كلّنا نركض وراء بشرة ناعمة، صحية، مشدودة… لكن المفاجأة ؟
أحيانًا الخطأ الذي يدمّر نعومة بشرتكِ يحدث وأنتِ تحت دوش الاستحمام دون أن تنتبهي، كثير من النساء يعتقدن أن الحل في الكريمات والزيوت فقط، بينما الحقيقة أن سرّ البشرة المخملية يبدأ من طريقة الاستحمام نفسها.
الخطأ الشائع الذي تقع فيه أغلب النساء هو استخدام الماء الساخن جدًا ظنًا منهن أنه ينظّف البشرة بعمق، لكن في الواقع الحرارة العالية تجرّد الجلد من زيوته الطبيعية، وتزيد الجفاف، كما تسبّب التهيّج، وتسرّع ظهور الخطوط الدقيقة…
والنتيجة؟ بشرة باهتة وخشنة مهما استخدمتِ من مرطّبات.
لذا لو كنتِ تحلمين ببشرة ناعمة فعلًا، لابد أن تنتبهي لدرجة حرارة الماء وتعدّلين روتين الاستحمام بأقل تغييرات وأكبر نتائج.
كما أن فوائد الاستحمام بالماء البارد تتجاوز فكرة "الصدمة المفاجئة"، فهي طقس صحي قد يمنح الجسم والذهن دفعة قوية لا يمكن تجاهلها.
في هذا المقال، سوف نقوم باستعراض فوائد الاستحمام بالماء البارد الصحية، وكيف يؤثر هذا الروتين البسيط في تحسين الدورة الدموية، ورفع مستوى الطاقة، وتعزيز صحة البشرة، بالإضافة إلى دوره في دعم المناعة وتخفيف الألم، مع شرح واضح لكل فائدة بطريقة تساعدكِ على تطبيقها في حياتكِ اليومية بثقة ووعي..
الاستحمام بالماء البارد لم يعد مجرد تحدٍّ أو تجربة غريبة، بل أصبح جزءًا من روتين العناية بالصحة لدى كثيرين، فبحسب رأي اختصاصيي طب الأسرة، فإن التعرض للماء البارد قد يسهم في تحسين الدورة الدموية، ورفع مستوى التركيز، وتعزيز المزاج، حتى لو لم يكن بنفس شدة الغطس الكامل في الماء الجليدي.
الجميل في الأمر أن الحصول على فوائد الاستحمام بالماء البارد لا يحتاج تجهيزات، ولا تكاليف، ولا وقت إضافي… فقط شجاعة صغيرة، واندفاع لحظي، وستبدأين بالشعور بالفرق.
قد يبدو الدخول مباشرةً تحت ماء بارد جدًا أمرًا صعبًا وغير محتمل؛ لذلك ينصح الطبيب بالبدء تدريجيًا.
ابدئي بماء دافئ، ثم خفّضي حرارته يومًا بعد يوم، حتى تتمكني في النهاية من قضاء آخر دقيقتين إلى خمس دقائق تحت الماء البارد.
ومع الوقت، يصبح الأمر عادة منعشة بدل أن يكون صدمة غير مرغوبة.
عندما يلامس الماء البارد بشرتكِ، يتفاعل جسمكِ فورًا، حيث يرسل الدم إلى مركز الجسم لحماية الأعضاء الحيوية، مما يحفّز تدفق الدم بشكل أكبر.
هذا التحفيز يساعد على وصول الدم الغني بالأكسجين إلى مختلف الأعضاء.
تحسين حالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري (كمساعدة وليس علاجًا)
إنها واحدة من أكثر فوائد الاستحمام بالماء البارد وضوحًا وتأثيرًا.
الحمامات الباردة قد تمنح بشرتكِ "جلَوًا" طبيعيًا ناعمًا.
فالزيادة في تدفق الدم تعني تغذية أكبر للبشرة، وإزالة للسموم، وتحسين لملمس الجلد.
ومن التأثيرات الإضافية:
حتى رشّ وجهكِ بالماء البارد بعد الغسول يُعد طريقة بسيطة وسريعة لتعزيز نضارة البشرة.
تلك "الشرارة" المفاجئة التي تشعرين بها عند ملامسة الماء البارد ليست سلبية كما قد تبدو.
فمن فوائد الاستحمام بالماء البارد أنها تنشّط نظام اليقظة الداخلي في الجسم، وتزيد مستويات الانتباه.
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص يشعرون بمزيد من النشاط والانتباه بعد التعرض للماء البارد.
لذلك فهي عادة ممتازة لبداية صباح أكثر تركيزًا وانتعاشًا، خصوصًا للأمهات أو الموظفات اللواتي يحتجن دفعة طاقة حقيقية.
