، عادةً حول وقت التبويض.
  • السبب المُحتمل: يُعتقد أن هذا النزيف الخفيف يحدث بسبب الانخفاض المؤقت في مستوى هرمون الإستروجين قبل دفقة الهرمون الملوتن التي تُحفز التبويض، أو بسبب تمزق الجريب نفسه.
  • الخصائص: عادةً ما يكون خفيفًا جدًا، ولا يُشبه الدورة الشهرية في شدته أو مدته.
  • ملاحظة: على الرغم من أنه يُمكن أن يكون علامة على التبويض، إلا أنه ليس مُؤشرًا موثوقًا به دائمًا، وقد تُسببه عوامل أخرى أيضًا.

2) زيادة الرغبة الجنسية 

  • الوصف: تُلاحظ بعض النساء زيادة في رغبتهن الجنسية حول وقت التبويض.
  • السبب المُحتمل: يُعتقد أن هذه الزيادة في الرغبة الجنسية هي استجابة طبيعية للتغيرات الهرمونية التي تُهيئ الجسم للحمل، وتُعتبر وسيلة طبيعية لزيادة فرص الحمل.
  • ملاحظة: بينما تُعدّ هذه علامة شائعة، إلا أنها ليست قابلة للقياس الكمي، وقد تتأثر بعوامل نفسية أو بيئية أخرى.

3) انتفاخ البطن

  • الوصف: قد تُلاحظ بعض النساء شعورًا بالانتفاخ أو الامتلاء في البطن حول وقت التبويض.
  • السبب المُحتمل: يُمكن أن تُسبب التغيرات الهرمونية، خاصةً ارتفاع مستوى الإستروجين، احتباس السوائل بشكل طفيف في الجسم، مما يُؤدي إلى الانتفاخ.
  • ملاحظة: الانتفاخ يُمكن أن يكون أيضًا علامة على بداية الدورة الشهرية أو بسبب عوامل غذائية، لذلك فهو ليس مُؤشرًا حصريًا للتبويض.

4) ألم الثديين

  • الوصف: تُشعر بعض النساء بألم أو حساسية في الثديين أو الحلمتين حول وقت التبويض.
  • السبب المُحتمل: تُؤثر التغيرات الهرمونية، خاصةً ارتفاع مستويات الإستروجين والبروجسترون، على أنسجة الثدي، مما يُسبب الحساسية.
  • ملاحظة: يُعدّ ألم الثديين أيضًا علامة شائعة على متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، لذلك لا يُمكن الاعتماد عليها وحدها لتحديد التبويض.

5) تغيرات في الشم والتذوق

  • الوصف: قد تُلاحظ بعض النساء زيادة في حدة حاسة الشم أو تغيرات طفيفة في حاسة التذوق حول وقت التبويض.
  • السبب المُحتمل: يُعتقد أن هذه التغيرات مُرتبطة بالتغيرات الهرمونية.
  • ملاحظة: تُعدّ هذه العلامة نادرة وغير موثوقة كدليل على التبويض.

6) تغيرات في الحالة المزاجية

  • الوصف: يُمكن أن تُؤثر التقلبات الهرمونية المُصاحبة للتبويض على الحالة المزاجية لبعض النساء، مما يُسبب تقلبات مُفاجئة.
  • ملاحظة: تُعدّ التقلبات المزاجية أيضًا شائعة في أوقات أخرى من الدورة الشهرية، ولذلك لا تُعتبر مُؤشرًا مُحددًا للتبويض.

بينما يُمكن لهذه العلامات الإضافية أن تُعطي بعض المؤشرات، إلا أن الاعتماد عليها وحدها لتحديد التبويض قد لا يكون دقيقًا، لذلك يُفضل دائمًا التركيز على الأعراض الرئيسية (ألم التبويض، درجة الحرارة، ومخاط عنق الرحم) للحصول على أفضل دقة في تتبع التبويض.

 

كيفية تتبع أعراض التبويض بفعالية

لتحديد نافذة الخصوبة بدقة وتعزيز فرص الحمل، من الضروري تتبع أعراض التبويض بشكل مُنتظم ومُمنهج، فلا يكفي مُجرد مُلاحظة الأعراض، بل يجب تسجيلها وتحليلها.

1) استخدام رسوم بيانية أو تطبيقات تتبع الدورة الشهرية

  • الرسوم البيانية الورقية: يُمكنكِ طباعة رسوم بيانية مُصممة خصيصًا لتتبع درجة حرارة الجسم الأساسية ومُخاط عنق الرحم، سجلي هذه القراءات يوميًا.
  • التطبيقات الذكية: تُوفر العديد من التطبيقات المجانية والمدفوعة على الهواتف الذكية أدوات مُتطورة لتتبع الدورة الشهرية وأعراض التبويض، هذه التطبيقات تُمكنكِ من إدخال بيانات درجة الحرارة، مخاط عنق الرحم، ومواعيد الجماع، وغالبًا ما تُقدم لكِ تنبؤات حول أيام الخصوبة بناءً على البيانات المُدخلة.
  • المزامنة والتحليل: تُساعد هذه الأدوات في مُراقبة الأنماط بمرور الوقت وتحديد الأيام الأكثر خصوبة لديكِ.

