منذ اللحظة التي تعرفين فيها أنكِ حامل، قد يراودكِ الفضول لـ معرفة نوع الجنين؛ لذا سنخبرك اليوم بأهم الطرق المعروفة للتنبؤ بجنس المولود، وسنخبرك ما الذي يعتبر علميًا، وما الطرق الغير مثبتة علميًا، فتابعي القراءة !
أجرت شركة "Gateway Genomics" استطلاعًا عبر الإنترنت لتقييم فوائد معرفة نوع الجنين في وقت مبكر، وأظهرت النتائج أن أكثر الأسباب التي اعتبرتها الأمهات مهمة كانت: التسوق للمولود الجديد (80.8%) واختيار اسم الطفل (80.5%).
تشمل الطرق الطبية لـ معرفة نوع الجنين: اختبار الحمض النووي الخالي من الخلايا، وبزل السلى، وأخذ عينات من الزغابات المشيمية (CVS)، ولكن التصوير بالموجات فوق الصوتية، يعد الأكثر أمانًا !
كما توجد نظريات نصف علمية مثل نظرية رامزي، واختبار الجمجمة، ونظرية النب (Nub)، وهي تعتمد جزئيًّا على أسس علمية لكنها ليست دائمًا دقيقة.
إلى جانب ذلك، هناك طرق تقليدية ممتعة لكنها غير قائمة على أي أساس علمي، مثل جدول الحمل الصيني، واختبار بيكربونات الصوديوم.
ولنقم بتفصيل بعضًا من أهم هذه الطرق معًا ..
يُعد التصوير بالموجات فوق الصوتية أكثر الطرق شيوعًا لدى الأطباء، وهي موجات صوتية عالية التردد تُنتج صورًا للجنين.
يُجرى الفحص عادةً لمتابعة نمو الجنين، حيث تُرسل الموجات عبر البطن لتصل إلى الرحم، فتتكون صورة للجنين يمكن عرضها على الشاشة.
ويمكن للطبيب تحديد جنس الجنين بعد الأسبوع الثامن عشر عندما تبدأ الأعضاء التناسلية في الظهور، وذلك بناءً على وضعية الجنين.
ابتكرها الدكتور "رامزي إسماعيل"، وتعتمد على موقع المشيمة في الرحم خلال تصوير الموجات فوق الصوتية في الأسابيع 6–14 من الحمل.
فإذا كانت المشيمة في الجهة اليمنى، فالجنين ذكر، أما إذا كانت في الجهة اليسرى، فالجنين أنثى.
تقوم على ملاحظة شكل جمجمة الجنين في صورة الموجات فوق الصوتية، إذ يُعتقد أن الجمجمة الذكورية أكبر وأكثر صلابة من الجمجمة الأنثوية.
ترتكز على زاوية نتوء الأعضاء التناسلية في صورة الموجات فوق الصوتية في الأسبوع الـ12:
وتصل دقة هذه النظرية إلى نحو 90%.
كما يوحي اسمه، هو طريقة أو أداة للتنبؤ بجنس الجنين قبل ولادته، باستخدام العمر القمري للأم وتاريخ الحمل (المُحتسب وفق التقويم القمري).
ترجع جذور هذه التقنية إلى التقاليد الصينية القديمة، ويُقال إن جداولها التاريخية اكتُشفت في مقبرة قرب بكين قبل نحو 700 عام.
يمكنكِ استخدام هذه الطريقة كوسيلة غير رسمية لمعرفة جنس جنينك، حيث يمكن تطبيقها بين العائلة والأصدقاء كنوع من التسلية، أو كلعبة تخمين لمعرفة نوع الجنين.
لكن لا ينبغي الاعتماد على نتائجها بشكل كامل أو اعتبارها بديلًا عن الفحوصات الطبية، فهي ليست طريقة دقيقة بنسبة 100%.
على عكس الطرق الطبية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية، الذي يحدّد جنس الجنين بدقة بعد الأسبوع العشرين، يمكن استخدام هذه الطريقة في أي وقت من الحمل، لأنها تعتمد فقط على عمر الأم القمري وتاريخ الحمل.