الحمام البارد قد يكون أقل تأثيرًا من حمام الثلج، لكنه ما يزال خيارًا مفيدًا لمن يمارسن الرياضة.
فالتعرض للبرودة يساعد في:
ولهذا يعتمد بعض الرياضيين على الماء البارد كجزء من روتين التعافي.
من أبرز النقاط المثيرة للاهتمام أن من فوائد الاستحمام بالماء البارد تقوية المناعة.
فوفقًا لتجربة عام 2016، الأشخاص الذين استحموا بالماء البارد كانوا يتغيبون عن العمل أقل من غيرهم.
التفسير؟
التعرض للماء البارد ينشّط استجابات التوتر الطبيعية في الجسم، مما يجعله أكثر مقاومة للتغيرات البيئية والفيروسات.
تمامًا مثل وضع الثلج على منطقة مؤلمة، من فوائد الاستحمام بالماء البارد ، أنه يساعد على تهدئة الألم الخفيف.
وقد يفيد في:
وفي حالات الصداع التوتري، الوقوف تحت ماء بارد في ضوء خافت قد يكون "إعادة ضبط" ممتازة للجهاز العصبي.
من فوائد الاستحمام بالماء البارد أنه قد يعزز حرق السعرات بشكل مؤقت؛ فالجسم يبذل جهدًا للحفاظ على حرارته الداخلية، مما يؤدي إلى زيادة بسيطة في معدل الأيض.
ورغم أن هذه الزيادة ليست كافية لإنقاص الوزن وحدها، لكنها جزء لطيف من نمط حياة صحي.
إذا كنتِ تعانين من:
فمن فوائد الاستحمام بالماء البارد أنه من أكثر الحلول الطبيعية فعالية.
فالماء البارد:
إنه خيار لطيف لذوات البشرة الحساسة أو المتهيجة.
عمومًا، هو آمن ومفيد.
لكن من الأفضل الحذر إذا كنتِ تعانين من:
في هذه الحالات، يجب استشارة الطبيب قبل إدخال تغيرات مفاجئة في روتينكِ.
كثير من النساء يعتقدن أن قوة فرك اللوفة تعني نظافة أفضل، لكن الحقيقة:
النظافة لا تحتاج عنفًا، بل تحتاج لطفًا منتظمًا؛ لذا استخدمي لوفة ناعمة أو قفاز تقشير لطيف مرتين أسبوعيًا فقط، وليس يوميًا.
اختيار الصابون يلعب دورًا مهمًا، فالمنتجات ذات الروائح القوية والمنظفات العالية قد تمنح رائحة جميلة، لكنها:
أفضل خيار؟
غسول لطيف خالٍ من الكبريتات، غني بالجلسرين أو الزيوت الطبيعية.
الاستحمام الطويل جدًا يسبب فقدان الماء داخل البشرة.
المدة المثالية هي 10–15 دقيقة فقط، حتى لو كنتِ تستمتعين بالوقت تحت الدش.
الكثيرات يؤجلن وضع المرطب بعد الاستحمام… وهذا خطأ كبير.
القاعدة الذهبية:
ربتي على بشرتكِ بمنشفة ناعمة واتركيها رطبة قليلًا، ثم ضعي المرطب فورًا خلال أول 3 دقائق.
هذا يساعد على "حبس" الترطيب داخل الجلد ويمنح ملمسًا ناعمًا يدوم طوال اليوم.
إليكِ خطوات بسيطة لو اتبعتيها سترين فرقًا واضحًا:
يُعدّ التنظيف الأولي خطوة أساسية قبل بدء الاستحمام، لأنه يهيّئ البشرة لاستقبال بقية خطوات العناية بشكل فعّال.
يعتمد هذا الروتين على استخدام زيت تنظيف يُطبَّق على بشرة جافة، حيث يساعد الزيت على إذابة بقايا المكياج وواقي الشمس والدهون والشوائب المتراكمة خلال اليوم.
خلال دقيقة واحدة فقط من التدليك اللطيف، يبدأ الزيت في تفكيك الاتّساخات العميقة من دون أن يجرّد البشرة من زيوتها الطبيعية.
بعد ذلك، يُغسل الوجه بالماء لتتحوّل التركيبة الزيتية إلى قوام حليبي سهل الإزالة.
وبهذه الطريقة، تحصل البشرة على تنظيف عميق ومثالي دون تهيّج، وتصبح مهيّأة للخطوة التالية من الروتين.
تُعدّ تقنية التفريش الجاف من الطرق القديمة التي عادت بقوة في عالم العناية بالجسم، حيث تُستخدم فرشاة جافة ذات مقبض لتمريرها على الجلد بحركات طويلة باتجاه القلب.
