الملكة

هل البروتين يضر الشعر؟ وهل هناك بدائل آمنة؟

نورهان محمود كاتب المحتوى: نورهان محمود

03/08/2025

هل البروتين يضر الشعر؟ وهل هناك بدائل آمنة؟

هل البروتين يضر الشعر؟ 

لطالما ارتبط البروتين بصحة الشعر وجماله، فهو المكون الأساسي لبنية الشعر، ويُعدّ ركيزة أساسية لقوته، ومرونته، ولمعانه! لذلك تُقدم العديد من مُنتجات العناية بالشعر، مثل الشامبو والبلسم والماسكات والعلاجات، وعود بتحسين الشعر باستخدام البروتين. 

ومع ذلك، ومع تزايد الوعي بمكونات مُنتجات العناية بالشعر، بدأ تساؤل مهم يطرح نفسه بقوة بين النساء، وهو: "هل البروتين يضر الشعر؟" هذا السؤال ليس بالبساطة التي قد يبدو عليها، فبينما يُعتبر البروتين ضروريًا لصحة الشعر، إلا أن الإفراط في استخدامه يُمكن أن يُؤدي إلى نتائج عكسية وغير مُحبذة!

إن فهم دور البروتين في بنية الشعر، وكيفية تحديد ما إذا كان شعركِ بحاجة إلى البروتين أم لا، ومتى يُمكن أن يُصبح "الكثير" من البروتين ضارًا، هو أمر بالغ الأهمية لكل امرأة تسعى للحفاظ على صحة وجمال شعرها.

 

ما هو البروتين؟

لكي نعرف إجابة السؤال "هل البروتين يضر الشعر؟"، يجب أولًا أن نفهم الدور الحيوي الذي يلعبه البروتين في بنية وصحة الشعر؛ فالبروتين ليس مُجرد مكون إضافي في مُنتجات العناية بالشعر، بل هو الأساس الذي يُبنى عليه الشعر بالكامل.

يتكون الشعر بشكل أساسي من بروتين يُسمى الكيراتين؛ الكيراتين هو بروتين ليفي قوي يُشكل الطبقة الخارجية الواقية (الكيوتيكل) والطبقة الداخلية (القشرة) من الشعرة، ويمنح الكيراتين الشعر قوته، ومرونته، ومقاومته للتلف، أي تخيلي الشعرة كمبنى كبير، والكيراتين هو الطوب الذي يُشكل هذا المبنى! 

ما هي وظائف البروتين الأساسية للشعر

  • القوة والمتانة: يُعطي الكيراتين الشعر قوته ويجعله أقل عرضة للتكسر والتقصف، وعندما يكون الشعر غنيًا بالكيراتين، فإنه يُصبح أكثر مقاومة للتلف الناتج عن التمشيط الحراري، والعوامل البيئية، والمعالجات الكيميائية.
  • المرونة: يُساهم البروتين في مرونة الشعر، مما يُمكنه من التمدد والعودة إلى شكله الأصلي دون أن يتكسر، وذلك لأن الشعر الصحي يمتلك درجة مُعينة من المرونة.
  • الحماية: تُشكل طبقة الكيوتيكل الغنية بالبروتين درعًا واقيًا يُغلف الشعرة ويحمي قشرتها الداخلية من العوامل الخارجية الضارة، ويُساعد على الاحتفاظ بالرطوبة داخل الشعرة.
  • اللمعان: عندما تكون طبقة الكيوتيكل سليمة ومُترابطة بفعل البروتين، فإنها تعكس الضوء بشكل جيد، مما يُعطي الشعر مظهرًا لامعًا وصحيًا.