لا توجد أي دلائل علمية تدعم هذه الطريقة، ففرصة صحتها 50% فقط، أي أنها ليست أكثر دقة من رمي عملة معدنية.
قد تجد بعض النساء أن النتيجة صحيحة، بينما تخطئ مع أخريات، وهذا يعود غالبًا للحظ، ورغم ادعاء بعض الباحثين أن دقتها تتجاوز 90%، إلا أن ذلك مثار جدل كبير لغياب أي إثبات علمي.
يعتمد على العمر القمري للأم والتاريخ القمري للحمل.
إذا لم تعرفي تواريخك القمرية، فلا تقلقي، كل ما عليك هو إدخال تاريخ ميلادك وتاريخ الحمل الفعلي، وستحوّله الأداة تلقائيًا إلى تواريخ قمرية، ثم تعرض النتيجة وفق جدول التنبؤ الصيني بالجنس.
معلومة مهمة: يحدث الحمل عادةً بين 11 و21 يومًا من بداية آخر دورة شهرية، وكلما طالت الدورة الشهرية، تأخر تاريخ الحمل.
على سبيل المثال:
مع ذلك، يبقى تاريخ الحمل تقديريًّا وليس مؤكدًا بنسبة 100%.
مثال تطبيقي :
وبحسب عمرك القمري وشهر الحمل القمري، قد تكون النتيجة -على سبيل المثال- أنكِ حامل بفتاة.
في التقاليد الصينية، يبدأ حساب العمر منذ وجود الجنين في بطن أمه، أي أنكِ تعتبرين عمرَك سنة واحدة عند الولادة، ويُضاف عام آخر مع بداية كل سنة قمرية جديدة.
على سبيل المثال:
بشكل عام، يكون العمر القمري أكبر بسنة أو سنتين من العمر الفعلي، وذلك لاختلاف نظام الحساب ولإضافة فترة الحمل.
يُخلط كوب من البول الصافي مع ملعقتين صغيرتين من بيكربونات الصوديوم:
وبالطبع هذه طريقة ليس لها دلائل علمية.
هناك العديد من الأساطير الشعبية القديمة التي يُقال إنها تكشف جنس الجنين، وعلى الرغم من أن هذه المعتقدات قد تبدو ممتعة ومثيرة، إلا أنّ معظمها – للأسف – لا يستند إلى أي دليل علمي.
لذا دعينا نكشف حقيقة أشهر هذه "العلامات" التي يقال إنها تحدد ما إذا كنتِ ستُنجبين ولداً أم بنتاً.
يعتقد البعض أن معدل ضربات قلب الجنين يحدد الجنس: أقل من 140 نبضة في الدقيقة يعني ولداً، وأكثر من 140 يعني بنتاً، لكن الأبحاث أثبتت أن هذا غير دقيق.
بعض الدراسات الصغيرة لمّحت إلى أن حجم الثدي قد يدل على جنس الجنين، لكن التغيرات في الثديين أمر طبيعي خلال الحمل، ولا يُعتبر وسيلة طبية لتحديد الجنس.
هناك أسطورة تقول إن الحلمات الداكنة علامة على الحمل بولد، لكن في الحقيقة، تغيّر لون الحلمات سببه هرمونات الحمل، بغض النظر عن جنس الجنين.
يُقال إن الخط الداكن الذي يظهر في منتصف البطن يكشف جنس الجنين: إذا امتد من السرة للأسفل فهو بنت، وإذا امتد للأعلى حتى الأضلاع فهو ولد.
والحقيقة؟ أن هذه مجرد أسطورة، ولا يوجد دليل علمي يدعمها.
دراسة صغيرة أشارت إلى أن ضغط الدم قبل الحمل قد يتنبأ بالجنس، لكن هذا غير صحيح، والأطباء لا يعتمدون عليه.
الأسطورة تقول إن لون البول يحدد الجنس، لكن الحقيقة أن لونه يتغير حسب الترطيب، النظام الغذائي، الأدوية، أو حتى وجود التهابات، ولا علاقة له بجنس الجنين.