تعمل هذه التقنية على:
كما تساعد على تحسين امتصاص منتجات الجسم بعد الاستحمام، ما يجعل الترطيب أكثر فعالية.
في حال رغبت المرأة بإزالة الشعر، فإن الاستحمام الطويل يساعد على تليين البشرة وفتح المسام، مما يجعل الحلاقة أكثر سلاسة وأقل تهييجًا.
يُنصح باستخدام رغوة حلاقة كريمية وشفرة لطيفة لضمان نتيجة ناعمة دون جروح أو حبوب، كما يُفضّل الحلاقة في نهاية الاستحمام للحصول على أفضل انزلاق ممكن.
المرحلة الختامية داخل الحمّام هي تنظيف الجسم باستخدام غسول لطيف، يُفضّل أن يحتوي على روائح منعشة أو زيوت عطرية تعزز الشعور بالانتعاش.
يساعد الغسول في إزالة بقايا المقشّر، كريم الحلاقة، والزيوت، ليترك البشرة نظيفة ورطبة وجاهزة لمنتجات ما بعد الاستحمام.
بعد الانتهاء من الحمّام، تبدأ مرحلة العناية الفعلية بالجسم.
أول خطوة هي استخدام سيروم للجسم بتركيبة خفيفة تمتصها البشرة سريعًا، ثم يُقفل الترطيب بزيت جسم غني يمنح الجلد ملمسًا حريريًا ويحافظ على الرطوبة لساعات طويلة.
هذه الخطوة أساسية للحفاظ على بشرة ناعمة ومرطّبة بعد الاستحمام العميق.
نظرًا لطول الروتين، تكون البشرة بحاجة إلى منتج لطيف يسهل تطبيقه.
يُفضّل استخدام سيروم مرطّب غني بمكوّنات تعيد للبشرة توازنها وتهدّئها، فهذه الخطوة تمنح نعومة فورية وتزيد امتلاء البشرة.
تُختتم العناية بالوجه باستخدام كريم مُعزّز لحاجز البشرة، يُطبّق مع تدليك لطيف يساعد على الاسترخاء وتحفيز امتصاص العناصر المرطبة.
يعدّ هذا التدليك فرصة مثالية لتهدئة العضلات الوجهية وإضفاء لمسة نهائية ناعمة ومتوهجة.
لإتمام طقوس العناية، تُرشّ بضعة لمسات من عطر ناعم وخفيف يتناغم مع رائحة الزيوت والكريمات المستخدمة.
هذه الخطوة تُشعر المرأة بالانتعاش والأنوثة، وتُعدّ خاتمة مثالية قبل التوجه للنوم بشعور مريح وهادئ.
نحن نبحث عن البشرة الناعمة في الكريمات والزيوت، بينما الحقيقة أن الخطأ الشائع أثناء الاستحمام هو أول ما يجب إصلاحه، فعندما تغيّرين طريقة الاستحمام من حرارة الماء، وعنف الفرك، وقلة الترطيب، ستلاحظين فوائد الاستحمام بالماء البارد ، كما ستلاحظين كيف تتغير بشرتكِ خلال أسبوع واحد فقط.
كما أن فوائد الاستحمام بالماء البارد ستمنحكِ البشرة التي تحلمين بها !
قد تشعري أن الأمر في البداية كأنه خطوة "صعبة"، لكنه مع الوقت يصبح عادة منعشة تعيد لكِ النشاط من جديد.
وإذا رغبتِ في المزيد من المقالات الصحية والجمالية التي تُكتب خصيصًا للمرأة العربية… ندعوكِ لزيارة الصفحة الرئيسية لموقع تطبيق الملكة حيث ستجدين كل ما تحتاجينه دائمًا .
أخطاء شائعة تمنعكِ من تفتيح المناطق الحساسة بسرعة
تفتيح المناطق الحساسة من أكثر المواضيع التي تشغل بال الكثير من النساء، خصوصًا مع ارتباطها بالشعور بالراحة النفسية والثقة في المظهر الخارجي.
ما هي أهمية مرطب البشرة الدهنية ؟
بالطبع تطرح صاحبات البشرة الدهنية كثيرًا .. هل أنا بحاجة إلى مرطب البشرة الدهنية ؟ "أعتقد أنني بحاجة إلى شيء يُجفف بشرتي، لا يجعلها أكثر دهنية."
المشروب الأخضر لـ نضارة البشرة : النتيجة من أول أسبوع
اكتشفي سرّ نضارة البشرة الطبيعي مع المشروب الأخضر الذي سيعيد لبشرتك الحيوية والإشراق من الداخل، مع نصائح وتحذيرات مهمة للحامل.