متى يحتاج الشعر للبروتين؟

الشعر يتعرض للتلف اليومي بسبب عوامل مُتعددة، مما يُؤدي إلى تكسير روابط الكيراتين وتلف بنية الشعرة، في هذه الحالات، يُصبح الشعر بحاجة ماسة للبروتين لتعويض الفاقد وإعادة بناء الروابط التالفة، وتشمل هذه الحالات:

  • الشعر التالف كيميائيًا: مثل الشعر الذي خضع لصبغات الشعر، والتمليس الكيميائي، والفرد الدائم (البرمنانت)، هذه العمليات تُفتت روابط البروتين في الشعرة.
  • الشعر التالف حراريًا: الاستخدام المُتكرر لأدوات التمشيط الحراري مثل مكواة الفرد، ومجفف الشعر، ومكواة التجعيد يُمكن أن يُسبب تلفًا شديدًا للبروتين في الشعرة.
  • الشعر الهش والضعيف: الشعر الذي يتكسر بسهولة، أو يبدو باهتًا، أو به الكثير من الأطراف المُتقصفة، غالبًا ما يكون بحاجة إلى تعزيز البروتين.
  • الشعر عالي المسامية: الشعر عالي المسامية لديه طبقة كيوتيكل مفتوحة، مما يجعله يفقد الرطوبة بسرعة ويمتص المُنتجات بسهولة ولكن لا يحتفظ بها، والبروتين يُمكن أن يُساعد في سد هذه الفجوات وتقوية الكيوتيكل.
  • الشعر المعرض لعوامل بيئية قاسية: مثل التعرض المُفرط للشمس، أو الكلور في المسابح، أو المياه المالحة.

 

هل البروتين يضر الشعر؟

بعد أن فهمنا الدور الحيوي للبروتين في صحة الشعر، حان الوقت للإجابة على سؤال هل البروتين يضر الشعر؟ نعم، يُمكن للبروتين أن يُصبح ضارًا إذا تم استخدامه بكميات مُفرطة أو بطريقة غير مُناسبة لنوع وحالة الشعر، وتُعرف هذه الحالة بـ "إجهاد البروتين" (Protein Overload) أو "تراكم البروتين الزائد".

كيف يحدث إجهاد البروتين؟

إجهاد البروتين لا يعني أن البروتين نفسه سيء، بل يعني أن هناك الكثير منه على الشعر أو بداخله، مما يُخل بالتوازن الطبيعي بين البروتين والرطوبة، ويُمكن أن يحدث هذا بعدة طرق:

  • الاستخدام المُفرط لمُنتجات البروتين: استخدام الشامبو، والبلسم، والأقنعة، والعلاجات المُركزة بالبروتين بشكل مُتكرر جدًا، خاصةً إذا كان الشعر لا يحتاج إلى هذا القدر الكبير من البروتين.
  • عدم التوازن مع الترطيب: مُنتجات البروتين تُقوي الشعر، لكنها لا تُقدم الترطيب الكافي، فإذا كان روتين العناية بالشعر يفتقر إلى الترطيب الكافي، فإن الشعر سيُصبح مُتصلبًا وجافًا حتى لو كان مُغطى بالبروتين.
  • نوع الشعر: بعض أنواع الشعر، مثل الشعر منخفض المسامية، تُعاني من إجهاد البروتين بسهولة أكبر، فالشعر منخفض المسامية لديه طبقة كيوتيكل مُغلقة بإحكام، مما يجعل من الصعب على المُنتجات (بما في ذلك البروتين) اختراقها أو الخروج منها، وبالتالي، تتراكم البروتينات على سطح الشعرة بدلًا من امتصاصها، مما يُسبب الصلابة والتراكم.