إحدى الدراسات الصغيرة قالت إن المرأة التي كانت متوترة وقت الحمل قد تنجب بنتاً، الإ أن هذه مجرد خرافة، لكن الحفاظ على هدوءك أثناء الحمل يظل فكرة جيدة لصحتك.
ما يُعرف بـ"دماغ الحمل" أو النسيان شائع جداً.
فإحدى الدراسات الصغيرة وجدت أن النساء اللواتي أنجبن بنات كان أداؤهن أضعف في اختبارات الذاكرة مقارنة باللواتي أنجبن أولاداً، لكن العينة كانت صغيرة جداً (39 امرأة فقط)، لذا النتيجة غالباً صدفة.
يقال إن الجنين الأنثى يزيد من تقلبات مزاج الأم بسبب الإستروجين، لكن الواقع أن أي حامل قد تعاني من تقلب المزاج نتيجة تغيّر الهرمونات، بغض النظر عن جنس الجنين.
من المعتقدات الشائعة أن الحمل بأنثى يزيد من شدة غثيان الصباح، لكن في الواقع، شدة الغثيان تختلف من امرأة لأخرى وحتى بين حمل وآخر لنفس المرأة.
الأسطورة تقول إن الحمل بأنثى يجعلك تشتهين الحلويات، وبذكر يجعلك ترغبين في الأطعمة المالحة، لكن الحقيقة أن الرغبات الغذائية مرتبطة بتغيّر الهرمونات وربما باحتياجات الجسم الغذائية.
هناك خرافة تقول إن الحمل بأنثى "يسرق جمال الأم" !
وهذا غير صحيح، فهرمونات الحمل قد تحسّن أو تسوء حالة الشعر والبشرة بغض النظر عن جنس الجنين.
يقال إن امتلاء الوجه واستدارته يعني أن المولود أنثى، لكن لا يوجد أي دليل علمي يدعم هذه المعتقدات.
التغيرات في درجة حرارة الجسم أثناء الحمل سببها الهرمونات، وليست مؤشراً على جنس الجنين.
لا توجد أدلة علمية مؤكدة، لكن بعض المعتقدات تقول إن البطن الكبيرة البارزة للأمام تشير إلى ولد، أما الامتلاء حول الخصر والبطن العالي المستدير فقد يشير إلى بنت.
الاحتمال 50%، حيث يحدده الكروموسوم الذي يقدمه الحيوان المنوي عند الإخصاب.
الموجات فوق الصوتية: تصل دقتها إلى 100% في الأسبوع الـ20.
تذكّري أن معرفة نوع الجنين ليست مجرّد معلومة طبية، بل لحظة مليئة بالشغف والمشاعر للأم والعائلة، ومع أنّ الأساطير والطرق التقليدية تضيف بعض المرح والتشويق، فإن الاعتماد على الفحوصات العلمية يظل الخيار الأكثر دقة وأمانًا.
فاستمتعي برحلة الحمل بكل تفاصيلها، ودعي جنس المولود يكون مفاجأة جميلة أو خبرًا مؤكدًا في الوقت المناسب، فالأهم هو أن يأتي طفلك إلى الدنيا بصحة وعافية، فهذه هي السعادة الحقيقية.
اكتشفي كيف تتأثر حركة الجنين حين تفعلين هذا الشئ
شعرت العديد من الأمهات بحركة الجنين استجابة للموسيقى، وتعتقد بعض الأمهات والآباء والعلماء أن الأطفال يمكن أن يشعروا بالارتياح من خلال سماع نفس الأصوات والقصص بعد الولادة
اكتشفي كيف تكون شكل بطن الحامل بولد
فيما يبدو أن الفتيات بحاجة إلى المزيد من الحماية، لذلك يتم رفعهن إلى مستوى أعلى، فهل حقًا شكل بطن الحامل بولد تختلف ؟!
كم لتر ماء يمكنه أن ينقذ حملك من الخطر
ولمعرفة كم لتر ماء عليكِ شربه ؟ فإن أسلم طريقة هي أن تبقي كوب أو زجاجة ماء قريبة منكِ وتناولي رشفات صغيرة منتظمة بدلاً من تناول جرعات كبيرة