الملكة: عسر الهضم هو اضطرابات تصيب المعدة و تظهر أعراضه في شكل تجشؤ و  غثيان و شعور بامتلاء غير مريح بعد تناول الطعام ، و الأسباب المؤدية إليه منها ما يتعلق بالعادات الغذائية ،  وهنا بعض الأغذية المساعدة لحل هذه المشكلة:

الكرنب:

أحد أهم الأغذية هو الكرنب حيث يحتوي على الألياف الضرورية لإبقاء المعدة نظيفة ويحافظ على حركة الأمعاء بصورة طبيعية. وهو يشجع على نمو البكتريا النافعة في القولون. مع ضرورة تناول الكرنب بكمية معتدلة حتى لا يسبب تراكم للغازات في المعدة.

الأسماك واللحوم قليلة الدسم: إذا كنت ترغب في تناول اللحوم، فعليك بتناول اللحوم القليلة الدسم أو الأسماك أو الدجاج. حيث تشير أندرسون إلى أن الجسم يتعامل مع هذا النوع من اللحوم بطريقة جيدة. ولم تشر الأبحاث إلى ارتباط تناول الأسماك واللحوم قليلة الدسم بالإصابة بسرطان القولون مثل اللحوم الحمراء التي تعد غنية بالدهون.

الحبوب الكاملة: الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو خبز القمح الأسمر أو الأرز البني هي أهم مصادر الألياف التي تساعد على الهضم. حيث أننا وكما تشير التوجيهات الغذائية إلى أننا بحاجة من 20 إلى 30 جرام من الألياف يومياً. ولكنها قد تكون غير جيدة مع الأشخاص الذين يأكلون بسرعة كبيرة حيث أنها قد تسبب الغازات والانتفاخ، لذلك يفضل تناولها ببطء. وعلاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين لن يكون القمح مفيداً لهم.

الموز: يعتبر الموز من أهم الأغذية التي تساعد في عمل الأمعاء بشكل طبيعي لا سيما إذا كنت تعاني من الإسهال. وتفضل أندرسون تناول ثمرة واحدة من الموز يومياً. وأيضاً يحتوي الموز على الكثير من الألياف التي تساعد على الهضم.

الزنجبيل: يستخدم الزنجبيل منذ آلاف السنين كوسيلة طبيعية لعلاج الغثيان والقيء والدور والغازات وفقدان الشهية والمغص ولكن يفضل عدم تناوله بكثرة حيث أن الجرعات العالية قد تأتي بنتائج عكسية حيث يفضل عدم تناول أكثر من 4 جرام يومياً.

اللبن الزبادي: توجد آلاف الملايين من البكتريا في الأمعاء التي تساعد على الهضم وهي البكتريا النافعة واللبن الزبادي واحد من أهم الأغذية احتواءً على هذه البكتريا النافعة التي تسبب سهولة الهضم في المعدة وتقضي على الميكروبات الضارة الأخرى.