لماذا يُصبح البروتين الزائد ضارًا؟

عندما يتجاوز البروتين الحد المُناسب، فإنه يُمكن أن يُغير خصائص الشعر بشكل سلبي، مثل:

  • الصلابة والتيبس: بدلًا من أن يكون الشعر مرنًا وقويًا، يُصبح صلبًا، مُتيبسًا، وخشن الملمس، تُشبه الشعرة في هذه الحالة حبلًا مُشدودًا جدًا لا يستطيع الانثناء دون أن يتكسر، وهذا هو أحد أوضح المؤشرات! 
  • الجفاف والخشونة: يُمكن أن يُؤدي البروتين الزائد إلى جفاف الشعر، حيث يُصبح صعب الامتصاص للرطوبة ويشعركِ بالخشونة عند لمسه، وهذا يُحدث تناقضًا! فالشعر يُعاني من الجفاف حتى لو تم استخدام مُنتجات مُرطبة.
  • التكسر والتقصف: على الرغم من أن البروتين يُفترض أن يُقوي الشعر، فإن الإفراط فيه يُمكن أن يُؤدي إلى نتائج عكسية تمامًا؛ فالشعر المُتصلب بسبب البروتين الزائد يُصبح هشًا للغاية وعرضةً للتكسر والتقصف بسهولة، خاصةً عند التسريح أو لمسه، وهذا يجعل إجابة سؤال هل البروتين يضر الشعر إم لا، هي نعم إذا أفرطنا فيه! 
  • فقدان المرونة: يفقد الشعر قدرته على التمدد والعودة إلى شكله الطبيعي، ويُصبح وكأنه "مُتصلب في مكانه"، مما يجعله عرضةً للتلف.
  • المظهر الباهت: على الرغم من أن البروتين يُعطي لمعانًا صحيًا، فإن إجهاد البروتين يُمكن أن يُجعل الشعر يبدو باهتًا، أو كأن عليه طبقة من التراكمات، ويفتقر إلى الحيوية.

 

ما هي علامات أن شعركِ مُصاب بإجهاد البروتين؟

إذا كنتِ تُعانين من كثرة استخدام مُنتجات البروتين أو لا تُوازنينها بالترطيب الكافي، فقد يُصبح شعركِ ضحية لإجهاد البروتين، لذلك فإن معرفة العلامات الدالة على ذلك هو أمر حاسم لتعديل روتين العناية بشعركِ قبل تفاقم المشكلة، إليكِ أهم المؤشرات التي تُساعدكِ على الإجابة على سؤال هل البروتين يضر الشعر أم لا: 

  • الصلابة والخشونة 

بدلًا من أن يكون شعركِ ناعمًا ومُرنًا، ستجدينه صلبًا، خشنًا، ومُتيبسًا عند لمسه، قد تشعرين وكأن هناك طبقة رقيقة ومُتصلبة على سطح الشعرة، وهذه هي أحد أوضح العلامات.

  • فقدان المرونة والتمدد

خذي شعرة واحدة (بعد غسل الشعر) وحاولي تمديدها بلطف؛ الشعر الصحي يُمكن أن يتمدد قليلًا ويعود إلى طوله الأصلي، أما الشعر المُصاب بإجهاد البروتين، فإنه لن يتمدد كثيرًا، بل سيتكسر بسهولة عند محاولة تمديده أو عند مُجرد سحبه، وهذه علامة قوية! 

  • الجفاف الشديد والبهتان

على الرغم من استخدامكِ للمُرطبات، قد يبدو شعركِ جافًا، باهتًا، ويفتقر إلى اللمعان والحيوية، فالبروتين الزائد يُمكن أن يمنع الشعر من امتصاص الرطوبة بشكل فعال أو يُسبب تراكمات تمنع اللمعان.

  • التكسر والتقصف المُتزايد

الشعر المُصاب بإجهاد البروتين يُصبح هشًا للغاية ويتكسر بسهولة، حتى عند التسريح اللطيف، قد تُلاحظين زيادة كبيرة في الشعر المُتساقط أو المُتكسر، وخاصةً الأطراف المُتقصفة، وهذه هي النتيجة العكسية لما يُفترض أن يُقدمه البروتين.

  • صعوبة التسريح والتشابك

قد يُصبح شعركِ أكثر عُرضة للتشابك وصعب التسريح، حتى بعد استخدام البلسم. 

