الملكة:
اختيار الوقت المناسب للحديث معه:
يُنصح بتجنب الحديث مع الزوج عندما يكون مستيقظاً من نومه للتو، أو فور وصوله من عمله، ويُفضّل تركه حتى يشعر بالراحة والهدوء، ثمَّ التعرف على حالته النفسية، والوقت الذي يكون فيه مستعداً للحديث، كما يُنصح بالحديث معه في الأماكن العامة، أو الذهاب إلى مكان جميل، ومن المهم التمهيد إلى أي موضوع بهدف الوصول إلى نتيجة إيجابية.
الصبر:
إنَّ عملية تغيير مزاج الزوج لا تأتي بسهولة، حيث تواجه غالبية الزوجات تحدياً صعباً خاصة إذا لم يكن لديهنَّ معرفة تامة بسلوكيات أزواجهنَّ عند الغضب، لهذا يُوصي الخبراء الزوجات أن يصبرن، لأن الصبر مفتاح العلاقات الناجحة، وعليهنَّ أيضاً إقناع أنفسهنَّ أن التحدي لن يستمر إلا لفترة مؤقتة، أي حتى تتحسن الأمور، وتتحقق الأهداف، ولكن إذا لم تسر الأمور بشكلٍ إيجابي يجب مناقشة الزوج، وإجراء التعديلات اللازمة.
الاستماع إلى الزوج:
يتصاعد شعور الغضب لدى الزوج عندما يشعر بأنّ زوجته لا تستمع إليه، أو أنها لا تحترمه، لهذا يجب أن تتواصل الزوجة مع زوجها مباشرةً، وتتفهم وجهة نظره.
التفاهم العاطفي مع الزوج:
يجب الحفاظ على السلام العاطفي بين الزوجين خاصة عندما يشعر الزوج بالغضب، أي بدلاً من انتقاده والسخرية منه يُمكن الحديث معه بلطف، وصدق، والابتعاد عن ردود الغضب عندما تشعر الزوجة بالجرح أو التهديد.
سؤال النفس إذا كان الغضب مبرراً قد يكون سبب الغضب مبرراً في كثير من الأحيان، لهذا يجب أن تسأل الزوجة نفسها عن سبب غضب زوجها، والدور الذي لعبته في عملية غضبه، والحلول التي يُمكن تقديمها له، ومما لا شكَّ فيه أن بعض الأشخاص يغضبون لأسباب مبررة، إلا أنهم يعبرون عن غضبهم بطرق غير مبررة من خلال الصراخ، أو الحقد، أو تصرف تصرفات عدوانية، وهنا يقع على عاتق الزوجة تفهم هذا الشيء والصبر على ذلك واتخاذ الخطوات اللازمة.