2) تتبع درجة حرارة الجسم الأساسية (BBT) بدقة

  • مقیاس حرارة BBT مُخصص: استخدمي مقياس حرارة دقيق بدرجتين عشريتين (يُمكن شراؤه من الصيدليات).
  • القياس المُنتظم: قيسي درجة حرارتكِ كل صباح في نفس الوقت تقريبًا (خلال 30 دقيقة)، قبل النهوض من السرير أو تناول الطعام أو الشراب.
  • التسجيل اليومي: سجلي القراءة يوميًا في الرسم البياني أو التطبيق، وابحثي عن نمط ارتفاع طفيف ومُستمر لمدة ثلاثة أيام مُتتالية.

3) مُراقبة مخاط عنق الرحم بانتظام

  • الفحص اليومي: افحصي مخاط عنق الرحم عدة مرات في اليوم، خاصةً عند استخدام المرحاض.
  • التسجيل الوصفي: سجلي الملاحظات حول لون المخاط، قوامه (لزج، كريمي، مائي، مُطاطي)، وكميته.
  • ابحثي عن "بياض البيض النيء": هذه هي العلامة الأكثر موثوقية على الخصوبة! 

4) استخدام مجموعات التنبؤ بالإباضة

  • كيف تعمل: تكتشف مجموعات التنبؤ بالإباضة ارتفاع مستوى الهرمون الملوتن (LH) في البول، والذي يحدث قبل التبويض بـ 24-36 ساعة.
  • متى تستخدمينها: ابدئي في استخدامها قبل بضعة أيام من التاريخ المُتوقع للتبويض (وفقًا لطول دورتكِ).
  • الأهمية: تُقدم هذه المجموعات مؤشرًا مُبكرًا على التبويض الوشيك، مما يُمكنكِ من توقيت الجماع بشكل فعال لزيادة فرص الحمل.

5) مُراقبة الأعراض الأخرى 

على الرغم من أنها أقل موثوقية وحدها، إلا أن مُلاحظة أعراض مثل ألم التبويض، ألم الثديين، أو زيادة الرغبة الجنسية، يُمكن أن تُكمل الصورة العامة عند مُزامنتها مع الأعراض الرئيسية.

6) الأنماط وليس الأحداث الفردية

  • لا تعتمدي على علامة واحدة فقط، يُعدّ تتبع عدة علامات معًا (مثل BBT ومُخاط عنق الرحم) أكثر دقة.
  • ابحثي عن الأنماط على مدار عدة دورات، قد يستغرق الأمر بضعة أشهر لكي تُحددي نمط التبويض الخاص بكِ.
  • إن تتبع أعراض التبويض بفعالية يُعدّ أداة قوية لزيادة الوعي بجسدكِ، ويُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في رحلة التخطيط للحمل.

 

العوامل التي تؤثر على التبويض ومتى يجب استشارة الطبيب

على الرغم من أن أعراض التبويض تُقدم مؤشرات مُهمة، إلا أن بعض العوامل يُمكن أن تُؤثر على التبويض نفسه، أو تُخفي أعراضه، أو تُسبب عدم انتظامها. في بعض الحالات، يُصبح من الضروري استشارة الطبيب.

1) العوامل التي تُؤثر على التبويض

  • الإجهاد: التوتر المُزمن أو الشديد يُمكن أن يُؤثر على توازن الهرمونات ويُعيق التبويض.
  • الوزن: كلًا من السمنة ونقص الوزن الشديد يُمكن أن يُؤثرا سلبًا على الإباضة.
  • النظام الغذائي: سوء التغذية أو الأنظمة الغذائية غير الصحية يُمكن أن تُؤثر على الهرمونات وصحة المبيضين.
  • التمارين الرياضية المُفرطة: خاصةً لدى النساء ذوات الوزن المنخفض، يُمكن أن تُسبب اضطرابات في الدورة الشهرية والتبويض.
  • متلازمة تكيس المبايض (PCOS): تُعدّ السبب الأكثر شيوعًا لاضطرابات التبويض، حيث تُعاني النساء من اختلالات هرمونية تُعيق إطلاق البويضات بانتظام.
  • اختلالات الغدة الدرقية: فرط أو قصور نشاط الغدة الدرقية يُمكن أن يُؤثر على الدورة الشهرية والتبويض.
  • قصور المبايض المُبكر: تتوقف المبايض عن العمل بشكل طبيعي قبل سن الأربعين.
  • فرط برولاكتين الدم: ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين يُمكن أن يُعيق التبويض.
  • الأدوية: بعض الأدوية، مثل بعض أنواع مُضادات الاكتئاب أو الستيرويدات، يُمكن أن تُؤثر على التبويض.
  • العمر: تقل جودة وعدد البويضات مع تقدم العمر، خاصةً بعد سن 35، مما يُؤثر على انتظام التبويض.