  • عدم استجابة الشعر للمُرطبات

مهما استخدمتِ من بلسم أو ماسك ترطيب، قد يظل شعركِ ملييء بالجفاف والخشونة، وكأنه لا يُمتص المرطبات أبدًا، وذلك لأن البروتين الزائد يُغلق طبقة الكيوتيكل بشكل مُفرط ويمنع الرطوبة من الدخول.

  • الشعر الدهني أو القاسي عند الجذور، والجاف عند الأطراف

قد يُصبح الشعر دهنيًا بشكل غير مُعتاد عند الجذور بسبب محاولة فروة الرأس تعويض الجفاف، بينما تظل الأطراف جافة وهشة.

  • الملمس القاسي عند لمس الشعر المبلل

عند غسل الشعر بالماء، قد تشعرين أن الشعر ليس ناعمًا وسلسًا كالمعتاد، بل يُعطي إحساسًا طباشيريًا أو قاسيًا تحت الماء.

إذا لاحظتِ هذه العلامات، فمن المُرجح أن شعركِ يُعاني من إجهاد البروتين! وفي هذه الحالة، فإن الإجابة على سؤال "هل البروتين يضر الشعر أم لا" هي بالفعل إيجابية، وتحتاجين إلى تعديل روتين العناية بشعركِ على الفور.

 

ماذا تفعلين عندما يضر البروتين شعرك؟

إذا كنتِ قد تأكدتِ أن شعركِ يُعاني من إجهاد البروتين بناءً على العلامات المذكورة فلا تقلقي، يُمكن تصحيح هذه الحالة واستعادة صحة شعركِ من خلال تعديل روتين العناية الخاص بشعرك، والهدف هو إزالة البروتين الزائد وإعادة التوازن بين البروتين والرطوبة.

التوقف عن استخدام مُنتجات البروتين

فورًا، توقفي عن استخدام أي مُنتجات تحتوي على البروتين في تركيبتها، ابحثي عن كلمة "بروتين" أو "كيراتين" أو "أحماض أمينية" أو "حرير" أو "بروتينات القمح/الأرز/الحليب" في قائمة المكونات، تأكدي من فحص الشامبو، والبلسم، والأقنعة، والسيروم، ومُنتجات تصفيف الشعر.

التركيز على الترطيب العميق والمُكثف

استخدمي ماسكات ترطيب عميقة مُخصصة لترطيب الشعر بشكل مُكثف، وابحثي عن مُكونات مثل:

  • الزيوت الطبيعية: زبدة الشيا، زيت الأرجان، زيت جوز الهند، زيت الزيتون، زيت الجوجوبا.
  • المُرطبات: الجلسرين، حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid)، چيل الصبار (Aloe Vera)، العسل.
  • الكحوليات الدهنية: مثل سيتيل الكحول (Cetyl Alcohol) وستياريل الكحول (Stearyl Alcohol) التي تُساعد على تنعيم الشعر.
  • بلسم مُغذي: استخدمي بلسمًا مُرطبًا غنيًا بعد كل غسلة.
  • البلسم الذي يُترك على الشعر: يُمكن أن يُساعد في حبس الرطوبة والحفاظ على الشعر ناعمًا ومرنًا طوال اليوم.

استخدام شامبو مُنقي أو غسول خل التفاح

  • يُمكن أن يُساعد الشامبو المُنقي في إزالة تراكمات البروتين الزائد على سطح الشعرة، استخدميه مرة واحدة في الأسبوع أو كل أسبوعين، ثم أتبعيه ببلسم ترطيب عميق.
  • يُمكن استخدام غسول مخفف من خل التفاح (جزء خل إلى 3-4 أجزاء ماء) لشطف الشعر بعد الشامبو، فهو يُساعد على إزالة التراكمات وإغلاق الكيوتيكل، مما يُحسن من لمعان الشعر.

تجنب الحرارة الزائدة والتصفيف القاسي

  • خلال فترة التعافي، تجنبي استخدام أدوات التمشيط الحراري قدر الإمكان، وإذا كان عليكِ استخدامها، فاستخدمي بخاخ الحماية الحرارية قبلها.
  • كوني لطيفة جدًا عند تسريح الشعر، واستخدمي فرشاة واسعة الأسنان على الشعر المُبلل لفك التشابك بلطف، وتذكري أت الشعر المُصاب بإجهاد البروتين يكون هشًا جدًا.

الصبر والمراقبة

لن يتعافى الشعر من إجهاد البروتين بين عشية وضحاها، قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع من الترطيب المُكثف وتجنب البروتين لملاحظة تحسن ملحوظ، لذلك كوني صبورة في روتينكِ الجديد.

أيضًا راقبي كيف يتغير شعركِ، فعندما يبدأ في استعادة مرونته ونعومته، هذا يعني أنكِ على الطريق الصحيح.

قص الأطراف المُتقصفة

إذا كانت الأطراف مُتقصفة جدًا وتالفة، فإن قصها يُمكن أن يُساعد في تحسين مظهر الشعر العام ويُشجعه على النمو بشكل صحي.

من خلال هذه الخطوات، يُمكنكِ تصحيح مشكلة إجهاد البروتين واستعادة التوازن الضروري لصحة وجمال شعركِ، والشيء الأهم هو فهم أن "هل البروتين يضر الشعر أم لا" يعتمد على الكمية والتوازن، وأن التوازن هو المفتاح! 

 

ما هي أفضل مُنتجات البروتين والترطيب؟

أنواع مُنتجات البروتين

  • البروتين الخفيف: غالبًا ما يُوجد في الشامبو والبلسم اليومي، يحتوي على كميات قليلة من البروتينات المُحللة (Hydrolyzed Proteins) مثل بروتين القمح المُحلل، بروتين الأرز المُحلل، أو الأحماض الأمينية، وهو يُناسب معظم أنواع الشعر للاستخدام المُنتظم، خاصةً الشعر متوسط وعالي المسامية.
  • البروتين المتوسط: يُوجد في بعض مُنتجات الليڤ-إن (Leave-in Conditioners) أو الماسكات الخفيفة، ويحتوي على تركيز أعلى قليلًا من البروتين.
  • البروتين المكثف: يُوجد في الماسكات العلاجية المُخصصة للشعر التالف جدًا أو المُعالَج كيميائيًا، ويحتوي على تركيز عالٍ من الكيراتين أو بروتينات الحرير، ويُستخدم بشكل مُتقطع جدًا (مرة كل شهر أو شهرين) أو حسب الحاجة القصوى.

أنواع مُنتجات الترطيب

  • الشامبو والبلسم المُرطب: هي الأساس في أي روتين، لذلك ابحثي عن مُكونات مثل الجلسرين، حمض الهيالورونيك، زبدة الشيا، الزيوت الطبيعية (مثل زيت الأرجان، زيت جوز الهند)، أو چيل الصبار.
  • البلسم الذي يُترك على الشعر: مُنتج أساسي للاستخدام اليومي أو بعد كل غسلة لحبس الرطوبة وتنعيم الشعر.
  • ماسكات الترطيب العميقة: تُستخدم مرة أو مرتين في الأسبوع لتوفير ترطيب مُكثف.

أمثلة على روتين مُتوازن بناءً على مسامية الشعر

1. للشعر منخفض المسامية 

يُستخدم البروتين بحذر شديد، ربما مرة كل 3-4 أشهر أو عند الحاجة الشديدة (بعد صبغ الشعر أو مُعالجته حراريًا)، واختاري مُنتجات البروتين الخفيفة أو المتوسطة.

الروتين الأسبوعي:

  • شامبو مُنقي (مرة شهريًا) لإزالة التراكمات، ثم شامبو مُرطب بشكل مُنتظم.
  • بلسم مُرطب بعد كل غسلة.
  • ماسك ترطيب عميق (مرة أسبوعيًا أو كل أسبوعين) به مُنتجات غنية بالمُرطبات (الجلسرين، العسل، الألوفيرا) والزيوت الخفيفة (زيت الجوجوبا، زيت بذور العنب).
  • بلسم يُترك على الشعر خفيف الوزن.