2) متى يجب استشارة الطبيب؟

  • الدورات الشهرية غير المُنتظمة: إذا كانت دورتكِ الشهرية غير مُنتظمة للغاية، أو تُعانين من غياب الدورات الشهرية (انقطاع الطمث)، فقد يُشير ذلك إلى عدم حدوث التبويض بانتظام.
  • صعوبة تتبع أعراض التبويض: إذا كنتِ تُحاولين تتبع الأعراض ولا تُلاحظين نمطًا واضحًا لعلامات التبويض.
  • إذا كنتِ أقل من 35 عامًا وحاولتِ الحمل بانتظام لمدة عام واحد دون نجاح.
  • إذا كنتِ تبلغين 35 عامًا أو أكثر وحاولتِ الحمل بانتظام لمدة ستة أشهر دون نجاح.
  • أعراض التبويض الشديدة أو غير العادية: إذا كان ألم التبويض شديدًا جدًا، أو مُصاحبًا لحمى، أو ألم غير مُبرر، أو أي أعراض تُثير قلقكِ.
  • تشخيص سابق لحالات تُؤثر على الخصوبة: مثل متلازمة تكيس المبايض، بطانة الرحم المهاجرة، أو قصور المبايض المُبكر.

3) ما يُمكن أن يفعله الطبيب؟

  • التقييم الشامل: سيُجري الطبيب تقييمًا شاملًا، يشمل التاريخ الطبي، الفحص البدني، وبعض الاختبارات.
  • اختبارات الدم الهرمونية: لفحص مستويات الهرمونات التي تُؤثر على التبويض (مثل FSH، LH، الإستروجين، البروجسترون، هرمونات الغدة الدرقية، البرولاكتين).
  • الموجات فوق الصوتية: لمُراقبة نمو الجريبات والإباضة، وتقييم صحة المبيضين والرحم.
  • العلاجات: بناءً على التشخيص، قد يُوصي الطبيب بعلاجات لتحفيز التبويض (مثل أدوية مثل كلوميفين سترات أو ليتروزول)، أو التحكم في الحالات الطبية الكامنة التي تُؤثر على التبويض.

ذات صلة

متى تظهر علامات الحمل في البول

متى تظهر علامات الحمل في البول

تكشف اختبارات الحمل عن هرمون يسمى هرمون الحمل، وهذا الهرمون موجود فقط لدى النساء الحوامل في البول أو الدم، لكن متى تظهر علامات الحمل في البول؟

94
هذه هي أقوى علامة تدل على الحمل قبل الدورة!

هذه هي أقوى علامة تدل على الحمل قبل الدورة!

هذه هي أقوى علامة على الحمل قبل الدورة وهي إحدى العلامات المبكرة جدًا للحمل، ولكن إذا كانت لديك دورة شهرية غير منتظمة، فقد تكون هذه العلامة

عنق الرحم يبشركِ بحدوث الحمل! اكتشفي أهم العلامات!

عنق الرحم يبشركِ بحدوث الحمل! اكتشفي أهم العلامات!

عادةً ما يبدو عنق الرحم وكأنه كرة ثابتة في الجزء العلوي من المهبل، لكن عندما يحدث الحمل يتغير الأمر، لذلك يمكن أن يساعدك مراقبة

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

تأخر حملي كثيرًا! فما الحل؟!

الاستعداد للحمل

تأخر حملي كثيرًا! فما الحل؟!

هل تحاولين منذ شهور الحمل وإنجاب طفل يجلب الفرح لزواجك، لكن دون جدوى؟! الحقيقة ملكتي هي أن الحمل والولادة ليسا سهلين كما يعتقد البعض

شروط ممارسة العلاقة الزوجية لحدوث الحمل!

الاستعداد للحمل

شروط ممارسة العلاقة الزوجية لحدوث الحمل!

عند محاولة الحمل فإن ممارسة العلاقة الزوجية تتخطى مرحلة الاستمتاع وتبدأين وزوجكِ في تنفيذ تعليمات الطبيب لزيادة فرصك في الحمل.

هل هناك وضعيات أفضل لحدوث الحمل؟

الاستعداد للحمل

هل هناك وضعيات أفضل لحدوث الحمل؟

إذا كنتِ تحاولين الإنجاب فإليكِ بعض المعلومات عن وضعيات العلاقة الزوجية ونصائح أخرى تتعلق بها لتعزيز احتمالات الحمل.

Powered by Madar Software