2. للشعر متوسط المسامية

يُمكن أن يستفاد من البروتين باعتدال، لذلك استخدمي ماسك بروتين متوسط التركيز مرة كل 4-6 أسابيع.

الروتين الأسبوعي:

  • شامبو مُرطب بشكل مُنتظم.
  • بلسم مُرطب بعد كل غسلة.
  • ماسك ترطيب عميق (مرة أسبوعيًا).
  • بلسم يُترك على الشعر (Leave-in Conditioner).

3. للشعر عالي المسامية

يستفيد هذا النوع بشكل كبير من البروتين لملء الفجوات في الكيوتيكل وتقليل فقدان الرطوبة، ويُمكن استخدام ماسك بروتين متوسط أو كثيف التركيز مرة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

الروتين الأسبوعي:

  • شامبو مُرطب.
  • بلسم مُرطب ثقيل بعد كل غسلة.
  • ماسك ترطيب عميق غني بالزيوت الثقيلة (زبدة الشيا، زيت الأفوكادو) بشكل مُنتظم (مرة أسبوعيًا).
  • بلسم يُترك على الشعر (Leave-in Conditioner) مُتبوعًا بزيت لإغلاق الرطوبة.

ذات صلة

ما هي أسباب عدم طول الشعر وما الحل

ما هي أسباب عدم طول الشعر وما الحل

تتسائلين ملكتي عن أسباب عدم طول الشعر، الذي قد يكون بسبب عوامل مثل العمر والجينات والهرمونات والإجهاد، واعتمادًا على السبب، يمكننا دعمك بعلاجات طبيعية

51
هل يمكنني حقًا فرد الشعر بالنشا؟ إليكِ الإجابة!

هل يمكنني حقًا فرد الشعر بالنشا؟ إليكِ الإجابة!

شعر أملس وناعم دون اللجوء إلى المواد الكيميائية الضارة أو الحرارة المرتفعة، يقدم النشا حلاً طبيعياً وفعالاً، إن فرد الشعر بالنشا ليس

69
اكتشفي سر تقنية البلياج لتلوين الشعر بأسلوب فرنسي فريد

اكتشفي سر تقنية البلياج لتلوين الشعر بأسلوب فرنسي فريد

ربما لا تعرفي ما هو بلياج الشعر؟ و ما الفرق بين البلياج والميش؟! وما هي ألوان بلياج الشعر .. لكننا سنتعرف على كل هذه التفاصيل الآن فتابعينا

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

كيف تجعلين شعرك حريريًا وطويلًا وناعمًا ؟! إليكِ 3 حلول !

العناية بالشعر

كيف تجعلين شعرك حريريًا وطويلًا وناعمًا ؟! إليكِ 3 حلول !

الصبار هو مصدر وفير للإنزيمات المحللة للبروتين التي تعمل عادة على إصلاح الخلايا التالفة الموجودة في فروة رأسك مما يسمح لها بتحسين صحة بصيلات الشعر وتعزيز نمو الشعر

 اكتشفي 5 علاجات فعّالة لوقف تساقط الشعر

العناية بالشعر

اكتشفي 5 علاجات فعّالة لوقف تساقط الشعر

كان شعري رائعًا ولامعًا وخصلاته قوية بشكل لم اعهده من قبل، ثم فجأة أصبح تساقط الشعر يحدث بكثرة وبشكل ليس له أسبابًا واضحة ! ولما ذهبت للطبيبة جلست

ما هي أسباب تساقط الشعر بكثرة

العناية بالشعر

ما هي أسباب تساقط الشعر بكثرة

يمكن أن يؤدي تحديد النسل الهرموني مثل موانع الحمل الفموية والغرسات والحقن وحلقات المهبل إلى تساقط الشعر إذا كان لديكِ تاريخ من ذلك في عائلتك.

Powered by Madar Software